رغم الاعتراضات الحقوقية.. بن سلمان يستحوذ على نادي نيوكاسل
٧ أكتوبر ٢٠٢١
أعلن صندوق الاستثمارات السعودي أنه أستحوذ على نادي نيوكاسل يونايتد، وهو ما أكدت رابطة الدوري الإنجليزي حدوثه "بمفعول فوري". وتم ذلك رغم تحذيرات حقوقية من "استغلال السعودية الرياضة في تجميل سجلها المروع في حقوق الإنسان".
إعلان
قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، اليوم الخميس (السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2021)، إن مجموعة استثمارية يقودها أكملت الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف الصندوق، الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، في تغريدة على تويتر أن المجموعة الاستثمارية تضم كذلك شركة (بي.سي.بي كابيتال بارتنرز) و(آر.بي سبورتس آند ميديا). وقال ياسر الرميان محافظ الصندوق السيادي السعودي: "نسعد بالإعلان عن تملك نادي نيوكاسل ونشكر الجماهير على إخلاصهم لهذا الكيان العريق على مر السنين ونتطلع للعمل معهم لما فيه مصلحة النادي."
من جانبها أكدت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم الموافقة على عملية الاستحواذ، وقالت في بيان "قامت رابطة الدوري الممتاز، نادي نيوكاسل لكرة القدم وشركة سانت جيمس القابضة تسوية النزاع حول انتقال ملكية النادي الى تحالف شركات "بيف"، "بي سي بي كابيتال بارتنرز" و"ار بي سبورتس أند ميديا". وأضاف البيان "بعد انتهاء رابطة الدوري الممتاز من اختبار المالكين والمديرين، تم بيع النادي الى التحالف بمفعول فوري".
وتحدث تقارير إعلامية أن قيمة الصفقة بلغت 305 ملايين جنيه إسترليني (415 مليون دولار). ويمثل صندوق الاستثمارات العامة الذي تبلغ استثماراته 430 مليار دولار صندوق الثروة السيادية للمملكة وهو محور جهود السعودية لتنويع نشاطها الاقتصادي بدلا من الاعتماد على النفط.
وفي وقت سابق اليوم دعت منظمة العفو الدولية رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى التركيز على قضايا حقوق الإنسان . وقالت ساشا ديشموخ الرئيسة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية ببريطانيا "منذ بداية الحديث عن هذه الصفقة قلنا إنها تمثل محاولة واضحة من جانب السلطات السعودية لاستغلال الرياضة في تجميل سجلها المروع في حقوق الإنسان بسحر كرة القدم من الدرجة الأولى".
وتنفي الحكومة السعودية الاتهامات عن انتهاك حقوق الإنسان وتقول إنها تحمي الأمن الوطني من المتطرفين والعناصر الخارجية.
يذكر أن صفقة شراء النادي كانت قد انهارت في يوليو/تموز 2020، وسط تدقيق من جانب المسؤولين عن رابطة الدوري الممتاز بعدما تعرضت لضغوط لوقف الصفقة بسبب مخاوف تتعلق بقرصنة مزعومة في السعودية للبث التلفزيوني لمجموعة قنوات (بي إن) الرياضية القطرية الملكية التي تملك حقوق البث التلفزيوني لمباريات دوري الفرق الممتازة في أنحاء الشرق الأوسط والمحظور عليها العمل في السعودية.
وأمس الأربعاء رفعت السعودية الحظرعن عمل قنوات (بي إن) القطرية مما أزال عقبة كبرى أمام صفقة نيوكاسل. وفي وقت سابق ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن صندوق الاستثمارات العامة الذي سيقدم 80 في المئة من تمويل الصفقة سيعامل كجهة منفصلة عن الدولة السعودية بموجب اختبار الملكية وهو ما يعني أن المخاوف المتعلقة بالقرصنة وحقوق الإنسان لن يكون لها تأثير على الصفقة.
ع.ج.م/ف.ي (رويترز، أ ف ب)
أجمل قلاع الملوك وقصور الأمراء على نهر الراين
مع إحياء يوم التراث، والاحتفاء بالتاريخ والثقافة في أوروبا، نلقي نظرة على أجمل القلاع والقصور المطلة على نهر الراين. إذ يستحوذ النصف الأعلى من الوادي المحيط بالنهر على أكبر عدد من القلاع والقصور مقارنة بباقي ألمانيا.
صورة من: Fotolia/LianeM
أطلال قلعة فورستينبيرغ
لأسوارها العالية ذات النوافذ وللبناء العتيق، تعتبر أطلال فورستينبيرغ (جبل الأمراء) نموذجا للقلاع الواقعة على ضفاف نهر الراين. القلعة الواقعة على هضبة مطلة على النهر تم بناؤها في القرن الـ13، والنظر إليها باعتبارها أطلال هو ما يجعلها أكثر جذبا للزوار. ويمكن للزائر أن يختم جولته بتناول كأس من النبيذ بشرفة القلعة.
صورة من: Fotolia/LianeM
"برج الفئران" في بينغن
في أقصى جنوب وادي منتصف الراين، يمثل برج الفئران في مدينة بينغن المدخل لنهر الراين بكل ما يتصف به من رومانسية. واعتاد البرج الذي يقع بمنتصف النهر في مواجهة قلعة ايرينفيلز أن يلعب دور مُراقب الجمارك خلال العصور الوسطى. وفي القرن الـ17 اكتشف الرسامون الهولنديون البرج المهجور حينها وحولوه إلى رمز لرومانسية نهر الراين.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv
قلعة راينشتاين
أصدر أمير مقاطعة بوروسيا، فريديريش فيلهيلم لودفيغ، أمرا في القرن الـ19 بتجديد ذلك الحصن، الذي يعود للقرن الـ14، ليكون قلعة للفارس. وماتزال النوافذ الزجاجية الفخمة والرسومات المعلقة على الحائط والأثاث القديم شهودا على الترف والعظمة اللذين سعى الأمير لتجسيدهما في قلعته الخاصة، فتحولت في النهاية إلى متحف وفندق ومطعم حاليا.
صورة من: Fotolia/Kristan -
قلعة سونيك
بالرغم من نمو الزهور على جزء كبير منها وكأنها منزل لأميرة جميلة نائمة، لم تشهد قلعة سونيك في الماضي أي قصص رومانسية. ففي القرن الـ11 الميلادي، كانت القلعة حصنا للفرسان، كما اعتاد اللوردات على الاحتفال فيها بغزواتهم. ومن يقوم بزيارة القلعة، يجد نفسه منجذبا لزيارة الحانة التابعة لها.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/F. Gierth
قلعة بفالتس-غرافينشتاين
القلعة الواقعة أعلى منطقة صخرية بوسط نهر الراين وتبلغ من العمر 700 عاما، عمل بها سابقا من 20 إلى 30 رجلا، إذ كانت واحد من 12 مقرا لتحصيل الجمارك من سفن نقل الخمور ما بين مدينتي كولونيا وماينتس. وأُجبرت السفن على التوقف عند القلعة لدفع الرسوم، وهو ما دفع التجار لتقديم شكاوى لبابا الكنيسة حينها. إلا أن السفن الوحيدة التي تتوقف لدى القلعة اليوم هي العبارات الحاملة للسياح الراغبين في زيارتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
قلعتا القط والفأر
قلعة القطط (في الصورة)، المملوكة حاليا لجهة يابانية، هي واحدة من أشهر القلاع المطلة على نهر الراين. وتطل القلعة على صخرة لوريلي حيث تقع أحداث أسطورة البحارة الذين فقدوا حياتهم إثر سماع غناء امرأة مسحورة خانها حبيبها. وكانت مقاطعة كاتسين-إلنبوغن قد قررت بناء هذه القلعة في القرن الـ14 لمنافسة قلعة أخرى قريبة منها تحمل اسم بيترسيك، مما دفع الجميع لتلقيب القلعتين بالقط والفأر.
صورة من: imago
أطلال قلعة راينفيلز
في الجهة المقابلة لقلعة القط تقع قلعة راينفيلز، والتي تعد أول قلعة تبنيها مقاطعة كاتسين-إلنبوغن. وصُنفت القلعة كأكبر حصن على نهر الراين في العصور الوسطى، حتى اعتبرها البعض لسنوات طويلة غير قابلة للقهر. ومؤخرا فشل الابن الأكبر لشقيق آخر قيصر ألماني في المطالبة باسترجاع ملكية القلعة من سلطات ولاية راينلاند-بفالتس.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
قلعة ماركسبورغ
أطلال العديد من القلاع الموجودة على نهر الراين تم إعادة بنائها على طراز العصور الوسطى خلال القرن الـ19، ولكن قلعة ماركسبورغ تم إعفاؤها من ذلك المصير لأنها لم تتعرض للهدم إطلاقا منذ بنائها أول مرة. فداخل أسوار القلعة وغرف النساء وصالة الفرسان والكنيسة وقبو الخمور يتوقف الزمن عند القرن الـ13.
صورة من: picture alliance/H.-J. Rech
قلعة مارتن
خلف الجدران السميكة لهذه القلعة، عاش مطران مدينة ماينتس يوما. حديقة القلعة مفتوحة للزيارة، كما تستضيف بعض الغرف متحف كرنفال مدينة لاهنشتاين. وإذا قمت بزيارة القلعة في اليوم المفتوح للتراث، يمكنك الدخول للقاعة المبنية على الطراز القوطي، والتي لا يُسمح عادة بزيارتها.
صورة من: Stadtverwaltung Lahnstein
قلعة شتولتسنفيلز
أراد الملك فريدريش فيلهلم الرابع، أثناء تربعه على عرش بوروسيا، بناء قلعة مثالية أنيقة على ضفاف نهر الراين. فأمر نجم العمارة في عهده، كارل فريدريتش شينكيل، بتحويل أطلال حصن إلى قصر على الطراز القوطي ومقر صيفي لبوروسيا. وأصبحت القلعة اليوم رمزا لما يتسم به نهر الراين من رومانسية، أكثر من القلاع الأخرى الواقعة على ضفاف ذات النهر.