جدد نادي أرسنال الإنجليزي تعاقده مع مدرب الفريق ميكيل أرتيتا بشكل رسمي. ولم يذكر النادي مدة العقد لكنه أكد أن أرتيتا لعب دوراً رئيسياً في إعادة الفريق لقمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.
إعلان
أعلن نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الخميس (12 سبتمبر/ أيلول 2024)، توقيع ميكيل أرتيتا مدرب الفريق على عقد طويل الأمد مع الفريق بشكل رسمي.
وذكر النادي عبر موقعه الإلكتروني إن أرتيتا، منذ توليه تدريب أرسنال في كانون الأول/ديسمبر 2019، لعب دوراً رئيسياً في إعادة الفريق لقمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية، وأنشأ علاقة متجددة بين الفريق والنادي والمشجعين، دون أن يذكر مدة التعاقد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أنه منذ تولي أرتيتا تدريب أرسنال خلفا لأوناي إيمري، حقق لاعب أرسنال السابق، العديد من النجاحات، وأعاد الفريق للمنافسة على الألقاب.
وفي أول موسم تولى فيه تدريب الفريق، توج أرسنال بكأس الاتحاد الإنجليزي في 2020، كما توج بلقبين للدرع الخيرية في 2020 و2023، كما أنهى الفريق الدوري الإنجليزي في المركز الثاني في آخر موسمين، ودخل في معركة مع مانشستر سيتي على اللقب.
ويحتل أرسنال حالياً المركز الرابع في جدول الترتيب، بعد مرور ثلاث جولات فقط من الدوري، حيث حقق انتصارين وتعادل، كما يستهل حملته في دوري أبطال أوروبا بمواجهة فريق أتالانتا الإيطالي الأسبوع المقبل.
وقال إيدو، المدير الرياضي لأرسنال: "سعداء للغاية لأن ميكيل وقع على عقد جديد طويل الأمد. إنه أمر إيجابي ولحظة فخر للجميع بالنادي، وجزء مهم مما نعمل جميعا لأجله".
وأضاف: "ميكيل أظهر جودته منذ اليوم الأول لانضمامه لنا، ليس فقط كمدرب كرة قدم ولكن كشخص لديه قيم جميلة. لدينا اعتقاد قوي فيما نفعله وما نريد أن نحققه سوياً. عقد ميكيل الجديد يمنحنا الاستقرار والتوجيه الواضح بينما نهدف لتحقيق آفاق جديدة".
من جانبه قال أرتيتا: "أشعر بفخر شديد، متحمس للغاية وأتطلع للمستقبل. فخور بالتواجد هنا وبالعلاقات التي تربطني بكل شخص في النادي". وأضاف: "أشعر أنني محظوظ للغاية للعمل كل يوم مع أشخاص جيدين وطموحين هنا. أشعر بالإلهام والتحدي، أشعر أنني مدعوم، وأريد أن أقوم بعمل أفضل من الذي فعلناه سوياً".
ع.ح/ع.ش (د ب أ)
عندما تصطدم السياسة بالرياضة
أثار دعم اللاعب الدولي الألماني مسعود أوزيل أقلية الإيغور في الصين وانتقاده صمت الدول الإسلامية على اضطهادها موجة من ردود الفعل السياسية. فيما يلي نظرة على بعض الاحتجاجات السياسية في عالم الرياضة.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Stansall
أوزيل يدعم أقلية الإيغور
تحول لاعب أرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل والفائز بكأس العالم مع المنتخب الألماني إلى شخصية سياسية في السنوات الأخيرة. لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدى إلى نهاية مسيرته الكروية مع منتخب المانشافت. صانع الألعاب أثار الانتقادات في بكين بعد تعليق نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتقد خلاله صمت المسلمين إزاء تعرض أقلية الإيغور المسلمة للاضطهاد في الصين.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Stansall
نضال إميلي دافيسون القاتل
أوائل الأمثلة على الاحتجاج من عالم الرياضة تعود إلى عام 1913، يومها انتصرت الحركة المنادية بحق المرأة في الاقتراع بفضل الاحتجاج القاتل لإميلي دافيسون. في يوم سباق الخيل "دربي" في إبسوم دخلت دافيسون المضمار ليصدمها حصان الملك جورج الخامس "أنمر". كانت دافيسون تقاتل من أجل حق المرأة في الحصول على التصويت، وهو ما حدث بعد خمس سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/empics/S&G
محمد علي يرفض تجنيد الجيش
رفض محمد علي التجنيد للقتال من الجيش الأمريكي في حرب فيتنام عام 1967. وأرجع نجم الملاكمة قراره إلى معتقداته الإسلامية ومعارضته للحرب. وألقي القبض على "كلاي" وأُدين لاحقًا بتهمة التهرب وجُرِّد من ألقابه، وجرى تعليق رخصة قتاله. وبقي كلاي، خارج الحلبة لمدة ثلاث سنوات حتى ألغيت إدانته في عام 1971.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Press
تحية "بلاك باور"
كانت واحدة من أكثر الاحتجاجات شهرة في عالم الرياضة عام 1968، عندما هز تومي سميث وجون كارلوس الأولمبياد في المكسيك بتحية "بلاك باور" على منصة التتويج بنهائي سباق 200 متر رجال. ونحى اللاعبان رأسيهما ورفعا القبعات السوداء على المنصة بينما يُعزف النشيد الوطني الأمريكي في خطوة أثارت غضب ملايين الأميركيين.
صورة من: AP
عبدالرؤوف يحتج على النشيد الأمريكي
احتّل لاعب كرة السلة الأمريكي محمود عبد الرؤوف عناوين الصحف في عام 1996 عندما رفض الوقوف للنشيد الوطني قبل المباريات، معتبرا أن العلم الأمريكي كان رمزًا للقمع. وقال أيضًا إن هذا الموقف يتعارض مع معتقداته الإسلامية. أوقفه الدوري الاميركي للمحترفين وفرض عليه غرامة أكثر من 31 ألف دولار لكل مباراة فاتته بسبب الإيقاف. غير أنه توصل بعد أيام من الخلاف إلى حل وسط مع الدوري.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Spencer Green
كاثي فريمان ترفع العلمين
في دورة ألعاب الكومنولث عام 1994، احتفلت كاثي فريمان بانتصاراتها في سباق 200 متر و400 متر من خلال
رفع علم إستراليا الوطني وعلم السكان الأصليين احتفاءً بأصولها. ووجه منظمو اللعبة للعداءة عقوبة اللوم، لكن فريمان احتفلت بالميدالية الذهبية في منزلها في سيدني عام 2000 بحملها كلا العلمين مرة أخرى.
صورة من: picture-alliance/EMPICS
بواتينغ ضد الهتاف العنصري
اتخذ لاعب كرة القدم الغاني المولد في ألمانيا كيفن برينس بواتينغ موقفًا ضد الهتافات العنصرية في عام 2013 من خلال الخروج من الملعب في مباراة ضد فريق الدرجة الرابعة الإيطالي برو باتريا. توقفت المبارة بعد 26 دقيقة عندما استهدف جزء من مشجعي فريق برو باتريا لاعب خط وسط ميلان الذي كان هو آنذاك، وكان رد فعله على الإيذاء بالتقاط الكرة وركلها عند الحشد في المدرجات خلفه.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Pizzoli
"لا استطيع التنفس"
تحتل حركة "حياة الأشخاص السود" موقع الصدارة في العديد من الاحتجاجات والحملات في السنوات الأخيرة بالولايات المتحدة. كان من أبرزها عام 2014 عندما ارتدى ليبرون جيمس وزملاؤه في دوري السلة الأميركي للمحترفين كيري إيرفينغ وجاريت جاك وكيفن جارنيت قمصان "لا أستطيع التنفس" في إشارة إلى الكلمات الأخيرة لإريك غارنر، وهو أمريكي أسود غير مسلح توفي بعدما وضعه ضابط الشرطة في مخبأ.
صورة من: imago/UPI Photo
احتجاج عند خط النهاية
صنع صاحب الميدالية الفضية الأوليمبية فيسا ليليسا اسمًا له في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو - لكن هذا لم يكن بالضرورة لأدائه في الماراثون. حينما وصل العداء الإثيوبي خط النهاية في المرتبة الثانية وضع ذراعيه فوق رأسه تضامناً مع نشطاء "الأورومو" الذين نظموا احتجاجات في إثيوبيا طلبا للجوء.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Morin
ركوع كوبرنيك على الركبة
ركع لاعب كرة القدم الأمريكية كولن كوبرنيك على ركبته خلال النشيد الأمريكي في عام 2016، مما أدى إلى حملة "اركع على الركبة" احتجاجا على التمييز والعنف العرقي في الولايات المتحدة. انتقد الرئيس دونالد ترامب بشدة كوبرنيك والحركة الشهيرة مما أدى إلى غضب اللاعبين والعديد من المواطنين الأمريكيين على حد سواء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. J. Sanchez
"يجب أن ندعو إلى التغيير"
جوين بيري وريس إمبودين أظهرا أيضا غضبهما من القضايا الاجتماعية في الولايات المتحدة. قبل عام من التنافس أمام جماهير ضخمة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، حيث احتج الاثنان على سياسات دونالد ترامب بعدما ركع أحدهما على ركبته في اللقطة التي اشتهر بها كولن كوبرنيك، وقام الآخر برفع يده على غرار تومي سميث وجون كارلوس قبل عقود.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Lima 2019 News Services/J. Sotomayor