1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رفات رهينة تصل إسرائيل وسيول تغرق غزة ومباحثات لتثبيت الهدنة

٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥

في ظل هدنة هشة ومفاوضات شاقة، تسلّمت إسرائيل رفات رهينة من غزة عبر الصليب الأحمر بينما تغرق المخيمات الفلسطينية في سيول الأمطار. وتبحث القاهرة مع الوسطاء عن صيغة لتثبيت وقف إطلاق النار والوصول للمرحلة الثانية من الهدنة.

صورة من الأرشيف لسيارات تابعة للصليب الأحمر تحمل بقايا جثة أحد الرهائن الإسرائيليين من غزة (11/9/2025)
قامت هيئة الصليب الأحمر بتسليم إسرائيل جثث رهينة من غزة ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الرفات تعود لأحد الرهائن الثلاثة المتبقين في القطاع الفلسطيني (صورة من الأرشيف)صورة من: Mahmoud Issa/REUTERS

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025) أن إسرائيل تسلمت رفات رهينة في غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دون تأكيد ما إذا كانت تعود لأحد الرهائن الثلاثة المتبقين في القطاع.

وأوضح البيان أن النعش سُلّم للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وسيُنقل إلى إسرائيل لإقامة مراسم استقبال عسكرية قبل التعرف على الهوية في المعهد الوطني للطب الشرعي.

جزء من اتفاق هش لوقف إطلاق النار

وجاءت عملية التسليم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول بعد أكثر من عامين من الحرب في غزة.

وبموجب الاتفاق، لا تزال حماس مطالبة بإعادة رفات ثلاثة رهائن احتُجزوا خلال هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم إسرائيليان وتايلاندي.

ورغم استمرار الهدنة، تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاكها، فيما أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 300 فلسطيني منذ سريانها، بحسب وزارة الصحة في غزة، التابعة لحماس.

يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

اتهامات متبادلة وتهديدات إسرائيلية

وبدورها، اتهمت إسرائيل المسلحين في غزة بالمماطلة وهددت باستئناف العمليات العسكرية أو حجب المساعدات إذا لم تتم إعادة جميع الرفات، معتبرة التأخير "انتهاكًا لوقف إطلاق النار".

ومن جانبها، تقول حماس إن بعض الجثامين مدفونة تحت أنقاض القصف الإسرائيلي المستمر منذ عامين.

أزمة إنسانية تتفاقم بسبب الأمطار

وفي الوقت نفسه، ضربت أمطار غزيرة قطاع غزة، ما أدى إلى سيول غمرت خيام آلاف النازحين. وأكدت هيئة الدفاع المدني الفلسطينية أن آلاف الخيام تضررت أو جُرفت بالكامل، فيما اضطر مستشفى ميداني لتعليق عملياته.

ومن جهتها، تعمل الأمم المتحدة على إدخال إمدادات الشتاء، لكن القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات تحد من الاستجابة، بينما تنفي إسرائيل أي عرقلة وتتهم وكالات الإغاثة بعدم الكفاءة.

أفادت هيئة الدفاع المدني الفلسطينية في غزة بأن آلاف الخيام التي تؤوي العائلات النازحة غمرتها مياه الأمطار أو تضررت بفعل عواصف مطرية غزيرة خلال الأسبوع الماضي. (مخميم اليرموك في غزة أرشيف 14/11/2025)صورة من: Hamza Z. H. Qraiqea/Anadolu Agency/IMAGO

اجتماع القاهرة لبحث المرحلة الثانية من الهدنة

وسط هذه التطورات، اجتمعت وفود من مصر وقطر وتركيا في القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة الولايات المتحدة.

وتشمل تلك المرحلة نزع سلاح حماس وإقامة سلطة انتقالية ونشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة.

وأكد الوسطاء مواصلة التنسيق مع مركز المراقبة العسكري المدني الذي أنشأته واشنطن وحلفاؤها في جنوب إسرائيل.

ص.ش/ع.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ، أب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW