رسم للنبي في العدد الجديد لشارلي ايبدو بثلاثة ملايين نسخة
١٢ يناير ٢٠١٥
فيما تتجه الأنظار إلى العدد الجديد لأسبوعية شارلي إيبدو الساخرة بعد تعرضها لهجوم مسلح، كشف محامي المجلة أن العدد سيتضمن رسوما ساخرة عن النبي محمد وشخصيات أخرى ليظهر أن العاملين "لن يتنازلوا بشيء" للمتطرفين.
إعلان
قال محامي أسبوعية شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة اليوم الاثنين (12 كانون الثاني/ يناير 2015) إن عدد الصحيفة هذا الأسبوع الذي أعده الناجون من المجزرة التي تعرضت لها الأسبوعية الساخرة سيتضمن بالتأكيد رسوما كاريكاتورية للنبي محمد. وأضاف المحامي في تصريحات للإذاعة الفرنسية إن العدد القادم سيضم رسوما للنبي محمد وعدد من الشخصيات الأخرى ليظهر أن الموظفين "لن يتنازلوا بشيء" للمتطرفين الذين يسعون إلى إسكاتهم.
بدوره قال باتريك بيلو أحد كتاب الصحيفة إن العدد الخاص الذي سيصدر الأربعاء القادم، سيكون بست عشرة لغة للقراء من جميع أنحاء العالم. وقال المدير المالي للصحيفة اريك بورتو لوكالة فرانس برس إن العدد لن يشارك في إعداده "سوى موظفين من شارلي إيبدو"، إذ رفضت المجلة مساهمات عرضها عليها عدد من كبار رسامي الكاريكاتير في فرنسا ودول أخرى.
ومنذ الجمعة، يعمل موظفو الصحيفة من مكاتب صحيفة ليبراسيون الفرنسية بأجهزة أقرضتهم إياها مؤسسات إعلامية أخرى، نظرا لأن مكاتبهم لا تزال مغلقة من قبل الشرطة. وسيتم نشر مليون نسخة من عدد هذا الأسبوع الخاص الذي ستتوفر أعداد منه خارج فرنسا.
ويشار إلى أن مقر شارلي إيبدو في العاصمة الفرنسية باريس تعرض لهجوم مسلح قام به إسلاميان متطرفان الأربعاء الماضي أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم خمسة من أبرز رسامي الكاريكاتير في الأسبوعية الساخرة وثلاثة من الموظفين. ويعتقد على نطاق واسع أن المهاجمين استهدفا المجلة لنشرها رسوما ساخرة للنبي محمد، إذ ذكر شهود أنهما هتفا أثناء مغادرتهما المقر أنهما "انتقموا للنبي محمد".
أ.ح/ ع.ش (أ ف ب)
مسلمون يتضامنون مع شارلي إيبدو
خرج الكثير من المسلمين في أوروبا وفي بلدان عربية للتضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية التي طالت صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، فيما ندد مفكرون مسلمون بالهجوم ووصفه أحدهم بأنه تدنيس لدين الإسلام وقيمه ومبادئه.
صورة من: Getty Images/Afp/Remy Gabalda
تضامن الكثير من مسلمي فرنسا مع ضحايا العمليات الإرهابية ضد صحيفة تشارلي إيبدو. بعض ضحايا العملية كان من أصول مسلمة.
صورة من: Getty Images/Afp/Remy Gabalda
"ليس باسمي"، هكذا تظاهر بعض المسلمين في فرنسا منددين بالهجمات الإرهابية ضد صحيفة شارلي إيبدو.
صورة من: Getty Images/Afp/Jean-Philippe Ksiazek
شابة مغربية في الرباط تتضامن مع ضحايا الصحيفة الفرنسية. وقف نشطاء مغاربة وقفة تضامنية رمزية بالقرب من وكالة الأنباء الفرنسية في الرباط للتعبير عن حزنهم وتضامنهم مع حرية الصحافة.
صورة من: Getty Images/Afp/Fadel Senna
صحافيون تونسيون يخرجون للتظاهر في تونس العاصمة ويتضامنون مع زملائهم الفرنسيين.
صورة من: Getty Images/Afp/Fethi Belaid
تظاهرة لمصلين في جامع مدينة سانت إتيان في غرب فرنسا احتجوا ضد الهجمات ضد الصحيفة الفرنسية رافعين شعار: المؤمنون والعلمانيون متحدون في وجه الإرهاب.
صورة من: Getty Images/Afp/Jean-Philippe Ksiazek
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو) أعلنت، وعلى لسان مديرها العام الدكتور عبد العزيز التويجري، عن تنديدها بالهجوم المسلح الذي استهدف الجريدة الفرنسية.
صورة من: ISESCO
فيما عبر المفكر الإسلامي طارق رمضان عن غضبه من الحادث الدموي ووصفه بأنه تدنيس لدين الإسلام وقيمه ومبادئه، وذلك في تغريدة له في موقع (تويتر).
صورة من: twitter.com/tariqramadan
رئيس أئمة فرنسا الشيخ حسن شلغومي زار موقع الصحيفة وندد بالإرهاب ضد الصحفيين في فرنسا. الكاتب: زمن البدري