1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رفع العقوبات البريطانية على وزارتي الداخلية والدفاع بسوريا

محمد فرحان أ ف ب، رويترز
٢٤ أبريل ٢٠٢٥

أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين و 12 كيانا كانت مفروضة إبان نظام بشار الأسد، لكن العقوبات المفروضة على أفراد من نظام الأسد ستظل قائمة.

مصورة أرشيفية لبشار الاسد تحترق وقد وضعت عليها علامة X بالخط الأحمر (أرشيف)
أكدت الحكومة البريطانية من قبل على أن العقوبات المفروضة على أفراد من نظام الأسد ستظل قائمة (أرشيف)صورة من: Khaled Elfiqi/dpa/picture alliance

رفعت بريطانيا الخميس (24 أبريل/نيسان 2025) تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في سورياكانت قد فرضته في عهد بشار الأسد.

وأظهرت مذكرة نشرتها وزارة المالية البريطانية على الإنترنت أن وزارة الداخلية السورية ووزارة الدفاع وإدارة المخابرات العامة من بين 12 كيانا لم تعد خاضعة لتجميد الأصول. 

علما بأن القيادة السورية الجديدة أعلنت حل الأجهزة الأمنية العائدة لحقبة آل الأسد. 

 كما تم رفع العقوبات البريطانية المفروضة على عدة مجموعات إعلامية. وأكدت الحكومة البريطانية من قبل على أن العقوبات المفروضة على أفراد من نظام الأسد ستظل قائمة.

وفي مارس/آذار، رفعت الحكومة البريطانية الحظر على أأصول مصرف سوريا المركزي مع 23 كيانا آخر من بينها بنوك وشركات نفط.

ويأتي البيان البريطاني بعد يوم من إعلان وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن صندوق النقد الدولي عين رون فانرودن ليكون أول رئيس لبعثة الصندوق إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل 14 عاما.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، لم يكن لسوريا أي معاملات مع الصندوق خلال الأربعين عاما الماضية. وكانت آخر زيارة لبعثة لصندوق النقد الدولي إلى سوريا في أواخر عام 2009، أي قبل أكثر من عام من اندلاع الاحتجاجات ضد الأسد.

ويسعى الغرب إلى إعادة النظر في نهجه تجاه سوريا بعد سقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويحرص القادة الجدد على إعادة تشكيل علاقات سوريا إقليميا ودوليا وإعادة بناء البلاد والعمل على رفع العقوبات الأمريكية القاسية من أجل تحريك الاقتصاد.

وتحتاج حكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بشدة إلى تخفيف العقوبات لكي ينطلق الاقتصاد المدمر ويجذب المستثمرين الأجانب، وخاصة من دول الخليج، حيث تقدر تكلفة إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب بنحو 400 مليار دولار.

تحرير عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW