رغم رفع الإلزام.. ربع العاملين في ألمانيا يعملون من البيت
٥ سبتمبر ٢٠٢٢
رغم انتهاء إلزام أرباب العمل بتمكين الموظفين من العمل من المنزل في إطار إجراءات مكافحة جائحة كورونا، لا يزال العمل من المنزل في ألمانيا مستمرا. وتبلغ نسبة الموظفين العاملين من المنزل جزئيا حتى أغسطس أكثر من 24 في المئة.
إعلان
أظهر مسح أجراه معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية ونُشر اليوم الاثنين (الخامس من سبتمبر/ أيلول 2022) في ميونيخ أنه في آب/أغسطس الماضي بلغت نسبة الموظفين الذين يعملون من المنزل جزئيا على الأقل 24.5 في المئة بتراجع قدره 0.4 في المئة مقارنة بالاستطلاع الأخير الذي جرى في نيسان/أبريل الماضي.
وقال يان-فيكتور أليبور الخبير لدى المعهد: "انتهى الالتزام بالعمل من المنزل في آذار/مارس الماضي، ولكن تطبيق ذلك تراجع بنسبة محدودة للغاية منذ ذلك الحين". وبحسب البيانات، كانت نسبة العاملين من المنزل في آذار/مارس تبلغ 27.6 في المئة. وبلغت أعلى قيمة سجلها مؤشر "إيفو" في آذار/مارس عام 2021، والتي بلغت 31.7 في المئة.
وقال أليبور: "يبدو أن الشركات والموظفين مستمرون في استخدام إمكانية العمل من المنزل"، مضيفا أن العديد من الشركات أعلنت عن استمرار هذه الإمكانية وبررتها برغبات الموظفين، من بين أمور أخرى. ويعتقد أليبور أن لوائح الدولة لا يمكن أن تساهم في توسيع عروض العمل من المنزل إلا على نطاق محدود.
وسجل قطاع الخدمات أعلى نسبة من الموظفين الذين يعملون جزئيا على الأقل من المنزل في آب /أغسطس الماضي (35.5 في المئة)، وكانت أعلى نسبة تندرج تحت هذا القطاع بين الاستشاريين الإداريين ومقدمي خدمات تكنولوجيا المعلومات (71% لكل منهما). في المقابل، سجل أدنى نسبة قطاعا تجارة التجزئة والبناء (3.4 في المئة للأول و5.1 في المئة للثاني). وبلغت نسبة العاملين من المنزل في قطاعي التصنيع والبيع بالجملة 15 في المئة لكل منهما.
ع.ش/ح.ز (د ب أ)
المفوضية الأوروبية تحذر من مخاطر في المنزل
ابتلاع شيء ما أو الإصابة بتسمم أو الاحتراق – هذه بعض من المخاطر التي قد يتعرض لها المرء في المنزل. وفي الأسواق، توجد سلع كالأدوات منزلية أو منتجات أخرى لا ترقى لمعايير الجودة، وفقاً للتقرير السنوي للمفوضية الأوروبية.
صورة من: Fotolia/D. Ott
منتجات تحت المجهر
يحتوي الكثير من لعب الأطفال على مواد كيماوية سامة أو مواد أخرى تشكل خطراً على صحة الأطفال لا يعرفها الآباء. ولكي يكون المستهلك الأوروبي على إلمام بهذه المخاطر وغيرها، تقوم المفوضية الأوروبية في تقريرها السنوي بإعلام الرأي العام حول منتجات من مختلف الأنواع من شأنها أن تشكل خطراً على حياة الانسان. أهم الأمثلة في صور.
صورة من: picture-alliance/dpa
نظام أوروبي لتبادل المعلومات
تختفي سموم عديدة في الكثير من قطع الأثاث والمنتجات الأخرى. وفي حال تم اكتشاف هذه المخاطر من قبل المراقبين، يتعين على الشركات المنتجة لهذه السلع إتلافها أو سحبها من الأسواق. ومن خلال نظام "رابيكس" (Rapix) للتحذير، تقوم دول الاتحاد الأوروبي بتبادل المعلومات حول المنتجات الخطيرة المكتشفة في أسواقها.
صورة من: picture-alliance/dpa
خطر محدق
الأجهزة المنزلية على غرار المكواة يمكن أن تتحول إلى خطر محدق، فعندما يتم إيصالها بالتيار الكهربائي وتسخن، يمكن أن تحترق وتتسبب في أذى لمستخدمها. لذا وجب الحرص عند اقتناء أو استخدام الأجهزة المنزلية التي تفتقد للجودة العالية.
صورة من: picture-alliance/dpa
معايير مختلفة
منذ عام 2003 تم تسجيل أكثر من 16 ألف منتج يتضمن مواداً تشكل خطراً على صحة الانسان. الكثير من الأقمشة وقطع الملابس تتضمن مواداً كيميائية ضارة. كما تشكل الأحزمة في البناطيل أو القمصان خطراً كبيراً إذا لم يتم تصنيعها وتركيبها وفق معايير معينة. وبينما يحدد الاتحاد الأوروبي ضوابط لكيفية تصنيع وتركيب هذه القطع، إلا أن مناطق أخرى من العالم تفتقد لمثل هذه المعايير.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنيق لكنه مضر بالصحة
تحتوي الأحذية خصوصاً ومنتجات جلدية أخرى على مادة "الكروم ستة" السامة، وهي مادة تنشأ خلال عملية دباغة الجلد. وفي حال ارتداء الحذاء بقدمين حافيتين، من شأن هذه المادة أن تشكل خطراً على صحة الإنسان وتتسبب في إصابته بالحساسية.
صورة من: picture-alliance/dpa
ماركات مزيفة من الصين
"صنع في الصين" هو الختم الموجود على 64 في المئة من المنتجات التي فشلت في اختبار الجودة، ومن بينها سلع مقلدة تتسبب في خسائر فادحة للاقتصادات الأوروبية، خاصة وأنه يتم التحايل على المستهلك من خلال أختام جودة مزيفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
الوشم قد يتسبب في أذى للجسد
فن أم أذى للجسد؟ يبدو أن هذا السؤال لا يطرحه إلا البعض، إذ يتزايد الإقبال على الأوشام الملونة، التي تكون في أحيان كثيرة سامة، خاصة إذا تضمنت الصبغة مواداً سامة على غرار طلاء السيارات.