1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ردا على هجوم مطار كابول.. واشنطن توجه ضربة جوية ضد "داعش"

٢٨ أغسطس ٢٠٢١

شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة جوية على أحد أعضاء تنظيم "الدولة الإسلاميّة في خراسان" المرتبط بتنظيم "داعش"، وذلك في رد على الهجوم الدموي الذي وقع يوم الخميس في مطار كابول وأودى بحياة العشرات.

طائرة أميركية مسيرة في أفغانستان
طائرة أميركية مسيرة في أفغانستانصورة من: picture alliance/Pacific Press/A. Ronchini

أعلن الجيش الأميركي الجمعة (27 أغسطس/ آب 2021) أنّه نفّذ ضربة بطائرة مسيّرة ضدّ أحد "مُخَطّطي" تنظيم الدولة الإسلاميّة في خراسان الذي كان أعلن في وقت سابق مسؤوليّته عن التفجير الانتحاري في مطار كابول. وقال الكابتن بيل أوربان من القيادة المركزية في بيان إنّ الغارة الجوّية التي نفّذت بواسطة طائرة بلا طيّار "وقعت في إقليم نانغارهار بأفغانستان". وأضاف "المؤشّرات الأولية تدل إلى أنّنا قتلنا الهدف. لا عِلم لنا بسقوط أيّ ضحايا مدنيّين".

ونُفّذت الضربة من خارج أفغانستان في الوقت الذي استمرت فيه عمليات الإجلاء من مطار كابول الخاضع لمراقبة مشددة. وهذه أول ضربة ينفذها الجيش الأميركي منذ الهجوم الذي وقع الخميس في مطار كابول وخلّف ما لا يقل عن 85 قتيلا من بينهم 13 جنديا أميركيا.

اقرأ أيضا: الإرهاب في أفغانستان ـ من هو تنظيم "الدولة الإسلامية ـ خراسان"؟

وبعد الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، توعد الرئيس جو بايدن بالرد. وقال لمنفذي الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الجيش الأميركي في أفغانستان منذ عام 2011 "سنلاحقكم ونجعلكم تدفعون الثمن". في خطاب ألقاه في البيت الأبيض ووصف فيه جنود بلاده الذين قتلوا في الهجوم الانتحاري بأنّهم "أبطال"، قال بايدن "لأولئك الذين نفّذوا هذا الهجوم وكذلك لأي شخص يتمنّى الضرر لأميركا، اعلموا هذا: لن نسامح. لن ننسى. سنطاردكم ونجعلكم تدفعون الثمن".

كما جدّد بايدن التزامه إنجاز انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في 31 آب/أغسطس على الرّغم من الأصوات التي تطالبه، وبعضها من داخل حزبه، بالبقاء لما بعد هذه المهلة النهائية من أجل استكمال عمليات الإجلاء.

وأضاف "نظراً إلى أنّه من الممكن جداً أن يقع هجوم جديد، فقد خلُص الجيش إلى أنّه هذا ما يتعيّن علينا فعله، وأعتقد أنّهم (العسكريون) على حقّ". وقال "الولايات المتحدة لن تسمح بترهيبها"، مضيفاً "لن نسمح لإرهابيين بأن يثبطوا عزيمتنا. لن ندعهم يوقفون مهمّتنا. سنواصل عمليات الإجلاء".

وبلغ التوتّر ذروته في أفغانستان، قبل أيّام من الموعد النهائي لانسحاب الجنود الأميركيّين وانتهاء عمليّات الإجلاء في 31 آب/أغسطس، بعد عقدين من الحرب.

ع.ش/خ.س (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW