يبدو أن شخصية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لا تزال تُخفي الكثير من الجوانب خصوصاً العاطفية منها. هذا ما كشفت عنه رسائل أوباما إلى عشيقته الأولى في ثمانينيات القرن الماضي.
إعلان
رغم مرور عام تقريباً على تسليمه دفة الحكم إلى خلفه المثير للجدل دونالد ترامب، لا زال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يحظى بشعبية كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية. فقد تمكن أوباما من دخول التاريخ كأول رئيس أسود يقود أقوى دولة في العالم. كما يتمتع أوباما بشخصية كاريزماتية وقدرة كيبرة على التأثير في الناس، حيث بدا ذلك واضحاً خلال فترة حكمه من قدرته الخطابية الكبيرة وأسلوبه الخاص في التواصل، الذي عكس جوانب عديدة من شخصية الرئيس السابق لبلاد "العم سام".
بيد أن "بحر" شخصية باراك أوباما لا شاطئ له، أو هذا على الأقل ما كشفت عنه الآن بعض من رسائل أوباما ذات الصبغة العاطفية إلى عشيقته الأولى، ألكسندرا مكنر، والتي نشرتها هذا الأسبوع جامعة إيموري في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.
وتكشف رسائل أوباما المكتوبة بأسلوب "منظم للغاية" إلى عشيقته الأولى كيف كان يُكافح باستماتة من أجل مكان في العالم ودخول سوق العمل والدراسة وأثناء لحظة تلاشي علاقته الرومانسية، وفق ما أشارت إليه صحيفة "واشنطن بوست" الجمعة (20 تشرين الأول/ أكتوبر 2017).
ودأب أوباما على إرسال رسائل إلى عشيقته الأولى بين عامي 1982 و1984 بعدما تم نقله إلى جامعة كولومبيا قادماً من كلية أوكسيدنتال في لوس أنجيليس، وهي المدينة التي التقى فيها ألكسندرا مكنر.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرسائل البالغ عددها تسعاً تطرقت إلى مواضيع كانت تشغل بال أوباما آنذاك، مثل التمييز العنصري والنضال والحب وطموحاته السياسية.
وأفادت "واشنطن بوست" أن أوباما كتب في رسالته التاسعة إلى ألكسندرا عن التوترات التي أثرت في الكثير من محطات حياته، وخاصة العثور على مكان له في عالم صعب. وقال الرئيس الأسبق في هذا الصدد: "يجب الاعتراف أن هناك حسداً كبيراً بين كلا المجموعتين، فأصدقائي الأمريكيون يقضون حياتهم بأريحية في الاتجاه السائد". وأضاف :"(أنا) بدون فئة أو بنية أو تقليد لمد يد العون لي، بمعنى أن علي اتخاذ طريق مختلف بالنسبة لي".
وتابع أوباما: "الطريقة الوحيدة لتهدئة شعوري بالعزلة هي استيعاب كل التقاليد والطبقات وجعلها ملكي أنا".
وفي سياق مواز، كتب أوباما في إحدى الرسائل عام 1983: "لا أفرق بين الكفاح مع العالم والكفاح مع نفسي"، مضيفاً: "أنا في اتفاق مع أناس آخرين وقوى آخرى في العالم، إذ أن مشاكلهم هي مشاكلي ومشاكلي هي مشاكلهم".
جدير بالذكر أن مكتبة "ستيوارت أ. روز" المتخصصة في المحفوظات والكتب النادرة كانت قد حصلت على هذه الرسائل من الجامعة الأمريكية عام 2014 حسب ما أشارت إليه مديرتها روزماري ماجي. وكتبت جل الرسائل بخط يد أوباما وبأسلوب ممتع وسلس.
ر.م/ ي.أ
عيد الحب ـ قبلات حميمية ساخنة ظلت عالقة في الأذهان
يكتسي عيد الحب أو ما يطلق عليه أيضا بالفالنتين أهمية خاصة لدى العشاق. وتعتبر القبلات من أشهر الممارسات للتعبير عن الحب. في معرض الصور هذا اخترنا لكم مشاهد لقبلات من الواقع ومن عالم التمثيل ظلت خالدة في أذهان الكثيرين.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الفيلم الأمريكي "ذهب مع الريح" والذي تم إنتاجه عام 1939، تقوم حسناء الجنوب سكارليت أوهارا (فيفيان لي) بتقبيل البطل المغامر والغني ريت بتلر (كلارك غيبل). وقد لقيت هذه القبلة شهرة كبيرة في مختلف أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
أول قبلة في تاريخ الأفلام هي تلك التي ظهرت في الفيلم الأمريكي القصير الذي حمل عنوان "القبلة" وأنتج في عام 1896. ويظهر في هذا الفيلم الذي لا يتعدى طوله عشرين ثانية الممثل جون سي رايس وهو يعانق الممثلة ماي ايروين ويقبلها. وقد منح هذا المشهد شعبية أكثر للسينما التي كانت في بدايتها آنذاك.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library
أكثر القبل رومانسية في تاريخ السينما الحديثة هي التي جمعت بين كيت وينسيلت وليوناردو ديكابريو في فيلم "تيتانيك". على متن السفينة يستمتع جاك (ديكابريو) وروز (وينسيلت) بمشهد الغروب في جو رومانسي دون أن يعلما أنه آخر مساء يقضيانه سويا. فقد انتهت هذه اللحظة الرومانسية بغرق السفينة الشهيرة. فبينما ظلت روز على قيد الحياة. كان الموت هو مصير جاك.
صورة من: AP/Paramount Pictures
مشهد القبلة هذا من فيلم "الرجل العنكبوت" (2002) يُذكر بطل الفيلم توبي ماجوير بموقف صعب أوضحه بقوله " كانت السماء تمطر وطيلة الوقت كان الماء يدخل إلى أنفي. وعندما أزالت كيرستن دانست قناع أنفي لم أعد قادرا على التنفس". رغم ذلك فقد فازت هذه اللقطة بجائزة إم تي في للأفلام.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library
من أشهر القبلات في الأفلام العربية كانت قبلة عمر الشريف لفاتن حمامة في فيلم "صراع في الوادي" (1954)، كانت حمامة معروفة برفضها للقبلات في أي مشهد لكن وسط دهشة الجميع وافقت على قبلة شريف، الذي أضحى فيما بعد زوجا لها لفترة من الزمن. لكن تاريخ أول قبلة في السينما المصرية يرجع إلى فيلم "العزيمة" (1939) بطولة حسين صدقي وفاطمة رشدي، وقد أثارت تلك القبلة ضجة كبيرة حينها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Alsaba
Der schrecklichste Tag...
بعد 11 عاما من زاوجها من الأمير تشارلز قالت الأميرة ديانا إن أسوء يوم في حياتها كان يوم زواجها من تشارلز، والذي تم في التاسع والعشرين من يوليو 1981. في ذلك اليوم بدا كل شيء على أحسن ما يرام؛ ديانا في فستان أبيض وبابتسامة عريضة. والأمير تشارلز في مظهر الأبهة والفخامة. بيد أن ديانا كانت بالنسبة لتشارلز فقط الخيار الثاني لأنه في الحقيقة كان يحب امرأة أخرى.
صورة من: picture alliance/dpa
في عام 2011 تزوج الابن البكر للأميرة ديانا والأمير تشارلز، وليام بحبيبته كيت. وبدا هذا الارتباط وكأنه الأفضل والأجمل بين قصص الزواج. لكن بعض وسائل الإعلام التي لا تفارق الظهور الرسمي للزوجين الشابين، تحدثت عن أزمة في العلاقة بين وليام وكيت في مارس 2016، بسبب خلاف في الرأي بعد زيارة قداس ديني بالكنيسة.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.Okten
في حفل جوائز MTV لموسيقى الفيديو عام 2003 تسببت هذه القبلة في الكثير من الجدل وردود الفعل. فبعد أن قامت برينتي سبيرز وكريستينا أغيليرا بأداء أغنية لمادونا، صعدت هذه الأخيرة بدورها إلى الخشبة وبدأت بالغناء معهما قبل أن تشكرهما بقبلة فموية أثارت ذهول المشاهدين.
صورة من: Getty Images/F. Micelotta
في السابع من يوليو من عام 1974 توجت ألمانيا بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد فوزها على هولندا بهدفين لواحد. وقام الرئيس الألماني آنذاك، فالتر شييل بتسليم الكأس لكابتن المانشافات فرانز بيكنباور. مباشرة بعدها أمسك الحارس سيب ماير بالكأس وقبلها بقوة دون أن يترك الفرصة لبقية زملائه للاحتفال بالكأس.
صورة من: picture alliance/dpa/W. Baum
كان البابا بولس الثاني يقوم بتقبيل أرض الدول التي يزورها، كما يظهر هنا في الصورة خلال زيارته لجزر فيجي. والغاية من هذه الحركة كانت في الغالب إظهاره للتقدير للبلد الذي يستضيفه، بيد أن بعض النكت الساخرة كانت ترى في ذلك مجرد تعبير عن سعادة البابا بنزوله سالما من الطائرة التي كانت تقله.
صورة من: picture alliance/dpa
الرومانسية على طريقة ديزني، حيث تجلس "النبيلة والصعلوك" تحت ضوء القمر والشموع في مطعم إيطالي مستمتعين بصوت آلة الكمان التي تعزف في المطعم. وبينما بدأ الكلبان في تناول المعكرونة سويا جاءت هذه القبلة "غير المقصودة".