رغم هيمنة كورونا.. بايرن يراهن على الحسم "في الوقت الأصلي"
٢٤ سبتمبر ٢٠٢٠
فيما قال قائد بايرن ميونيخ مانويل نوير إنه يتفهم قلة المشجعين في نهائي كأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية الإسباني، يطمح بواتينغ إلى حسم المباراة في وقتها الأصلي والاحتكام إلى ضربات الترجيح.
إعلان
يسعى فريق بايرن ميونيخ الألماني لإكمال مسيرته في حصد كل الألقاب الممكنة بعد توج بطلاً لدوري الأبطال والدوري المحلي وكأس ألمانيا، مرشحاً لإحراز لقبه الرابع هذا العام حين يواجه مساء الخميس (24 سبتمبر/ أيلول 2020) إشبيلية الإسباني، بطل "يوروبا ليغ"، في الكأس السوبر الأوروبية لكرة القدم.
بيد أن المخاوف الصحية بسبب وباء كورونا وارتفاع عدد المصابين بالفيروس يهيمنان على هذه المباراة إلى حد كبير. وفي هذا السياق قال مانويل نوير قائد بايرن ميونيخ بطل دوري الأبطال إنه يتفهم سفر عدد قليل من مشجعي العملاق الألماني إلى العاصمة الهنغارية بودابست لحضور المباراة.
وفاز بايرن بنهائي دوري الأبطال الشهر الماضي أمام مدرجات خالية في البرتغال بعد تغلبه على باريس سان جيرمان الفرنسي، لكنه سيلعب أمام 20 ألف متفرج في أول مباراة رسمية في أوروبا تقام بحضور مشجعين منذ بداية الجائحة. وتم تخصيص 1500 تذكرة لمشجعي كل فريق لكن لم ينجح أي طرف في بيع كامل حصته وستكون الغالبية العظمى من الجماهير من عشاق كرة القدم في هنغاريا.
المباراة الأولى بحضور الجمهور منذ مارس
وتسبب قرار السماح للمشجعين بحضور المباراة في انتقادات في ألمانيا وهنغاريا، حيث تترقب دول أوروبا موجة ثانية من العدوى بفيروس كورونا. وقال الحارس نوير في مؤتمر صحفي على الإنترنت: "كل شخص حر في اتخاذ القرار المناسب له ولا نشعر بخيبة أمل لقلة المسافرين لحضور المباراة حيث نتفهم الوضع تماماً".
ورغم عودة الجماهير لبعض ملاعب الدوري الألماني في بداية الموسم الأسبوع الماضي فقد أُقيمت مباراة بايرن الافتتاحية التي سحق فيها شالكه بثمانية أهداف دون رد خلف أبواب مغلقة بسبب القيود المفروضة جراء الجائحة في بافاريا، ما يعني أن مباراة كأس السوبر الأوروبية ستكون أول مواجهة يخوضها الفريق أمام جماهير منذ مارس/ آذار الماضي.
وقال نوير "تأقلمنا على مختلف الظروف ولن تخرج مباراة الخميس عن هذه القاعدة. نركز فقط على مواجهة اشبيلية وهو فريق رائع. نتفهم الوضع في المدرجات".
أما مدرب البافاري هانز فليك فحاول أن ينأى بفريقه عن قضية حضور الجماهير، وقال: "جئنا إلى هنا للعب كرة القدم ولسنا الطرف الذي يتخذ القرارات. هدفنا الوحيد الفوز بكأس السوبر الأوروبية". وسيغيب كينغسلي كومان بسبب الإصابة لكن يُتوقع تعافي المهاجم روبرت ليفاندوفسكي من كدمة في الكاحل.
آمال في الحسم بالوقت الأصلي
بدوره يأمل جيروم بواتينغ مدافع بايرن ميونخ أن تُحسم المباراة في وقتها الأصلي وألا يكون هناك حاجة لركلات الترجيح. وفي كأس السوبر الأخير لبايرن في عام 2013 احتاج الفريق لركلات الترجيح ليفوز على تشيلسي، لكن بواتينغ يأمل هذه المرة ألا تصل الأمور لهذا الحد.
وقال بواتينغ في مقابلة مع الموقع الرسمي لناديه :"أتمنى ألا تصل الأمور لركلات الترجيح، ولكن إذا حدث هذا فأنا أعلم أن فريقنا جاهز وأن بإمكاننا أن نلعب أكثر من 90 دقيقة". وأضاف: "ستكون مباراة مثيرة وسنحاول حسم اللقاء في الوقت الأصلي. ولكنك لا يمكنك معرفة ما يمكن أن يحدث في كرة القدم".
قياس القدرات
على الجانب الآخر سيرغب يولن لوبتيجي مدرب إشبيلية في قياس قدرات فريقه أمام بايرن الذي لم يخسر أي مباراة في أي مسابقة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وقال لوبتيجي: "لا يوجد فريق في أوروبا يهيمن مثل بايرن على الأمور منذ سنوات ويجب أن تجعلنا هذه الحقيقة في كامل حماسنا وتركيزنا".
ع.غ/ (د ب أ، آ ف ب، رويترز)
ليفاندوفسكي يتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا
توّج البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم الماضي "2019-2020" على هامش قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، التي أجريت في مدينة جنيف السويسرية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/F. Hoermann
روبرت ليفاندوفسكي
فاز الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بعد أن قاد هجوم نادي بايرن ميونيخ لتحقيق لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا وكان هداف المسابقة برصيد 15 هدفاً. وأحرز المهاجم البولندي ليفاندوفسكي مع النادي البافاري 55 هدفاً في 47 مباراة في جميع المسابقات، وتوج مع العملاق البافاري بالخماسية.
صورة من: Michael Dalder/Reuters
مانويل نوير
توج الحارس العملاق مانويل نوير بجائزة أفضل حارس مرمى في دوري الأبطال بعد مساهمته في انجاز بايرن في دوري أبطال أوروبا، محافظاً على نظافة شباكه في ست مباريات من دوري الأبطال وغاب عن مباراة واحدة فقط طيلة الموسم. وكان نوير قد وصل إلى القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة الأفضل عام 2014، إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو فاز بها بعد موسم استثنائي مع ريال مدريد.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Fife
كيفن دي بروين
أما النجم البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ففاز بجائزة أفضل لاعب وسط في دوري الأبطال. ورغم عدم فوز فريقه بلقب البريميرليغ الموسم الماضي وخروجه من أبطال أوروبا، إلا أن دي بروين عادل رقماً قياسياً بتقديم 20 تمريرة حاسمة في الدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي وهو أعلى رقم في أوروبا.
صورة من: AFP/J. Soriano
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا"
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا" هي جائزة سنوية تُمنح منذ عام 2011 من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأفضل لاعب كرة قدم في القارة الأوروبية. وكانت الجائزة قد أُنشأت بمبادرة من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم آنذاك الفرنسي ميشيل بلاتيني. تُمنح الجائزة بتصويت لجنة تحكيم تضم صحفيين تابعين للاتحادات الـ 55 المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
صورة من: AFP/V. Hache
البرغوث الأرجنتيني لونيل ميسي - 2011 و2015
كان أول الفائزين بها الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أن حصل على 73.6 بالمائة من الأصوات، وجاء الإسباني تشافي هيرنانديز ثانياً والبرتغالي رونالدو ثالثاً في ذلك العام. وقاد ميسي برشلونة في ذلك الموسم للفوز بالخماسية، جميع الألقاب الممكنة باستثناء كأس الملك الذي ذهب إلى ريال مدريد. وعاد ميسي للفوز بالجائزة في 2015 بنسبة هي الأعلى في تاريخ الجائزة (91 بالمئة) بعد أن ساهم في تتويج برشلونة بالثلاثية الثانية.
صورة من: picture alliance/dpa
المايسترو أندريس إنييستا - 2012
حصل مايسترو برشلونة السابق أندريس إنييستا على لقب الأفضل في أوروبا عام 2012 بعد أن حصل على نحو 36 بالمائة من أصوات الصحفيين بعد موسم فاز فيه الرسام مع برشلونة بكأس العالم للأندية وملك أسبانيا والسوبر الأوروبي والسوبر الأسباني، بجانب احتلال وصافة الدوري الإسباني والتأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا. وجاء كل من ميسي ورونالدو في المركز الثاني.
صورة من: AP
الفرنسي فرانك ريبيري - 2013
حقق لاعب المنتخب الفرنسي وبايرن ميونيخ السابق فرانك ريبيري أكبر حلم في حياته بنيله لقب أفضل لاعب في أوروبا لعام 2013. فوز ريبيري باللقب جاء على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي رونالدو بعد أن كان من المساهمين الأساسيين في الموسم التاريخي الذي خاضه بايرن ميونيخ آنذاك، حيث توج معه بلقب الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو- 2014 و2016 و2017
حصل قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو ونجم ريال مدريد السابق على لقب الأفضل في أوروبا عام 2014 للمرة الأولى في مسيرته متقدماً على حارس بايرن مانويل نوير وزميله السابق آريين روبن. ونال "صاروخ ماديرا" الجائزة لمساهمته في تتويج ريال مدريد بلقبه العاشر دوري أبطال أوروبا. وعاد رونالدو للفوز بالجائزة لمرتين متتاليتين في 2016 و2017.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Martin
الكرواتي لوكا مودريتش - 2018
بعد هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة على مدار أربعة أعوام فاجأ الجميع حصول لاعب ريال مدريد والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش على الجائزة، متفوقاً على زميله السابق في النادي الملكي رونالدو ونجم ليفربول المصري محمد صلاح. وجاء تتويج الكرواتي بالجائزة لدوره الهام في فوز الملكي بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي ومساهمته في وصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا 2018.
صورة من: Reuters/I. Alvarado
الهولندي فيرجيل فان دايك - 2019
للمرة الأولى منذ اعتماد الجائزة توج مدافع بالجائزة بنسبة 52 بالمائة من الأصوات، وهو قلب دفاع ليفربول الهولندي فان دايك الذي تفوق على منافسيه في القائمة النهائية للمرشحين، ميسي ورونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي. وكان للهولندي الدور البارز في فوز النادي الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا. كما أحرز لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم ذاته. لكن الأرجنتيني ميسي خطف "الكرة الذهبية" لذلك العام.