رغم قرار مجلس الأمن إسرائيل تمضي قدماً في بناء المستوطنات
٢٧ ديسمبر ٢٠١٦
تنظر بلدية القدس غداً في طلبات ترخيص بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية. وكتب نائب رئيس بلدية القدس، مئير ترجمان، على صفحته على الفيسبوك: "لا تعنيني الأمم المتحدة أو أي أمر آخر يحاول أن يملي علينا ما نفعله في القدس".
إعلان
مستقبل العملية السلمية بعد إقرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان
22:47
تنظر بلدية القدس غداً الأربعاء (28 ديسمبر/كانون الأول 2016) في طلبات ترخيص بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية. ويتضمن جدول أعمال نشرته بلدية القدس النظر في طلبات ترخيص ما لا يقل عن 390 منزلاً جديداً والتي من المؤكد أن تؤدي الموافقة عليها إلى تزايد المعارضة الدولية والفلسطينية لبناء المستوطنات الإسرائيلية. ويجتمع المجلس البلدي للتخطيط والبناء كل أربعاء عادة. وقدمت طلبات الترخيص قبل صدور قرار مجلس الأمن.
من جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن السلطات وافقت على بناء 1506 وحدة سكنية للإسرائيليين في القدس الشرقية هذا العام مقارنة مع 395 عام 2015. ويعيش اليوم حوالى 430 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية وسط 2,6 مليون فلسطيني في مستوطنات تعتبرها معظم الدول غير قانونية في حين تصفها الولايات المتحدة بأنها غير شرعية.
وتحدث نائب رئيس بلدية القدس الإسرائيلية مئير ترجمان، الذي يترأس لجنة التخطيط، عن مسعاه لتقديم خطط لبناء 5600 وحدة استيطانية إضافية في مراحل التخطيط الأولية. وكتب ترجمان على صفحته على موقع فيسبوك "لا تعنيني الأمم المتحدة أو أي أمر آخر يحاول أن يملي علينا ما نفعله في القدس". وأضاف "أمل أن تقوم الحكومة والإدارة الأميركية الجديدة بمنحنا المزيد من التقدم لمواصلة وتعويض النقص الذي تسببت به إدارة اوباما في ثماني سنوات" في إشارة إلى البناء الاستيطاني.
وحث زعماء المستوطنين ومؤيديهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تسريع وتيرة البناء في القدس الشرقية واتهموه بأنه أبطأ الوتيرة في العام الماضي جراء الضغط الدولي.
ولا يغير القرار الجديد لمجلس الأمن شيئاً على الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومن المرجح أن تتجاهله إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. غير أن المسؤولين الإسرائيليين يخشون أن يشجع القرار الفلسطينيين على اتخاذ مزيد من الخطوات ضد إسرائيل في مؤسسات دولية.
خ.س/أ.ح (أ ف ب، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.