رداً على مصريين.. مواطن ألماني: لم أمت بكورونا في الغردقة
صلاح شرارة
١٤ مارس ٢٠٢٠
أخذ أصدقاء توماس د. يتصلون بمنزله ويسألون زوجته كيف مات في مصر، لترد الزوجة بأن زوجها لم يمت ولم يذهب لمصر، ليتم معرفة سبب ذلك الخطأ، وهو حديث مواقع مصرية عديدة عن أنه توفي في الغردقة بفعل فيروس كورونا.
إعلان
تسببت مواقع مصرية على الانترنت من بينها "صدى البلد" و"الحق والضلال" في إحداث بلبلة حول مصير مواطن ألماني من مدينة كولونيا. فقد نشرت تلك المواقع صورا للألماني توماس د. (50 عاما) على أنه أول شخص يموت بفيروس كورونا في مصر.
الحقيقة هي أن المواقع المصرية أخطأت مرتين، أولها في وضع صور توماس د. على أنه المتوفى، والثاني في نشر اسمه، فالمتوفى اسمه توماس ف (60 عاما) من هامبورغ، حسب جواز سفره الذي نشر موقع "القاهرة 24" صورة منه.
بدأ توماس د. في كولونيا يتلقى اتصالات هاتفية منذ أيام من قبل أصدقائه ومعارفه، الذين كانوا قلقين بسبب موته المزعوم. لكنهم عندما علموا بأنه مازال حيا شعروا بالارتياح وأخذوا يتندرون على هذا الخطأ، بحسب ما أفادت صحيفة "إكسبرس" في كولونيا.
توماس د.، الذي يعمل لدى إحدى الشركات بمطار كولونيا-بون، خرج على قناة "ار تي ال" الألمانية لطمأنة من تأثروا لموته المزعوم ويعلن للجميع أنه لم يمت وقال: "أصدقائي الأعزاء، أنا حي وآمل أن نرى العديد من فاستيلوفيندي (أيام الكرنفال) الجميلة في كولونيا معا".
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.