رغم تفريق كورونا بينهما احتفلا بعيد زواجهما الـ 65
١١ أبريل ٢٠٢٠
لم يحل فيروس كورونا دون احتفال زوجين ألمانيين بالذكرى الـ 65 لزواجهما. إذ وجدا طريقة فريدة للاحتفال رغم صعوبة الظروف الحالية. فيما وصفت بعض وسائل الإعلام مشهد احتفالهما بالمؤثر.
إعلان
ليست الأيام الأولى من شهر مارس/آذار حدثاً عادياً في حياة ريناته وجورج، ففي كل سنة يخلد الزوجان ذكرى زواجهما، ويحاولان إعطاء حبهما دفعة جديدة، لاسيما وأنهما تقدما في السن كثيراً، ووصلا إلى مرحلة الشيخوخة.
ففي مدينة نورنبورغ الألمانية بولاية بافاريا، اضطر الزوجان إلى الاحتفال بذكرى زواجهما الـ 65 عن بعد، إذ وقف الزوج جورج (87 عاما) خارج مكان إقامة زوجته ريناته (83 عاما)، وتبادلا التحية والتئهنة عبر النافذة، في مشهد وصفته بعض وسائل الإعلام الألمانية بالمؤثر.
وأشارت صحيفة "شتوتغارتر تسايتونغ" أن الزوجة ريناته تاهلر تعيش منذ فترة في دار لرعاية المسنين، فيما يعيش زوجها جورج في شقة لا تبعد عنها سوى بحوالي 80 متراً . وقالت مديرة دار الرعاية، أستريد ييغر "يأتي جورج يومياً لزيارة زوجته ريناته.. إنهما من النوع الذي تريد أن تكون عليه في سن الشيخوخة".
وعن طريقة الاحتفال بذكرى زواجهما الـ 65، قالت ييغر "لقد لوحوا لبعضهما بالأيدي وأرسلا القبلات لبعضهما"، وأضافت " لقد كانت لحظة مؤثرة للغاية. الحب فوق كورونا".
وأفادت صحيفة "شتوتغارتر تسايتونغ" أنه بسبب فيروس كورونا المستجد، وخطره الكبير على حياة كبار السن بالخصوص، لم يعد يسمح للزوجين العجوزين بإجراء أي اتصال، حيث تمنع الزيارة في دور رعاية المسنين.
وتابع نفس المصدر أن بعض العاملين في دار الرعاية، حاولوا مساعدة الثنائي على الاحتفال بعيد زواجهما ولو عن بعد، فقد حصلت الزوجة ريناته تاهلر على بالون على شكل قلب، وجلست على كرسي متحرك بالقرب من نافذة مفتوحة، فيما وقف الرجل خارجاً ولوح لزوجته قائلاً "سنصمد لفترة أطول". أما الزوجة فقد كانت سعيدة للغاية، حسب ما ذكرته مديرة دار الرعاية أستريد ييغر.
ر.م/ع.ج
أنشطة مسلية خلال العزل الصحي في زمن كورونا
تُلزم التعليمات بالعزل الذاتي بالمنزل لمدة أسبوعين في حالة الإحتكاك بشخص مصاب بكورونا. فكيف نقضي على الملل خلالها؟ إليكم بعض النصائح الطريفة التي قد تجعل الوقت يمر سريعاً إذا ما وجدتم أنفسكم في العزل الصحي المنزلي.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
إشتر حيوان "الهامستر"
قد تبدو هذه النصيحة غريبة، لكنها وسيلة تسلية فعالة: فحيوان الهامستر لا يحتاج للكثير من العناية، وقد يكون أنيساً في فترة العزل الصحي، بل ويمكن التحدث اليه في حالة الإصابة بالملل. وإذا كانت هذه الأسباب غير مقنعة، يوجد سبب عملي أيضاً: فبالإمكان إنتاج الكهرباء عن طريق توصيل مولد كهربائي بعجلة الهامستر.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/M. Schulte
تحكم في انتشار وباء عالمي إفتراضي
خبر سعيد لعشاق ألعاب الفيديو غير التقليدية: إذا شعرت بالملل، تستطيع تحميل لعبة ".Plague Inc" التي تمكن اللاعب من محاكاة إنتشار وباء عالمي يقضي على البشرية. رغم صدور اللعبة قبل ثماني سنوات، إلا إنها صارت على رأس قائمة اللعب الأكثر تحميلاً بفضل إنتشار فيروس كورونا. و أثارت هذه اللعبة الجدل في الصين حيث تم منعها هناك مؤخراً رغم توضيح الشركة المُصنعة على أن "اللعبة لا تتبع منهجاً علمياً".
هل خزانة ملابسك "تُشعرك بالسعادة"؟
لا يحب أغلبنا ترتيب الثياب، لكن يمكن إستغلال فترة العزل الصحي في ترتيب خزانة الملابس والتخلص من الأشياء الزائدة التى "لا تثير السعادة لدينا"- بإستثناء شريك الحياة بالطبع. هذه الطريقة في الإحتفاظ فقط بالأشياء التي تُشعر الفرد بالسعادة إبتدعتها خبيرة الترتيب اليابانية ماري كوندو، التي يمكن مشاهدة محاولاتها في مساعدة الناس على تنظيم بيوتهم من خلال خدمة االبث الترفيهي "نتفليكس".
صورة من: Getty Images/AFP/C. Wilson
فرصة للصيام المتقطع
قد يتسبب المكوث بالمنزل لفترات طويلة في عادات أكل غير صحية. في هذ الحالة يمكن تجربة الصيام المتقطع عن طريق صيام 16 ساعة في اليوم. يساعد ذلك على فقدان الوزن الزائد والحماية من الأمراض وفي مقدمتها مرض السكري. بالطبع يمكن إختيار عدد ساعات الصيام على حسب أسلوب حياة وتفضيل كل شخص. ونظراً لعدم السماح بمغادرة المنزل لشراء الغذاء خلال فترة العزل، قد يصير الصيام لدى البعض إجبارياً.
صورة من: picture-alliance/ZB
فرصة للتعرف على الجيران
لا يعرف معظمنا جيرانه بصفة شخصية، فقد نلقي عليهم التحية إذا قابلناهم. لكن العزل الصحي فرصة ممتازة للتعرف على جيرانكم، فقط حاولوا ألا تثيروا ذعرهم بالوقوف أمام باب شقتهم مرتدين الكمامة وحاملين الكعك. الطريقة الأفضل هنا هي الإتفاق على إستخدام شفرة مورس بالدق على سقف وأرضية المنزل لتبادل الرسائل. أما الطريقة الأقل غرابة فهي تبادل أرقام الهواتف.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
لا تبحث عن أعراض المرض على شبكة الإنترنت!
إذا وقعت تحت إشتباه الإصابة بكورونا، سيكون الأطباء هم الفيصل. لذلك إترك الأمر للخبراء، ولا تنساق وراء المعلومات المغلوطة المنتشرة على شبكة الإنترنت. من الأفضل ألا تسأل في المنتديات الإلكترونية عما إذا كانت البقع الحمراء حول فمك أعراض مرض الكورونا، فقد تكون بقايا مربى الكرز التي أكلتها في الصباح!
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst/S. Marks
نصف الكوب الممتلئ
اذا لم تنجح هذه الأفكار في إعطائك بعض الأنشطة المسلية لقضاء الوقت في المنزل، فقد يجعلك التأثير البيئي الإيجابي الذي يسببه عزلك المؤقت تشعر بالقليل من الفخر. ففي الأيام العادية ستقود سيارتك، أو ستذهب للتسوق، أو ستستهلك مكيف الهواء في مكان عملك. بدلاً من ذلك تجلس خلال فترة العزل في منزلك وتحمي البيئة دون الحاجة لبذل أي مجهود. مريم بينكه/ س.ح