كورونا في اليابان.. لا طوارئ في البلاد والأولمبياد في موعدها
١٤ مارس ٢٠٢٠
رغم توسع انتشار فيروس كورونا ونشره الموت والهلع حول العالم، تستمر اليابان في تحضيراتها للأولمبياد الصيفية المقبلة في طوكيو وترفض إلغاءها أو تأجيل موعدها، كما رفضت الحكومة اليابانية إعلان حال الطوارئ في البلاد.
إعلان
أكد رئيس وزراء الياباني شينزو آبي أن دورة الألعاب الأولمبية التي من المقرر أن تستضيفها طوكيو من 24 تموز/ يوليو حتى التاسع من آب/ أغسطس المقبلين ستبقى في موعدها المقرر، رغم القلق من تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثيره على الأحداث الرياضية حول العالم.
وأشار آبي إلى أنه لا نية لحكومته لإعلان حال الطوارئ بسبب فيروس كورونا. وجاء كلام آبي بعد يومين من اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل الألعاب لمدة عام بعد الإرباك الكبير الذي سببه الفيروس في رزنامة الأحداث الرياضية في مختلف أنحاء العالم.
وقال رئيس الوزراء الياباني في تصريحات السبت (14 مارس/ آذار 2020): "سنتعاون بشكل وثيق مع المسؤولين، ومن بينهم اللجنة الأولمبية الدولية. لم يتغير أي شيء". وأضاف: "نريد استضافة الألعاب كما هو مقرر من دون أي متاعب من خلال التغلب على انتشار الفيروس".
وسبق للمنظمين والحكومة اليابانية أن أصروا على أن الاستعدادات تمضي على قدم وساق، وأن المعنيين لم يطرحوا تأجيل أو إلغاء الحدث الأكبر عالمياً على الصعيد الرياضي، والذي يقام مرة كل أربعة أعوام.
ورصدت اليابان ميزانية تقدر بنحو 12 مليار دولار لإقامة ألعاب طوكيو. وشدد آبي على "التعاون الوثيق بين اليابان والولايات المتحدة من أجل إنجاح الألعاب"، مشيراً إلى أن الطرفين لم يناقشا أي احتمال لتأجيلها.
وكان البرلمان الياباني قد منح آبي صلاحيات تخوله إعلان حال الطوارئ في البلاد بسبب فيروس "كوفيد-19"، لكن رئيس الحكومة اعتبر الأمر غير ضروري في الوقت الحالي. ومن شأن قرار مماثل، في حال اتخذ، الطلب من الشعب الياباني ملازمة المنازل وإقفال المدارس والأماكن العامة.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الألماني، توماس باخ، أكد في حديث لشبكة "إيه آر دي" الألمانية هذا الأسبوع، أن اللجنة ستتبع توصية منظمة الصحة العالمية التي صنفت "كوفيد-19" كوباء عالمي، بشأن إلغاء أو تأجيل دورة الألعاب الأولمبية.
ع.ج/ ي. أ (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.