رغم ارتفاع حصيلة ضحايا كورونا.. إسبانيا "تجاوزت ذروة الوباء"
١٨ أبريل ٢٠٢٠
في حين تخطّى عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد 154 ألفاً في العالم من أصل 2,25 مليون إصابة، أعلنت السلطات الإسبانية أن البلاد "تجاوزت ذروة الوباء". فما هي آخر حصيلة الإصابات والوفيات عالميا؟
وتم رسمياً إحصاء إصابة 2,251,690 شخصاً في 193 دولة ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا يعكس هذا التعداد الأرقام الفعلية للمصابين نظراً إلى امتناع عدد كبير من الدول عن إجراء فحوص طبية لمن لا يعانون من أعراض خطرة. وشُفي 497600 شخص من بين مجمل المصابين.
وتأتي إيطاليا بعد الولايات المتحدة، حيث سجّلت 22745 وفاة من أصل 172434 إصابة، ثم إسبانيا حيث سجّلت 20043 وفاة (191726 إصابة)، ففرنسا التي أعلنت وفاة 18681 شخصاً (147969 إصابة).
إسبانيا "تجاوزت ذروة الوباء"
في إسبانيا أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت أن البلاد تجاوزت ذروة الوباء الذي تسبب بما يصل إلى 950 وفاة في يوم واحد في الثاني من نيسان/أبريل، وانخفض الضغط بشكل كبير في المستشفيات. ومنذ بداية الوباء، توفي 20043 شخصاً بسبب فيروس كوفيد-19. وخلال 24 ساعة، بلغ عدد الوفيات 565، ما يمثل انخفاضاً طفيفاً عن 585 وفاة سجلت الجمعة. وفي المملكة المتحدة تم تسجيل 888 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في المستشفيات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد إلى 15 ألفاً و464. ويتجاوز هذا العدد حصيلة الجمعة التي أعلنتها وزارة الصحة وبلغت 847 وفاة. وحتى الساعة 9,00 من يوم السبت، شمل فحص فيروس كورونا 357 ألفاً و23 شخصاً تبين أن 114 ألفاً و217 منهم يحملون الفيروس.
والسبت حتى الساعة 11,00 بتوقيت غرينتش، أحصت أوروبا 97985 وفاة من أصل 1,115,555 إصابة، والولايات المتحدة وكندا 38445 وفاة (738706 إصابات)، وآسيا 6837 وفاة (158764 إصابة)، والشرق الأوسط 5452 وفاة (119462 إصابة)، وأمريكا اللاتينية 4367 وفاة (91699 إصابة) وإفريقيا 1016 وفاة (19674 إصابة)، وأوقيانوسيا 86 وفاة (7835 إصابة).
وأنجز هذا التعداد بالاستناد إلى المعطيات التي جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية ذات الصلة ومن معلومات منظمة الصحة العالمية.
م.ع.ح/أ.ح (أ ف ب)
هكذا تبدو الحياة فوق الشرفات في زمن "كورونا"!
قيود الحجر الصحي في أجزاء كثيرة من العالم بسبب وباء كورونا تؤدي إلى أن الحيز الكبير من الحياة اليومية يحصل في الغالب فوق الشرفات (بلكونات)، حيث يتخذ جزئيا أشكالا غريبة.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
ملعب؟ لا ليس ضروريا فالشرفة تكفي!
دافور كمبوتشيك ليس مرغما على العزف داخل ستاد كبير لتصل نغمات ساكسوفونه إلى آلاف الناس. فمن شرفته تدوي ألحانه الموسيقية عبر مدينة رييكا الساحلية الكرواتية التي تضم نحو 130.000 نسمة. وهو يعزف يوميا من هذه المنصة. فقط الجاهلون بالثقافة يتمنون لو كان كمبوتشيك يسكن في شقة تحت الأرض.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
شرفة حزينة وموسيقى مفرحة
موسيقى حية لا تنطلق فقط في رييكا من الشرفة. الأشياء القديمة والمحيط الحزين لا يزعج أعضاء فرقة الباروك من فرايبورغ. فهم يعزفون أغنية لودفيغ فان بيتهوفن Ode an die Freude ويشاركون بذلك في تجمع موسيقي مفاجئ على مستوى ألمانيا. والنموذج يبقى الحفلات الموسيقية على الشرفات في ايطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
بدون شرفة الحياة خطيرة في زمن كورونا
وحتى في بلجيكا طلبت الحكومة من الناس البقاء في البيوت. وماذا يفعل الناس الذين لا يتوفرون على شرفة ويريدون استنشاق الهواء النقي؟ الجلوس على حافة النافذة! حركة خاطئة وسيكون الفيروس همهم الصغير.
صورة من: Reuters/J. Geron
الشرفة كموقع تقهقر
شرفات من صنع المانيا ـ سفينة الرحلات Spectrum oft the Seas أبحرت لأول مرة قبل عام من ألمانيا. والآن هي ترسو أمام أستراليا. والركاب لا وجود لهم. إنهم أعضاء طاقم السفينة الذين يستمتعون بالنظر من الشرفات إلى ميناء سيدني.
صورة من: Getty Images/C. Spencer
شرفة كبيرة، سينما كبيرة
يبدو المنظر وكأنه مشهد أخير من فيلم هوليودي، لكنها سيدة تنشر ملابس الغسيل في كاتماندو. ففي عاصمة نيبال يسري منذ أسبوعين حظر التجول. لكن هناك في الطوابق العليا يكون المرء آمنا من الفيروس.
صورة من: Imago Images/Zuma/P. Ranabhat
الشرفة كصالون للحلاقة
في قرية حولا بجنوب لبنان تتحول الشرفة إلى صالون حلاقة. عملي: فالشعر المقصوص يطير ببساطة مع الريح التي تهب. الأهم هو أن الكمامة في موضعها!
صورة من: Reuters/A. Taher
إحضار الطعام؟ ممكن
الحاجة أم الاختراع. هذا الرجل الوديع في مارسيليا ليس بمقدوره مغادرة شقته. والجيران ملؤوا له القفة بمشتريات. وبعيدا عن كل خطر بإمكانه إذن رفع السلة بفضل قطع قماش محزومة مع بعضها البعض.
صورة من: Getty Images/AFP/A.-C. Poujoulat
تدريبات رياضية
سيباستيان مانكو مدرب رياضة في بوردو. وحتى يتمكن المقيمون في دار العجزة في المدينة الفرنسية من الحفاظ على لياقتهم البدنية خلال فترة الوباء، فإن مانكو يقوم بحركات رياضية معهم ـ عن بُعد هو آمن من المسنين الذين يهددهم كورونا بشكل خاص. هواء نقي، وليس هناك خطر عدوى: فكرة جيدة!
صورة من: Getty Images/AFP/N. Tucat
الرياضة الاحترافية ممكنة أيضا
هانس بيتر دورست رياضي كبير. وخلال الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو أحرز ميداليتين ذهبيتين. ومنذ حادثة سير قبل 26 عاما بات حس التوازن لديه مضطربا. فمسافة الرؤية لديه مقيدة وقدرة رد الفعل كذلك. لكن بفضل الدراجة الثلاثية ليس هناك إشكال. فرغم كورونا يمكن لدورست ركوب الدراجة في شرفته الواسعة في دورتموند.
صورة من: Getty Images/AFP/I. Fassbender
الحجم هو الجانب الحاسم!
مزيد من الفسحة تمنحها هذه الشرفة في موناكو. فهي تمتد فوق طابقين لبرج أوديون ولها مسبح به زحليقة. وبهذا يمكن تجاوز الحجر الصحي بشكل جيد. لكنها متعة ليست رخيصة: الشرفة والشقة التابعة لها تساوي نحو 300 مليون يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Francois Ottonello
الشمس ضد الشحوب
الفكاهة السوداء في زمن كورونا: في الوقت الذي يجب فيه على آخرين المكوث في الداخل، يتوفر هيكل عظمي لوحده على شرفة في فرانكفورت على الأودر ـ وليس فقط في الساعة السحرية.