معروف أن لمشروب الكولا الكثير من المضار على صحة الإنسان، لكن هذا الشراب اللذيذ يعمل على خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى أعراض صحية خطيرة، ما هي؟
إعلان
يعرف كثيرون أن شرب الكولا عادة ليس صحياً بشكل خاص. ومع ذلك فقد اكتشف الأطباء أن الكولا لا تسبب فقط مشاكل معروفة مثل تسوس الأسنان واضطرابات التمثيل الغذائي وفقدان العظام ومرض السكري، ولكن أيضاً نقص البوتاسيوم.
على أي شخص يستهلك الكولا بكثرة يتقبل أن يعاني الجسم من نقص بوتاسيوم الدم، لأن محتوى البوتاسيوم في الدم ينخفض بشكل خطير عند تناول الكولا، ما يعرض بالتالي وظائف العضلات الحيوية للخطر. ورغم أن الباحثين وجدوا أن تناول مكملات البوتاسيوم في نفس الوقت يؤدي إلى تعافي الجسم سريعاً، لكن يصعب أحياناً ربط أعراض نقص البوتاسيوم باستهلاك الكولا بإفراط.
وبحسب "فيم" الألماني عن حالات لأشخاص شربوا عدة لترات من الكولا يومياً على مدار سنوات ونُقلوا إلى المستشفى في نهاية المطاف بسبب الأعراض الشديدة. لكن هذه ليست حالات منعزلة غير شائعة، لأن كل شخص يشرب أكثر من لتر من الكولا يومياً لعدة أشهر يكون معرضاً للخطر.
إذا كنت تعاني من ضعف العضلات لفترة طويلة وترغب في شرب الكثير من الكولا، فعليك بالتأكيد إعادة النظر في استهلاكك. فقد وجد الأطباء أن النقص الخطير في البوتاسيوم ربما يكون ناتجاً عن مكونات السكر والفركتوز والكافيين.
ولسوء الحظ، لم يُعرف بعد أي المواد بالتحديد تلعب دوراً في هذا الأمر. كما ينصح الأطباء بعدم استخدام الكولا الخالية من الكافيين كبديل، لأنها قد تسبب هي الأخرى نقصاً في البوتاسيوم. وغالباً ما يسبب الفركتوز الموجود في الكولا الخالية من الكافيين الإسهال الذي يطرد أيضاً البوتاسيوم المهم للجسم. وبحسب موقع "لايف لاين" الألماني فإن البوتاسيوم عنصر حيوي له دور رئيسي في نمو العضلات والأعصاب وصحتها على وجه الخصوص، كما يلعب دوراً رئيسياً في نقل الإشارات إلى الخلايا.
ويتعافى معظم المرضى الذين يعانون من نقص البوتاسيوم بسبب استهلاكهم للكولا بسرعة باستخدام مكملات البوتاسيوم المختلفة والابتعاد عن شرب الكولا، ولكن يبقى أن نذكر أن نقص البوتاسيوم المزمن أيضاً ضار جداً بالصحة، إذ يجعل المريض عرضة لمضاعفات مثل عدم انتظام ضربات القلب، ساعتها تكون زيارة الطبيب أمر غير مفروغ منه.
وبحسب موقع "فوكوس" الألماني فإن من مصادر البوتاسيوم الغذائية: الفواكه كالمشمش والموز والكيوي والبرتقال والأناناس، والخضروات كالخضر الورقية والجزر والبطاطس، واللحوم الخالية من الدهون، والحبوب كالفاصوليا والمكسرات. وكل هذه الأصناف الغذائية مهمة في الحفاظ على مستوى صحي من البوتاسيوم في الجسم.
ع.غ
هذا الموضوع يحتوي على نصائح طبية وصحية مبنية على دراسات وأخبار طبية لكنه لا يشكل بأي حال من الأحوال بديلاً عن استشارة الطبيب ونتمنى السلامة للجميع!
الإكثار من هذه الأطعمة "الصحية" يؤذي الأسنان
يعرف الكثيرون أن الشوكولاتة وغيرها من الأطعمة المحلاة تسبب التسوس. ولكن هناك أطعمة تشتهر بأنها "صحية"، إلا أن تنظيف الأسنان بعد تناولها مضر. جولة مصورة للتعرف على أطعمة صحية ولكنها تؤذي الأسنان.
صورة من: imago
الحمضيات
رغم فوائد الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون على الصحة، لكن أولئك الذين يعانون من اصفرار في أسنانهم، ينصحهم الأطباء بتجنب تناول الحمضيات. والسبب هو أن هذه الحمضيات تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض التي تتسبب في ليونة الطبقة السطحية من مينا الأسنان، ما يؤدي لإزالة معادنها وفقدان مينا الأسنان لكثافتها. وتصبح بذلك الأسنان حساسة لدى تناول المأكولات الباردة أو الساخنة.
صورة من: Colourbox
القهوة
تعد القهوة المشروب الصباحي المفضل لدى الكثيرين. صحيح أن القهوة تساعد على تعديل المزاج، لكن تناولها ربما يكون سببا في تغيير لون الأسنان. إذ إن مادة العفص الموجودة في القهوة تترسب على مينا الأسنان مسببة ظهور بقع بنية مشوهة للأسنان. فضلا عن أن الأحماض الموجودة في القهوة تغير قيم الحموضة في الفم، لذا من الأفضل الابتعاد عن تناول الأطعمة الحامضة بعد القهوة، فذلك يجعل الأسنان أكثر حساسية.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
العصائر
تتميز العصائر بأنها مشروبات غنية بالفيتامينات. ولكن الحذر من هذه المشروبات مطلوب وخاصة عصائر الفواكه، فهي تحتوي على كمية عالية من سكر الفواكه ونسبة الحموضة فيها عالية. ما يعني أن هذه الحموضة الموجودة في الفواكه تسبب انتزاع الكالسيوم من الأسنان وتآكلها. فضلا عن أن سكرالفاكهة (الفركتوز) مضر أيضا، فالبكتيريا الموجودة في الفم تقوم بتحويل السكر إلى أحماض مسببة تسوس في الأسنان.
صورة من: Fotolia/Digitalpress
الشاي
يسبب الشاي ظهور بقع بنية على الأسنان تماما كالقهوة. والفرق الوحيد للقهوة هو لون البقع، فالشاي الأخضر يسبب ظهور بقع رمادية أما الشاي الأسود فيؤدي إلى ظهور بقع صفراء، وينصح الخبراء بتناول الشاي مع قليل من الحليب، فهذا يساعد على منع ظهور البقع القبيحة على الأسنان.
صورة من: Fotolia/Sharon Meyer
السبانخ
يعتبر السبانخ من الخضار المغذية، فهو يحتوي على الكاروتين والكثير من المعادن المهمة للجسم، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم. ولكن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بالأسنان. فالسبانخ يحتوي على حمض الأكساليك وعند اتحاد هذه المادة مع الكالسيوم، تتشكل أملاح غير قابلة للذوبان وهي أوكسلات الكالسيوم، ولهذه الأملاح تأثير على حدة الأسنان، ما يجعل مينا الأسنان أكثر حساسية.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
العسل
يعد العسل من المواد الغذائية المعروفة بفوائدها على الصحة منذ قديم الزمان. لكن كمية السكر الموجودة بداخل العسل تجعله مضرا بالأسنان، حاله كحال الكثير من الأطعمة المحلاة، التي تسبب تسوس الأسنان.
صورة من: lily - Fotolia.com
زبادي الفواكه
يعد زبادي الفواكه من الأطعمة المفيدة ولكنه مضر بالأسنان، فهو يحتوي على كمية عالية من السكر. لذا ينصح الخبراء بضرورة تناول الزبادي الطبيعي للحفاظ على سلامة الأسنان.