استطلاع: وحش بحيرة لوخ نيس لايزال على قمة وجهات السفر
٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣
رغم نفي العلم لوجوده عدة مرات، لا يزال وحش بحيرة لوخ نيس على قائمة الأماكن السياحية في المملكة المتحدة والتي يرغب السائحون في زيارتها يوماً ما بحسب استطلاع جديد للرأي أجري مؤخراً.
إعلان
لا تزال بحيرة لوخ نيس الشهيرة في اسكتلندا أحد أهم وجهات السفر لدى السياح سواء داخل المملكة المتحدة أو من حول العالم، بحسب ما أكد استطلاع للرأي أجري مؤخراً.
وبحسب القصة الأسطورية، فإن وحشاً يشبه التنين يعيش في مكان غامض تحت بحيرة لوخ نيس. ويشير العلماء إلى أن تاريخ هذه الأسطورة يرجع ربما إلى القرن السادس حين رؤى البعض قصصاً عن رؤيتهم لوحش غامض يظهر ويختفي بسرعة في البحيرة.
وقال بول نيكسون، المدير العام لمركز بحيرة نيس، في بيان صحفي إن هذه القصص والروايات المتعددة التي تناقلها الناس على مدى قرون "أثبتت أن فكرة مطاردة مخلوق بحيرة نيس لا تزال حية بشكل كبير وما تزال تجذب جمهورًا عالميًا من أمريكا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وغيرها"، بحسب ما نقلت عنه شبكة فوكس نيوز.
ويضيف نيكسون: "يبدو أننا جميعاً نريد الشيء نفسه .. أن نرى ونكتشف عن قرب ما هو وحش بحيرة لوخ نيس.. لقد سعدنا بالترحيب بالعديد من الأشخاص في مركز بحيرة لوخ نيس للقيام بجولات في مركز الزوار وتنظيم رحلات القوارب خلال عطلة نهاية الأسبوع ".
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "ون بول OnePoll" لصالح مجموعة مكونة من سكة حديد شمال شرق لندن ، ومجموعة "زوروا كينت"، وحي كينغز كروس وغيرها، ونشر في النسخة الرابعة من سلسلة دليل سياحي، جاء موقع إقامة الوحش الأسطوري في بحيرة لوخ نيس على صدارة قائمة الأماكن السياحية التي يرغب الناس حول العالم في زيارتها.
واعتمد الاستطلاع على آراء 2000 شخص لمعرفة أفضل الوجهات السياحية في جميع أنحاء المملكة المتحدة والتي تعتبر "غامضة وغير مكتشفة". ووجد الاستطلاع أن ما يقرب من نصف المشاركين كان لديهم ثلاث وجهات أو أكثر يرغبون في زيارتها في المملكة المتحدة وعلى رأسها البحيرة الشهيرة في اسكتلندا.
وتقول الأسطورة إن مشاهدة الوحش الأسطوري في البحيرة بدأت لأول مرة عندما زعمت سيدة كانت تقيم في فندق درومنادروشيت القديم إنها شاهدت "سمكة تشبه الحوت" أو "وحش مائي" في مياه البحيرة لوخ نيس، وفقاً لمركز إدارة البحيرة.
وتزايدت شعبية القصة في عام 1934 عندما أظهرت صورة وحشاً له رقبة طويلة يدس رأسه في مياه البحيرة، لكن خبراء ومتخصصين أكدوا أن الصورة تم التلاعب بها.
وعلى الرغم من قيام أكثر من بعثة علمية بفحص البحيرة بوسائل تقنية متعددة، إلا أن وجود الوحش الخيالي لم يتم تأكيده مطلقاً، لكن الصيادين تجمعوا في اسكتلندا في أغسطس/آب 2023 ونطموا ما اعتبر أكبر عملية بحث عن المخلوق جرت منذ 50 عاماً على الأقل.
تم بث عملية البحث والصيد على الهواء مباشرة، وادعى أحد المتطوعين عبر الإنترنت أنه رصد "ظلاً عملاقاً يتحرك تحت سطح المياه مباشرة، ويغطس بعيداً عن الأنظار، ثم يعود ويسبح مرة أخرى".
وقال منظمو الرحلة إنهم سجلوا لقطات فيديو يبدو فيها ما يشبه ظهر حيوان له "حراشيف غامضة" ويتحرك في البحيرة قبل أن يختفي، فيما قدم آخرون لقطات إلى مركز بحيرة لوخ نيس لــ "خطوط في الماء" يمكن أن تكون ظلالاً للوحش.
ويشير البعض إلى أن إبقاء تلك الأسطورة حية رغم نفيها علمياً هو أمر مربح للغاية خصوصاً من ناحية عائدات السياحة للمنطقة.
ع.ح.
أفواه غريبة وعجيبة لحيوانات مختلفة
طويلة، مدببة، عريضة، أو بأشكال غريبة جداً، وقد تكون أحياناً كبيرة بشكل وحشي- أفواه ظريفة وأحياناً مخيفة. أشكال غريبة لأفواه حيوانات في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Nicola Sfondrini / CC BY 2.0
طويل ومدبب
يتميز الطائر الطنان ذو السيف، بمنقار طويل يشبه سيف المبارزة. وهو أطول منقار بين طيور الطنان المعروفة. ويحتاج طائر الطنان هذا المنقار بالفعل، إذ أن أحد مصادر غذائه الرئيسية هو الرحيق، الذي يمتصه من تيجان الزهور الطويلة والنحيلة جداً. ويساعده على ذلك منقاره الطويل الذي يمكنه من التقاط الحشرات أيضا.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/P.Oxford
خلد الماء
حيوان ثديي ولكنه يضع البيض. له منقار بطة وذنب كالقندس. قد يبدو خلد الماء وكأنه الحيوان خيالي، غيرأنه موجود بالفعل ويعيش في أستراليا. جلده المرن يساعده على السباحة، في حين تسمح الخياشيم في أعلى منقاره بالغوص تحت الماء والتنفس في نفس الوقت.
صورة من: picture alliance/Anka Agency International/G. Lacz
أنياب مصاصي الدماء
لا داعي للقلق، قد يبدو هذا الحيوان كمصاصي الدماء، غير أنه في الحقيقة كائن نباتي. الغزلان المعنقدة تفضل الرعي عند الغسق. وإذا شعر أحدها بالخطر، فإنه يتصرف بغرابة إذ أنه ينبح! وتقوم الغزلان المعنقدة بذلك لتحذير بعضها البعض. وعند الفرار ترفع ذيلها الأبيض كإشارة للهروب .
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/W. Layer
أبو مركوب
قد يبدو هذا الطائر كأنه شخصية كرتونية، غير أنه موجود في الواقع ويعيش في مستنقعات أفريقيا الوسطى المدارية. غالباً ما يقف طائر "أبو مركوب" أو "حذاء النيل الأبيض" بدون حركة في الماء وينظر إلى الأسفل. عندما تقع عينه على الفريسة، فإنه يضرب بسرعة البرق ويلتقط فريسته باستخدام منقاره.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER
القرش المتشمس
يبلغ طول سمك القرش المتشمس حوالي 10 أمتار، مما يجعله ثاني أكبر سمكة في العالم بعد قرش الحوت. على الرغم من ضخامته الوحشية إلا أن سمك القرش المتشمس يأكل شيئاً واحداً فقط: العوالق. يسبح هذا القرش بفم مفتوح عن آخره لالتقاط الطعام وتصفيته، ويُدخل القرش المتشمس إلى فمه حوالي 1800 طناً من الماء في الساعة.
صورة من: gemeinfrei
جافيال
تعيش الجافيال في جنوب شرق آسيا. وعلى عكس التماسيح، لا تتغذى الجافيال على الحمير الوحشية أو الغزلان، بل على الأسماك. وبالتالي فإن فمها طويل وضيق ويضم الكثير من الأسنان مما يجعله مثالي لصيد السمك!
صورة من: Josh More
فراشة الصقر الطنان
إن الرأس في مقدمة فراشة الصقر الطنان طويل ودقيق للغاية. الأمر الذي يمكن هذه الحشرة الغريبة من امتصاص الرحيق من 100 زهرة في الدقيقة. فهذه الحشرة تتغذى على رحيق الأزهار وتعيش في المناطق الإستوئية.
صورة من: FARS
أبو ملعقة
يتوفر طائر "أبو ملعقة" على منقار فريد من نوعه. فعلاوة عن الأسماك أو الضفادع وغيرها من الحيوانات المائية، فإن لا شيء يفلت من هذا المنقار. يبحث أبو ملعقة عادة عن الطعام في المياه الضحلة، وفي بعض الأحيان يجوب الساحل. وفي المسطحات الطينية، يؤرجح رأسه لتصفية الطعام من المياه الضحلة.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/B. Zoller
"الأطوم" بقر البحر
يتغذى بقر البحر على الأعشاب البحرية، ويفضل النباتات التي تنبت تحت الأرض. ولبقر البحر تقنية خاصة في البحث عن الطعام، إذ يحفر بشفته العليا لاستخراج جذور الأعشاب من الأرض، ويزيل الأوساخ منها بعد ذلك ثم يمضغها.
ليانغ زاو/ ريم ضوا