1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم تحذيرات بوتين..لندن تعتزم تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى

٦ يونيو ٢٠٢٢

تحديّاً لتحذيرات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بريطانيا تكشف عن عزمها تزويد أوكرانيا بقاذفات يصل مداها إلى 80 كيلومتراً، والرئيس الأوكراني زيلينسكي يقوم بزيارة تفقدية لقواته على جبهة دونباس.

Raketensystem M270
قاذفات إم 270، يمكنها إطلاق صواريخ دقيقة التوجيه يصل مداها إلى 80 كيلومتراً. صورة من: Sean Gallup/Getty Images

بعد نحو يوم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"استخلاص النتائج" بـ"استهداف مواقع جديدة لم تُستهدف من قبل"، في حال قام الغرب بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، أعلن وزير الدفاع البريطاني بين والاس صباح الاثنين (السادس من يونيو/ حزيران 2022)، عزم بلاده إرسال قاذفات إم 270، والتي يمكنها إطلاق صواريخ دقيقة التوجيه يصل مداها إلى 80 كيلومترا - وهو مدى أطول من أي تقنية صاروخية تستخدم حاليا في الحرب، وفقا لوكالة بي إيه ميديا البريطانية.

وتابع والاس في بيان أصدرته وزارة الدفاع البريطانية" أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب أوكرانيا في هذا القتال وتأخذ دور المبادرة في إمداد قواتها البطولية بالأسلحة الحيوية التي تحتاجها للدفاع عن بلادها من الغزو غير المبرر". وأضاف اذا استمر المجتمع الدولي في دعمه فأنا أؤمن أن أوكرانيا يمكنها الانتصار.

وقال إن قوات أوكرانية سوف تتدرب في المملكة المتحدة على استخدام المعدات. وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية بأن قرار إرسال القاذفات اتخذ بتنسيق وثيق مع حكومة الولايات المتحدة.

يشار إلى أن الرئيس الروسي بوتين قد توعد بضرب أهداف جديدة بعدما أعلنت الولايات المتحدة عزمها إرسال صواريخ إلى أوكرانيا.

ويأتي القرار البريطاني عقب قصف روسي لضواحي العاصمة كييف يوم أمس الأحد هو الأول منذ نيسان/أبريل الماضي.

وفي سياق متصل قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الاثنين إن صواريخ كروز روسية أطلقت من الجو وأصابت بنية تحتية للسكك الحديدية في العاصمة الأوكرانية كييف في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد.
وأضافت الوزارة في إفادة على تويتر أن القتال العنيف مستمر في مدينة سيفيرودونيتسك وأن القوات الروسية تتجه نحو سلوفيانسك. 

زيلينسكي يزور الجبهة في دونباس

ميدانياً، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه قام الأحد بزيارة تفقدية لقوات بلاده على خط الجبهة في إقليم دونباس، حيث تستعر الحرب ضد القوات الروسية.

وقال زيلينسكي "كنّا في ليسيتشانسك، كنا في سوليدار" في إشارة إلى زيارته مواقع القيادة في هاتين المنطقتين بالقرب من سيفيرودونتسك كبرى مدن دونباس حيث تركز موسكو هجومها. كما ذكرت الرئاسة أنه زار أيضا باخموت في جنوب غرب منطقة دونيتسك وتحدث مع جنود.

وقال الرئيس "أريد أن أشكركم على عملكم الممتاز وعلى خدمتكم وعلى حمايتنا جميعا (وحماية) دولتنا. أنا ممتن للجميع. اعتنوا بأنفسكم!".

وسبق لزيلينسكي أن زار خطوط الجبهة في أيار/مايو في منطقة خاركيف.

وحسب الجنرال السابق في الجيش الأسترالي ميك راين فإن توجه زيلينسكي إلى ساحة المعركة أعطاه لمحة عامة مهمة عن العمليات العسكرية وسمح له بتعزيز الروح المعنوية لقواته في الخطوط الأمامية.

وأشار عبر تويتر إلى أن ذلك يظهر أن لديه "ثقة كاملة في جيشه"، وهو ما يسمح بإبراز التباين بين أسلوب قيادته وأسلوب خصمه فلاديمير بوتين.

مقتل جنرال انفصالي

وعلى صعيد متصل، أكد الجيش الأوكراني تقارير روسية سابقة عن مقتل قائد الفيلق الأول في "جمهورية دونيتسك الشعبية" الانفصالية، الميجور جنرال كوتوزوف. وذلك "أثناء قيادته لهجوم روسي على قرية بالقرب من بلدة بوباسنا" في منطقة لوهانسك في شرقي أوكرانيا. وذكر الجيش الأوكراني في وقت سابق أن الهجوم الروسي لم ينجح وأنه تمّ إجبار العدو على الانسحاب "وتكبيده خسائر كبيرة".

يشار إلى أن العديد من الجنرالات الروس قتلوا منذ بدء غزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي، على الرغم من أن موسكو أكدت رسميا مقتل أربعة فقط. وزعمت أوكرانيا في وقت من الأوقات أن ما يصل إلى سبعة قتلوا في الصراع، وتبيّن فيما بعد أن اثنين منهم على قيد الحياة.

و.ب/م.س (أ ف ب، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW