اكتشف علماء آثار في مدينة ستراسبورغ الفرنسية رسالة خطها طفل في ثلاثينات القرن الماضي إلى سانتا كلوز (بابا نويل). ورغم ما لحق بها من أضرار وقوارض أمكن قراءة الرسالة التي ضمنت أمنيات الطفل في ذلك الوقت.
إعلان
عثر علماء آثار خلال عمليات تنقيب في مبان بمدينة ستراسبورغ الفرنسية "قبل أيام من الميلاد"، على رسالة لا تزال مختومة كتبها طفل إلى سانتا كلوز في ثلاثينات القرن الماضي من دون أن يرسلها.
وذكرت هيئة عامة لعلم الآثار في منطقة الألزاس الفرنسية عبر صفحتها على "فيسبوك"، "يا لها من مصادفة مذهلة أن تُكتشف هذه الرسالة التي لم تصل إلى وجهتها، قبل بضعة أيام من عيد الميلاد".
وعثر علماء الآثار على الرسالة خلال أعمال نبش أثرية "الأسبوع الماضي" في مطاحن في ستراسبورغ ومدينة إيلكيرش-غرافنستادن المجاورة.
وهم "وقعوا على محفوظات عدة من ثلاثينات القرن الماضي"، لكنها كلها "في وضع سيء بسبب التعفن والقوارض". وتضم هذه القطع صوراً عائلية وبطاقات بريدية وبلاغات وفيات وبطاقات شخصية ودعوات إلى الغداء وقوائم طعام.
ومن بين هذه القطع رسالة "لا تزال مختومة" موجهة إلى "بابا نويل الموجود في السماء" والذي أكد الطفل صاحب الرسالة أنه "يحبه من كل قلبه" مشدداً على رغبته في اعتماد "سلوك حسن لإرضاء أمي وأبي". وطلب الطفل في الرسالة "دراجة هوائية" و"دوامة خيل صغيرة" (لعبة كاروسيل).
خ.س/م.س (أ ف ب)
موعد قدوم بابا نويل .. تعالوا لنتعرف عليه
إنه موسم الأعياد من جديد.. في مثل هذه الأيام من كل عام ترتدي شجرة عيد الميلاد زينتها، ويكتب الأطفال أمنياتهم ويرسلونها إلى بابا نويل، ولكنهم لا يعرفون من هو.. لنتعرف على بابا نويل في هذه الصور.
صورة من: picture alliance/akg
بابا نويل..حقيقة أم خيال؟
تستند قصة بابا نويل على قصة القديس نيكولاوس الذي ولد عام 270 وكان أسقف في مدينة ميرا التركية وعرف عنه تقديم المهور للفتيات الفقيرات خوفاً من السبي، كما كان يضع النقود في أحذية الفقراء سراً، ومنذ وفاته اعتبره الاطفال الأب الروحي لهم.
صورة من: picture alliance/akg
شخصية واحدة بأسماء مختلفة
لهذه الشخصية المفعمة بالحب و الكرم أسماء تختلف من بلد لآخر فهو يسمى "فايناخايتس مان" في ألمانيا وبيرنويل في بلجيكا، الرجل الكبير في تشيلي، أما في اليابان فينادونه ب إله الهدايا، والصينيون يلقبونه بـ "عجوز عيد الميلاد" وفي أمريكا الشمالية اشتهر باسم سانتا كلوز.. وفي البلدان العربية يعرف باسم بابا نويل.
صورة من: picture-alliance/dpa/H.-C. Dittrich
ملابسه ليست حمراء
تقول الأساطير إن بابا نويل كان يرتدي ثياباً مختلفة الألوان وقد أصبح اللون الأحمر هو اللون الرسمي له، بعد أن أصدرت شركة كوكا كولا في ثلاثينيات القرن الماضي إعلانا ترويجياً يحتوي صوراً لبابا نويل مرتديا زياً باللون الأحمر.
صورة من: Yoshikazu Tsuno/AFP/Getty Images
كنيسة بابا نويل
شيدت كنيسة بابا نويل في مدينة ديمرا قرب أنطاليا في تركيا تخليداً لذكرى القديس نيكولاوس. وتضم الكنيسة متحفاً للقديس. كما يعتقد أنها تضم بعض من رفاته. ويزور الكنيسة العديد من السياح الأجانب والمحليين، يدفعهم الفضول للتعرف على هذا الشخص الذي أصبح رمزاً للسعادة و المحبة.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Tabssum
تبدأ جولته في ليلة السادس من ديسمبر
ارتبطت صورة بابا نويل بشخصية الرجل ذي اللحية لبيضاء حاملاً كيس الهدايا على ظهره. وفي ليلة السادس من ديسمبر يذهب الأطفال إلى النوم وهم في سعادة غامرة حيث يقومون قبل ذلك بوضع أحذيتهم أمام باب المنزل أملاً منهم بزيارة بابا نويل ليملأها لهم بالهدايا والحلويات.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bockwoldt
الأطفال يرسلون أمنياتهم إلى بلدة سانتا كلوز
في ولاية لويزيانا الأمريكية، تقع بلدة سانتا كلوز، والتي تستقبل رسائل الأطفال منذ عام 1914،كما يتم الرد عليها من قبل شخص مختص. تنتشر تماثيل سانتا كلوز في أرجاء المدينة بالإضافة إلى المتاجر التي تبيع مظاهر الاحتقال بالكريسماس.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Bäsemann
السيد والسيدة كلوز
بقي سانتا كلوز أعزبا حتى عام 1800K إلى أن ظهرت زوجته (السيدة كلوز) في قصة قصيرة تدعى أسطورة عيد الميلاد: ثم أصبح ظهورها مرافقاً له في العديد من القصص الأدبية و المجلات مثل مجلة هاربر.
صورة من: Reuters/V. Fedosenko
رمز العطاء
مهما اختلفت التسميات ومهما تضاربت القصص عن بابا نويل، فإنه يبقى رمزاً للعطاء وأيقونةً للفرح والبهجة خاصةً للأطفال. إعداد: نـور العجيلي