1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رقم قياسي لعدد النازحين داخلياً بسبب الصراعات والكوارث

١٣ مايو ٢٠٢٥

أدت الصراعات والكوارث الطبيعية إلى تسجيل رقم قياسي جديد في عدد النازحين داخلياً حول العالم، حيث بلغ العدد 83.4 مليون شخص حتى نهاية عام 2024، بزيادة 10% عن العام السابق وفقاً لتقرير مركز رصد النزوح الداخلي في جنيف.

نساء وأطفال سودانيون نازحون في مخيم قرب بلدة طويلة بشمال دارفور في 11 فبراير/شباط 2025
شكل السودان الحالة الأشد، حيث استضاف 11.6 مليون نازح داخلي، وهو أعلى عدد يسجل في بلد واحد على الإطلاق.صورة من: AFP/Getty Images

أدت الصراعات والكوارث الطبيعية إلى تسجيل رقم قياسي جديد في عدد النازحين داخلياً حول العالم خلال عام 2024، وفقا لتقرير أصدره مركز رصد النزوح الداخلي في جنيف، اليوم الثلاثاء (13 مايو/ايار 2025).

وحتى نهاية عام 2024، ارتفع عدد الأشخاص النازحين داخل بلدانهم إلى 83.4 مليون شخص، بزيادة بلغت 10% مقارنة بعام 2023، وأكثر من ضعف العدد المسجل قبل ست سنوات.

وبلغ عدد النازحين داخلياً بسبب النزاعات والعنف مستوى غير مسبوق، حيث وصل إلى 37.5 مليون شخص، بزيادة قدرها 6.5 مليون خلال عام واحد فقط.

وأوضح المركز أن هذه الأرقام تشمل أشخاصاً يعيشون في حالة نزوح منذ سنوات، بل وحتى عقود، في دول مثل أفغانستان وسوريا واليمن، في حين ساهمت النزاعات والعنف المستجد في دول مثل هايتي ولبنان وميانمار وأوكرانيا في تفاقم الأرقام.

وشكل السودان الحالة الأشد، حيث استضاف 11.6 مليون نازح داخلي، وهو أعلى عدد يسجل في بلد واحد على الإطلاق.

وأفاد التقرير أن الكوارث الطبيعية تسببت في 45.8 مليون حالة نزوح داخلي خلال عام 2024، وهو أعلى رقم يسجله المركز منذ بدء مراقبة الظاهرة في عام 2008.

وأضاف المركز أن بعض حالات النزوح كانت إجراءات إنقاذ فعالة للحد من الخسائر البشرية، مشيراً إلى أن العواصف والأعاصير في بنغلاديش والصين والفلبين والولايات المتحدة تسببت في أكثر من نصف حركات النزوح.

وعلى الصعيد العالمي، بلغ عدد الأشخاص الذين ظلوا نازحين بسبب الكوارث الطبيعية حتى نهاية العام 9.8 مليون شخص، وهو رقم قياسي جديد.

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، إن النزوح الداخلي يؤثر بشكل خاصى على الفئات الأكثر ضعفاً، وأضافت: "هذه الأرقام الأخيرة تؤكد أن النزوح الداخلي ليس مجرد أزمة إنسانية، بل يمثل تحدياً سياسياً وتنموياً واضحاً، يتطلب اهتماماً أكبر بكثير مما يحظى به حالياً".

مراجعة: حسن زنيند

عماد حسن كاتب في شؤون الشرق الأوسط ومدقق معلومات ومتخصص في العلوم والتقنية.
تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW