”الأظافر الذكية"، هي واحدة من الخدمات التي يقدمها أحد صالونات التجميل بمدينة دبي لزبوناته وزبائنه حيث يضيف شرائح إلكترونية على سطح الأظافر عند الطلب. فما الغرض من إضافة تلك الشرائح الذكية؟ وكيف تعمل؟
إعلان
إن كانت لديك الرغبة في تقليم أظافرك، فأحد صالونات التجميل في دبي لا يكتفي بتقليم الأظافر لجعلها أكثر جمالا أو تنسيقا بل يقدم خدمة إضافية أكثر تميزا، حيث يقوم هذا الصالون بإضافة رقاقة إلكترونية على سطح الأظافر.
وتعمل تلك الرقاقة الإلكترونية كبطاقة عمل شخصية لتقديم معلومات عن صاحبها، وفقا لموقع سي إن إن الأمريكي. كما يمكن للرقاقة تعريف الأخرين بالحسابات الشخصية لصاحبها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتعتمد تلك البطاقة على ما يعرف باسم تكنولوجيا المجال القريب للاتصالات near field communication، والمقصود بها الاتصال بين جهازين إلكترونيين يقعان على مسافة قريبة لا تزيد غالبا عن بضعة سنتيمترات.
وباستخدام تلك التكنولوجيا، يحدث الاتصال بين الرقاقة الإلكترونية المثبتة على الأظافر والهواتف المحمولة القريبة.
الحياة تعود إلى صالونات الحلاقة
02:24
وتوضح صاحبة صالون التجميل نور مكارم أن الصالون يقوم بتحميل كافة المعلومات المطلوبة على الرقاقة وفقا لرغبات العملاء، كالاسم ورقم الهاتف وعنوان الموقع الإلكتروني وغيرها. وبعد تثبيت الرقاقة على الأظافر، يمكن إخفاءها عن النظر باستخدام طلاء الأظافر لاحقا.
وترى مكارم أن وجود الصالون بمدينة دبي هو بمثابة عامل مشجع لتنفيذ ونجاح الفكرة بسبب ”إعجاب الناس هناك بالأفكار المبتكرة"، على حد تعبيرها.
وتشرح أنها بدأت في تفعيل خدمة ”الأظافر الذكية"، على حد وصفها، بعد جائحة كورونا للمساعدة في تحقيق المزيد من التباعد الاجتماعي. وتقول مكارم: ”التحدي الوحيد كان بشأن كيفية جعلها (الرقاقة) صغير بشكل كاف لتلائم الظفر".
وأعد صالون التجميل أكثر من 500 رقاقة إلكترونية مخصصة للأظافر منذ بدأ تقديمة لتلك الخدمة الجديدة. ويأمل الصالون أن تزيد استخدامات تلك ”الأظافر الذكية" بدون في المستقبل القريب، من حفظ قوائم الطعام على أظافر نادل المطعم ووصولا لخدمات الدفع الإلكتروني بدون أي تلامس.
د.ب/ ع.أ.ج
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.