رغم التصعيد والمخاطر- ألمانيا تواصل مساعدة اللاجئين بالعراق
٨ يناير ٢٠٢٠
رغم التوتر الشديد والتصعيد الأخير في الشرق الأوسط بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، لا تنوي ألمانيا إنهاء التزاماتها التنموية في العراق، إذ أكدت أنها مستمرة في تقديم المساعدة للاجئين وإعادة الإعمار هناك.
إعلان
أعلن وزير التنمية الألماني، غيرد مولر، أن بلاده مستمرة في تنقيذ التزاماتها ومشاريعها التنموية والإغاثية وإيواء اللاجئين في العراق، ولا تنوي سحب موظفي الإغاثة الألمان العاملين في العراق، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الألماني لصحيفة أوغسبورغر الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء (08 كانون الثاني/ يناير2020).
وأضاف بأنه "ليست هناك دلائل على وجود خطر محدق، يدفع لإنهاء الالتزامات (في العراق) فورا"، وأكد على أن الأمر في النهاية يعود للعراق، الذي يجب احترام سيادته. وفي نفس السياق طالب الوزير الألماني بوجوب "استمرار تقديم المساعدة للذين تصرروا بشكل كبير من الحرب، لمنحهم الأمل وآفاقا مستقبلية وتجنب عودة وتعزيز القوى المتطرفة".
وأعرب مولر عن أمله في أن يتمكن المجتمع الدولي من مواصلة جهوده ومساعيه مع العراق في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"(المعروف إعلاميا بداعش).
وأشار الوزير الألماني إلى أن هناك الكثير من التهديد في العراق، وقال إن "ألمانيا ساهمت بشكل كبير في استقرار العراق وإعادة البناء. وإننا نريد ويجب أن نستمر في ذلك". وتدير وزارة التنمية الألمانية حاليا 59 مشروعا في العراق بميزانية تبلغ 914 مليون يورو.
تنفذ حاليا عشرات المشاريع في المجال الطبي في العراق من قبل شركات ألمانية مختصة. التفاصيل في ملف الصور.
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy
انتشرت في عدة مدن عراقية مشاريع ألمانية كبيرة لبناء منشآت تخدم القطاع الصحي. العراق يعاني منذ أكثر من ثلاثين عاما من نقص في عدد المستشفيات وتردي الخدمات الطبية.
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy
مشفى بأربعمائة سرير، منجز حديثا في العراق من قبل شركات ألمانية ومزود بالأجهزة الطبية الحديثة.
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy
خبرة ألمانية وأياد عاملة عراقية. ظروف العمل في العراق استثنائية بسبب العواصف الترابية وحرارة الجو المرتفعة والأوضاع الأمنية غير المستقرة.
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy
مركز النجف لأمراض السكري والغدد الصماء، نفذ بخبرات ألمانية. هذا المركز هو الأول بالمدينة وانشأ طبقا للمواصفات العالمية.
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy
جهاز حديث لأخذ الأشعة. معظم هذه المستشفيات زودت بالتقنيات الألمانية الحديثة في المجال الطبي.
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy
صالة الاستقبال في إحدى المستشفيات الحديثة في العراق. بعض المستشفيات في إقليم كردستان، وظفت أطباء ألمان للإشراف عليها وللعناية بالمرضى.
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy
أحد المستشفيات بمدينة الناصرية الجنوبية من تنفيذ شركة ألمانية مختصة بالقطاع الصحي وهو واحد من ست مشاريع كبيرة تنفذها الشركة في العراق من المؤمل أن يتم بنائها مطلع العام القادم.
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy
مستشفى ألماني في حي النصر بمدينة السماوة جنوب العراق. تبلغ مساحة البناء 27 دونماً وهو بكلفة 145 مليون دولار.