بلغت ذروة مراسم عاشوراء صبيحة اليوم (الأحد 30 آب/ أغسطس 2020) في محافظة كربلاء عند ضريح الإمام الحسين وأخيه العباس حيث اكتظت الشوارع والساحات بالمعزين رافقها القيام بمراسم حزن وتأسي لاستذكار واقعة الطف التي حدثت سنة 61 هجرية على أرض كربلاء ومن أبرز هذه المراسم هي شعيرة التطبير وهي ضرب مقدمة الرأس بآلة جارحة حتى يسيل منها الدم.
وجرت مراسم مماثلة عند المزارات المقدسة في أرجاء البلاد وخاصة في مدن النجف وسامراء والكاظمية فضلا عن مجالس عزاء في غالبية المساجد والحسينيات في ظل إجراءات وقائية وأمنية غير مسبوقة لمنع تفشي فيروس كورونا بين صفوف المواكب. وشهدت المدن والأحياء الشيعية إقامة مراسم عزاء وإقامة ولائم كبيرة لتوزيع المواد الغذائية على المشاركين في إحياء مراسم العزاء فيما بثت المحطات التلفزيونية والإذاعية قصة الإمام الحسين ورفاقه.
ورغم الدعوات التي أطلقتها وزارة الصحة والبيئة من مخاطر إحياء هذه الشعائر بسبب تفشي فيروس كورونا وتجاوز عدد الإصابات في البلاد سقف 227 ألف حالة ووفاة أكثر من 6800 شخص، إلا أن هذه الشعائر أقيمت لكن بوتيرة أقل كثيرا مما كانت عليه بعد عام 2003 فضلا عن عدم مشاركة آخرين من البلاد العربية ودول مجاورة مثل إيران، على خلفية إغلاق المنافذ البرية والجوية أمام حركة السفر إلى العراق بسبب تفشي فيروس كورونا.
واستنفرت الأجهزة الأمنية في قيادات العمليات العسكرية في المدن الشيعية ونشرت قواتها في الشوارع لتأمين أجواء إحياء هذه الشعائر والسعي لتطبيق شروط السلامة وعدم حدوث حالات اختلاط وإرتداء الكمامات والقفازات للحد من فيروس كورونا.
م.م/ م.س (د ب أ)
حفيد الرسول القتيل بطف كربلاء. جاء العراق ثائرا على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية مطالبا بالخلافة، فقتل ونُقل رأسه إلى الخليفة في دمشق، ويروى أنه لم يُعد إلى الجسد المدفون في كربلاء بل نُقل إلى مصر. القصة في ملف الصور.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliمرقد رأس الحسين في القاهرة، حفيد الرسول القتيل بطف كربلاء. جاء العراق ثائرا على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية مطالبا بالخلافة، فقتل ونُقل رأسه إلى الخليفة في دمشق، ويروى أنه لم يُعد إلى الجسد المدفون في كربلاء بل نُقل إلى مصر.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliمرقد الإمام الحسين بكربلاء. لا تعرف التفاصيل الحقيقية عن معركة الطف، لكن يعتقد أن رأس الحسين قد قطع عن الجسد وأرسل مع موكب السبايا من نساء أهل بيته إلى بلاط يزيد بن معاوية في الشام.
صورة من: picture-alliance/dpaمعركة الطف وقعت في 10 محرم سنة 61 هجرية (12 تشرين الأول/ أكتوبر 680 م.) حيث قاد الحسين بن علي بن أبي طالب 73 من أنصاره لقتال جيش تابع ليزيد بن معاوية. من سبايا الطف كانت زينب بنت الإمام علي أخت الحسين وابنته سكينة.
صورة من: picture-alliance/dpaمرقد السيدة زينب بالقاهرة. يعتقد بعض المؤرخين أن السيدة زينب قد انتقلت من المدينة المنورة إلى مصر وهذا مدون في مسلة بضريحها في القاهرة، فيما يرى آخرون أن الفاطميين قد نقلوا رفاتها إلى القاهرة.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliيبتهلان بالدعاء أمام مرقد الحسين بالقاهرة. المصريون يسمونه مقام سيدنا الحسين.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliيقع المرقد في حي الحسين بالقاهرة بجوار خان الخليلي الشهير والقريب من الجامع الأزهر.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliكربلاء العراق. يحيي الشيعة ذكرى معركة الطف بكربلاء كل عام، ويقيمون مراسم عزاء تستمر 10 أيام وتعرف بعاشوراء، في شهر محرم بالتقويم الهجري.
صورة من: picture-alliance/dpaيرى بعض المؤرخين أن رأس الحسين قد أعيد مرة أخرى من الشام إلى مدينة كربلاء مع السيدة زينب بعد 40 يوما، ولذلك يحتفل الشيعة بأربعينية مقتل الإمام الحسين، وتدعى باللهجة العراقية" مرّد الروس" أي عودة الرؤوس.
صورة من: picture-alliance/dpaمرقد الإمام علي بن أبي طالب بمدينة النجف. الأمام علي هو والد الحسين وقد قتل في مسجد الكوفة . حادثة اغتياله ومصرعه جرت في الأيام 19-21 رمضان عام 40 هجري ( 661 م. )
صورة من: picture-alliance/dpaمكتب بناه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليعتكف فيه أثناء اتخاذه للقرارات المهمة. المكتب اليوم يشغله إمام مسجد سيدنا الحسين في القاهرة.
صورة من: DW/A.Al-Khashali