ألمانيا.. رغم ارتفاع إصابات كورونا النظام الصحي غير مثقل
١٩ سبتمبر ٢٠٢٠
لا ترى ألمانيا أن ارتفاع الإصابات الملحوظ بعدوى فيروس كورونا أمر خطير، إذ تظهر برلين واثقة من التعامل "الجيد" مع الموقف، غير أن المستويات الكبيرة للإصابة لدى الجار الفرنسي تثير قلق ألمانيا.
إعلان
أكد وزير الصحة الألماني ينس شبان اليوم السبت (19 أيلول/ سبتمبر 2020) عبر موقع "تويتر" أن النظام الصحي في بلاده غير مثقل بالأعباء في الوقت الراهن رغم ارتفاع المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا إلى نحو 2300 إصابة، في أعلى قيمة مسجلة منذ نيسان/أبريل الماضي.
ودعا الوزير مواطني بلاده مجددا إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات ومراعاة قواعد النظافة الصحية.
وكانت المكاتب الصحية في ألمانيا قد سجلت 2297 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد أمس الجمعة، حسبما أعلن معهد روبرت كوخ لأبحاث الفيروسات صباح اليوم السبت، فضلاً عن ست وفيات جديدة.
وبحسب بيانات المعهد، يتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد بقليل 270 ألفا، بينها تقريبا 240 ألف حالة تعافي، فيما بلغ إجمالي الوفيات 9384 حالة.
كما بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس الجمعة 1,16، ما يعني أن كل عشرة مصابين قد ينقلون العدوى إلى أكثر من 10 أفراد آخرين في المتوسط. ووفقا للمعهد، يتعين أن يكون معدل الاستنساخ أقل من 1 لضمان انحسار الوباء.
وكان أعلى معدل يومي للإصابات الجديدة بكورونا قد تم تسجيله في نهاية آذار/ مارس بداية نيسان/ أبريل الماضيين عندما تجاوز 6000 حالة، واتجه هذا المعدل بعد ذلك إلى الانخفاض وذلك قبل أن يعاود الارتفاع مرة أخرى اعتبارا من تموز/ يوليو الماضي.
وتعد فرنسا من بين جيران ألمانيا التي تضررت على نحو خاص بالجائحة في الوقت الراهن، وأعلنت السلطات الصحية الفرنسية مساء أمس الجمعة عن تسجيل رقم قياسي جديد من حالات الإصابة الجديدة بـ13 ألف و215 حالة في غضون 24 ساعة.
ولا تخطط الحكومة الألمانية في الوقت الراهن لتقييد الدخول إلى أراضيها أو فرض إجراءات رقابية على الحدود كما فعلت في الربيع الماضي.
إ.ع/ع.ج (د ب أ)
مهرجان "أكتوبر فيست" الألماني ضحية جديدة لفيروس كورونا
للمرة الأولى منذ 75 عاماً، والثانية منذ انطلاقه، ستبقى أبواب مهرجان "أكتوبر فيست" مغلقة بسبب تفشي وباء كورونا ولتقليل مخاطر التخالط، ما يترك آثاره القاتمة على الحياة الاقتصادية لمدينة ميونيخ الألمانية.
صورة من: picture-alliance/chromorange/R. Peters
خيام خاوية
للمرة الأولى منذ 75 عاماً ستبقى الخيام العملاقة في مهرجان "أكتوبر فيست" بميونيخ خاوية، وهي المرة الأولى أيضاً منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت ولاية بافاريا قد أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي إلغاء نسخة هذا العام من المهرجان بسبب انتشار وباء كورونا، بعد أن كان يستقطب محبي البيرة الألمانية من داخل ألمانيا وخارجها. كان مقرراً إقامة المهرجان في الفترة بين 19 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأول/ أكتوبر
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
منع استهلاك الكحول
تشتهر مدينة ميونيخ بأهميتها الخاصة لعشاق البيرة من كل أنحاء العالم، فهي الملاذ لكل من يريد تجربة أنواع البيرة الألمانية بأنواعها، لكن ظلال كورونا تبقى قاتمة، فقد سلطات المدينة أنه سيتم تطبيق حظر استهلاك للكحول عام في ساعات المساء المتأخرة للحد من الحفلات الخاصة التي ترتفع فيها مخاطر العدوى بسبب الاختلاط.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
ضحية وباء آخر
يذكر التاريخ أيضاً أن المهرجان كان ضحية لوباء آخر في القرن التاسع عشر، إذ لم تقم أي نسخة منه بين 1854 و1873 بسبب تفشي الكوليرا آنذاك. لكن بعض الحانات أعلنت عن فعالية بديلة بشروط صارمة لعدم الاستسلام لوباء كورونا وللمحافظة على تقاليد المهرجان الذي يدر في العادة عائدات قدرها 1.2 مليار يورو.
صورة من: ullstein bild - Zangl
تسابق الزوار
وفي العقود الماضية جرت العادة أن ينتظر الكثير من الزوار منذ الصباح الباكر فتح البوابات رغم الجو الماطر ودرجات الحرارة الباردة نسبياً. ولدى فتح البوابات يتسابقون رجالاً ونساء على ساحات وخيام المهرجان.
صورة من: Reuters/M. Rehle
مهرجان الجمال والأزياء
مهرجان "أكتوبر فيست" فرصة للتعرف على الأزياء التقليدية والجمال البافاري. حيث ترتدي البافاريات "الدرندل" وهو فستان تقليدي شعبي ترتديه النساء في جنوب ألمانيا ومناطق جبال الألب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
أزياء ورقصات شعبية
مهرجان "أكتوبر فيست" هو فرصة للشباب أيضاً لارتداء الزي الشعبي البافاري وخاصة سروال الجلد القصير والجوارب الطويلة. وبتلك الأزياء يؤدون بعض الرقصات التقليدية أيضاً بمشاركة النساء على أنغام الموسيقى الشعبية.
صورة من: picture-alliance /dpa/AAP/J. Castro
السعادة مع البيرة
شرب البيرة بالكؤوس الكبيرة التي تتسع لتراً كاملاً تعتبر من التقاليد الأساسية للشباب البافاري الذي ينتظر المهرجان بفارغ الصبر لاحتساء أكبر كمية ممكنة من البيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
البيرة المجانية
التسابق لالتقاط كأس من البيرة المجانية التي تقدمها شركة "باولانر" للبيرة في خيمتها باليوم الأول لمهرجان "أكتوبر فيست"، كما جرت العادة.
صورة من: Getty Images/P. Guelland
فريق بايرن في المهرجان
لاعبو فريق بايرن ميونيخ بالسروايل الجلدية القصيرة التقليدية، ويبقى حضور لاعبي النادي ومشاركتهم في المهرجان من التقاليد الأساسية لمهرجان "أكتوبر فيست".
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Hoppe
مهرجان البيرة
من يزور مهرجان "أكتوبر فيست" بدون استهلاك كمية كافية من البيرة هناك، فلم يسجل حضوره في المهرجان. وخلال فترته على مدار نحو ثلاثة أسابيع، يتم استهلاك أكثر من 6 ملايين لتر من البيرة، ففي مهرجان عام 2016 استهلك الزوار نحو 6.6 لتر بيرة لكل زائر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Klamar
الاستمتاع بالألعاب
فعاليات المهرجان لا تقتصر على الطعام والشراب وخاصة البيرة، وعلى الرقص والموسيقى الشعبية، وإنما تشمل اللهو والتسلية أيضاً وركوب المراجيح والأجهزة الأخرى المعروفة في مدن الملاهي. والكبار قبل الصغار يتسابقون إلى تلك الأجهزة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Hase
أكبر مهرجان شعبي
يعتبر مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ المهرجان الشعبي الأكبر في العالم، حيث يوفر فرص عمل لنحو 13 ألف عامل ويستقبل حوالي 6 ملايين زائر من ألمانيا وبقاع العالم الأخرى خلال الأسابيع الثلاثة لفعالياته.