1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رصد كوكب جديد بحجم الأرض قد يكون صالحاً للحياة

١٧ أبريل ٢٠١٤

يواصل علماء الفلك اكتشافاتهم في مجال الفضاء، حيث تم مؤخراً رصد كوكب بحجم الأرض يعتقد أن الحياة فوقه قد تكون ممكنة. ويوجد النجم المكتشف ضمن النّظام الشمسي لنجم يبعد عن الأرض بنحو 490 سنة ضوئية.

صورة من: ESO / Y. Beletsky

قال علماء الفلك في الولايات المتحدة إنهم رصدوا، ولأول مرة، كوكباً بحجم الأرض تقريباً في منطقة تصلح للحياة بالقرب من نجم آخر غير الشمس، وذلك باستخدام تليسكوب كيبلر الفضائي. ورجّح باحثو معهد سيتي الأمريكي تحت إشراف اليسا كوينتانا في دراستهم التي تنشر نتائجها اليوم الخميس (17 نيسان/أبريل 2014) في مجلة "ساينس" الأمريكية، أن تسمح ظروف هذا الكوكب بوجود الماء على شكل سائل. ويعتبر الماء السائل الشرط الأساسي للحياة بالشكل الذي نعرفه.

غير أن الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أنهم لم يعثروا على دلائل على وجود ماء أو حياة على سطح الكوكب. وحسب العلماء فإن قطر الكوكب الذي أعطوه اسم "كيبلر 186 اف" يزيد عن قطر الأرض بنحو 10 في المائة فقط. ويعتبر العلماء أي منطقة موجودة حول نجم ذات مناخ ليس شديد الحرارة وليس شديد البرودة منطقة تصلح للحياة لاعتقادهم أن هذه الظروف تسمح بوجود الماء في شكله السائل المناسب للحياة. ويوجد النجم المكتشف ضمن النظام الشمسي لنجم يبعد عن الأرض بنحو 490 سنة ضوئية وهو أبعد كوكب من الكواكب الخمسة الموجودة في النظام الشمسي لهذا النجم.

وحسب البيانات التي التقطها تلسكوب كيبلر التابع لوكالة ناسا الأمريكية لأبحاث الفضاء فإن هذا الكوكب "هو أول كوكب قريب من حجم الأرض بهذا الشكل يتم الكشف عنه في منطقة تسمح بالحياة في مدار نجم آخر غير الشمس"، حسبما أوضحت كوينتينا في بيان عن معهد سيتي. وحسب المعهد فإن 20 كوكباً فقط من الكواكب التي تم اكتشافها خارج المجموعة الشمسية التي بلغ عددها حتى الآن نحو 1800 كوكب، هي التي تدور حول شمسها في منطقة تسمح بالحياة، ولكن حجم كل من هذه الكواكب أكبر بكثير من حجم الأرض مما يجعل من الصعب على العلماء معرفة ما إذا كانت هذه الكواكب كواكب صخرية مثل الأرض والمريخ والزهرة، أم أنها كواكب غازية مثل كوكب نبتون وكوكب أورانوس.

وتوضّح النماذج الحاسوبية التي طوّرها الباحثون للكواكب أن الكواكب التي يكون قطرها أقل من 1.5 من ضعف قطر الأرض، لا تكون غلافاً غازياً كثيفاً من الهيدروجين والهيليوم، على غرار الكواكب الغازية العملاقة في نظامنا الشمسي، حسبما أوضح توماس باركلي من وكالة ناسا، الذي أضاف مضيفا أن هذا "الكوكب كيبلر 186 اف، هو كوكب صخري على الأرجح ويشبه من هذه الناحية كوكب الزهرة وكوكب الأرض وكوكب المريخ".

ع.ع/ ط.أ (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW