1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم التحذيرات.. أسطول "الصمود" يواصل طريقه نحو غزة

محمد فرحان أ ف ب، رويترز
١ أكتوبر ٢٠٢٥

أعلن منظمو "أسطول الصمود" المضي قدما في الإبحار صوب عزة رغم ما وصفوه بـ "مناورات ترهيب" وسط دعوات من حكومات أوروبية للتوقف عن التقدم نحو "المنطقة المحظورة".

أسطول الصمود (أرشيف)
قال منظمو أسطول الصمود أنهم سيواصلون الإبحار صوب قطاع غزة.صورة من: Stefanos Rapanis/REUTERS

قال "أسطول الصمود العالمي" الذي يحاول إيصال مساعدات إلى غزة إن سفينتين إسرائيليتين اقتربتا اليوم الأربعاء (الأول من أكتوبر/تشرين الأول) من بعض قواربه وأجرتا "مناورات خطيرة وترهيبية" مع اقتراب الأسطول من القطاع.

ويضم "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق مطلع أيلول/سبتمبر من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة.

وينقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في "مهمة سلمية وغير عنيفة".

وقال الأسطول إنه موجود في البحر الأبيض المتوسط شمال السواحل المصرية على بعد 90 ميلا بحريا أي حوالى 170 كيلومترا من الأراضي الفلسطينية. 

ويشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب إفريقيا ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو.

وقال منظمو الأسطول إن سفينتين "حربيتين" إسرائيليتين اقتربتا بسرعة وحاصرتا اثنين من قوارب الأسطول، هما (ألما) و(سيرياس).

وتعطلت جميع أجهزة الملاحة والاتصالات في ما وصفه تشياجو آفيلا، وهو أحد المنظمين الموجودين على متن الأسطول، في مؤتمر صحفي بأنه "هجوم إلكتروني".

ولم تتضح بعد الجهة التي تدير السفينتين اللتين اقتربتا من الأسطول. وأظهر مقطع مصور على صفحة الأسطول على إنستغرام ما يبدو أنه ظل سفينة حربية مزودة بمنصة متحركة لإطلاق النار على مقربة من السفن المدنية.

طالبت إسبانيا الأسطول ب"عدم دخول المياه التي حددتها إسرائيل كمنطقة محظورة" (على بعد 150 ميلا بحريا من غزة).صورة من: Danilo Arnone/REUTERS

"غير عابئ بالتهديدات"

وفي بيان منفصل نُشر على "إكس"، ذكر الاسطول أنه "سيتوخى الحذر عند دخوله المنطقة التي سبق أن تعرضت فيها أساطيل للاعتراض أو الاعتداء" في إشارة إلى السفينتين "مادلين" و"حنظلة" في حزيران/يونيو وتموز/يوليو.

وأكد أنه "سيواصل مساره غير عابئ بالتهديدات وأساليب الترهيب الإسرائيلية".

وندد مسؤولون إسرائيليون مرارا بمهمة الأسطول ووصفوها بأنها خدعة.

وقال جوناثان بيليد السفير الإسرائيلي لدى إيطاليا في منشور على منصة إكس "هذا الرفض الممنهج (لتسليم المساعدات) يظهر أن الهدف ليس إنسانيا بل استفزازي، وأنهم لا يسعون للمساعدة بل لإثارة واقعة"، وهو يشير إلى مقترح حكومة بلاده بتسليم المساعدات في ميناء عسقلان. 

دعوات للتوقف

وطالبت الحكومة الإسبانية الأربعاء الأسطول ب"عدم الدخول إلى المياه التي حددتها إسرائيل كمنطقة محظورة" (على بعد 150 ميلا بحريا من غزة) وأكدت أن السفينة الإسبانية المرسلة لتقديم المساعدة "لن تتجاوز هذه الحدود".

 أكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أنهم "لا يشكلون خطرا ولا تهديدا لإسرائيل"، مضيفا قبل اجتماع المجلس الأوروبي في كوبنهاغن "آمل ألا تشكل حكومة نتنياهو تهديدا لهذا الأسطول".

وفي بيان مشترك طالبت كل من إيطاليا واليونان إسرائيلب"ضمان أمن وسلامة المشاركين" في الأسطول.

وحثتا إدارة الأسطول على "قبول مقترح البطريركية اللاتينية في القدس لتسليم المساعدات المخصصة لقطاع غزة بأمان" و"الامتناع عن أية مبادرة قد تستغلها أطراف لا تزال ترفض السلام".

من جانبها، دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأسطول إلى "التوقف حالا" للسماح بالتوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع بناء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة.

وقالت ميلوني الأربعاء "أمام فرصة تاريخية، لا أفهم الإصرار على مبادرة تحمل هامشا من الخطر وعدم المسؤولية".

تحرير: ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW