قررت لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية عدم تخفيض فترة محكومية رئيس الدولة الأسبق موشيه كتساف. وأدين كاتساف باغتصاب اثنتين من مساعداته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينات، ورشوة شهود وعرقلة عمل القضاء.
إعلان
قررت لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية عدم تخفيض فترة المحكومية التي يمضيها رئيس الدولة الأسبق موشيه كتساف لإدانته بارتكاب جرائم جنسية. وأدين كاتساف باغتصاب اثنتين من مساعداته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينات، ورشوة شهود وعرقلة عمل القضاء.
ورفضت لجنة الإفراج المشروط التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية الخميس (4 أغسطس /آب 2016) طلبا بالإفراج المبكر عن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف المسجون منذ عام 2011 بتهمة الاغتصاب وجرائم جنسية أخرى.
ويأتي القرار بعد أربعة أشهر من محاولة سابقة لكاتساف في بداية نيسان/ابريل، وكانت وزارة العدل اعتبرت ان كاتساف "لم يعرب عن أي أسف ولم يبد إي تعاطف مع ضحايا" ما قام به. وأكدت اللجنة الخميس في بيان صادر عن إدارة المحاكم ان "الوقت لم يحن لإعطاء أوامر بإطلاق سراح السجين أو إلغاء قرار اللجنة السابق".
وكان كتساف ،الذي ترأس إسرائيل من عام 2000 إلى 2007، قد طلب من اللجنة تخفيض ثلث محكوميته بعد أن أمضى 4 سنوات من حكم بالسجن 7 سنوات صدر بحقه بعد إدانته عام 2011 .
ولكن اللجنة أكدت انه قد يتم إطلاق سراح كاتساف قبل نهاية مدة محكومتيه، ما يعني ان بإمكانه المحاولة مرة أخرى بعد ستة أشهر. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن اللجنة قررت أنه يجب عليه المشاركة في دورة إعادة تأهيل لمدة 6 شهور، قبل أن يسمح له بتقديم طلب آخر بهذا الصدد.
و أدين كاتساف (70 عاما) باغتصاب اثنتين من مساعداته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينات، ورشوة شهود وعرقلة عمل القضاء. وقد حملت الاتهامات الرئيس الإسرائيلي السابق على الاستقالة في تموز/يوليو 2007، وفي 7 كانون الأول/ديسمبر 2011 وأودع في سجن الرملة القريبة من تل أبيب.
وكاتساف الذي انخرط في العمل السياسي في إطار حزب الليكود، هو اول رئيس يسجن منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948. وانتخب وهو من حزب الليكود (يمين)، رئيسا في العام 2000 من قبل النواب الإسرائيليين الذين فضلوه على شمعون بيريس السياسي المخضرم على الساحة السياسية الإسرائيلية ما اثأر مفاجأة داخل إسرائيل وقتها.
يذكر أن منصب الرئيس فخري في إسرائيل.
ع.أ.ج (رويترز، أ ف ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.