رقم قياسي غير مسبوق.. غالبية الألمان مع تقليل عدد النواب
٢٩ سبتمبر ٢٠٢١
العدد الأصلي لنواب البرلمان الألماني هو 598 نائبا؛ لكن بسبب قانون الانتخابات الألماني بلغ العدد هذه المرة 735 نائبا، ويطالب اتحاد دافعي الضرائب بجعل أقصى عدد 500 نائب فقط، وهو ما يراه الغالبية العظمى من الألمان صحيحا.
إعلان
في أعقاب الانتخابات العامة التي جرت يوم الأحد الماضي، تعتبر الغالبية العظمى من المواطنين في ألمانيا أن البرلمان الاتحادي الجديد (البوندستاغ) صار أكبر من اللازم من حيث عدد النواب.
وفي استطلاع كلف اتحاد دافعي الضرائب بإجرائه، ذكر 1ر94% من الألمان أن عدد أعضاء البرلمان الجديد البالغ 735 نائبا صار "أكبر من اللازم بوضوح " أو "أكبر من اللازم إلى حد ما".
وفي المقابل، يرى 1ر2% من الذين شملهم الاستطلاع أن عدد المقاعد الجديدة في البرلمان مناسبة تماما، بينما وجد 3ر1% أنه "قليل للغاية بوضوح" أو "قليل للغاية إلى حد ما".
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "سيفي" لقياس مؤشرات الرأي، اعتبر 35% من الألمان الحجم المعياري للبوندستاغ البالغ 598 مقعدا مناسبا، بينما رأي 7ر56% أن ما يطالب به اتحاد دافعي الضرائب بجعل الحد الأقصى لعدد النواب 500 فقط صحيح.
وطالب 4ر90% من الألمان بوضع حد أقصى قانوني لعدد النواب. وقيّم رئيس اتحاد دافعي الضرائب، راينر هولتسناغل، نتائج الاستطلاع باعتبارها تفويضا واضحا من المواطنين للبوندستاغ الجديد بإجراء إصلاح شامل لقانون الانتخابات بعد النزاعات التي استمرت حوله على مدار آخر فترتين تشريعيتين. وقال هولتسناغل في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في برلين إن المطلوب هو تقليص واضح لحجم البوندستاغ ووضع نظام انتداب أكثر كفاءة، وأضاف: "الأمر يتعلق بمصداقية الديمقراطية البرلمانية".
لماذا كل هذا العدد من النواب؟
ويرجع السبب قي ازدياد حجم البرلمان إلى قانون الانتخابات القائم على الانتخاب المزدوج؛ أي أن لكل ناخب صوتين اثنين، حيث يقوم كل ناخب في ألمانيا بكتابة علامة (X) في ورقة الاقتراع الخاصة به مرتين: في التصويت الأول، يصوت الناخب لمرشح معين محدد في دائرته الانتخابية؛ وفي التصويت الثاني يصوت لحزب. ويعتبر التصويت الثاني أكثر أهمية من نواحٍ عديدة لأنه يحدد التوزيع العام للمقاعد في البوندستاغ بين الأحزاب. ويعني هذا النظام أن الحزب قد يحصل على مقاعد مباشرة - من خلال الأصوات الأولى - أكثر مما يمكن تخصيصه وفقا للأصوات الثانية. وللحفاظ على التناسب بين الأحزاب على أساس الأصوات الثانية بالغة الأهمية، يتم منح مقاعد إضافية لأحزاب أخرى. وتحصل الأحزاب الأخرى على هذه المقاعد التعويضية حتى يحصل كل حزب على العدد الصحيح من المقاعد الذي يعكس حصته في التصويت الثاني. وفي هذا العام حصل نواب من جميع الأحزاب على 11 مقعدا زائدا عن طريق الصوت الأول. وقد أدى ذلك إلى توزيع 26 مقعدا تعويضيا على الأحزاب الأخرى.
ص.ش/ع.ج.م (د ب أ)
مرشحون من أصول عربية في انتخابات برلمان ألمانيا 2021
صورة من: Privat
أميرة محمد علي (41 عاماً)
محامية وتشغل منصب الرئيسة المشتركة للكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البوندستاغ الحالي. وهي المرشحة الأولى للحزب في ولاية سكسونيا السفلى. والدها ينحدر من مصر وأمها ألمانية. تقول إن هدفها رفع الأجور ومكافحة الفقر، خصوصاً بالنسبة للأطفال والمتقاعدين. وتقديم رعاية صحية وتعليم جيد للجميع.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Koall
لمياء قدور (43 عاماً)
مرشحة عن حزب الخضر في مدينة دويسبورغ، وهي كاتبة وباحثة في الدراسات الإسلامية. وتنحدر من أصول سورية. تقول إن غايتها هي المساهمة في وضع "قانون هجرة حقيقي"، وهو من المطالب الأساسية لحزبها، بالإضافة إلى انتهاج سياسة "خضراء" تقوم على التعددية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
صورة من: Thomas Thienel/Eibner/picture alliance
أنس القرعان (18 عاماً)
مرشح عن الخضر في مدينة دوسلدورف وهو أصغر مرشح للبرلمان الألماني، وينحدر من الأردن. يقوم بالتدريب المهني في وزارة الاقتصاد. أهدافه الاندماج وتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول إنه يريد أن يعكس البرلمان الألماني التنوع في المجتمع الألماني.
صورة من: Privat
سناء عبدي (35 عاماً)
مرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة كولونيا. والدها ألماني ووالدتها مغربية. درست الحقوق. تقول إنها تسعى للقضاء على الفقر لدى الأطفال وتحسين جودة التعليم المقدم إليهم. في الصورة نشرات إعلانية تحمل صورتها مع صورة المرشح الاشتراكي للمستشارية الألمانية أولاف شولتس.
صورة من: Privat
علي الديلمي (39 عاماً)
مرشح عن حزب اليسار في مدينة غيسن. وينحدر الديلمي من أصول يمنية. من مواليد صنعاء. ويشغل منذ عام 2012 منصب المتحدث باسم "مجموعة العمل الاتحادية للهجرة والاندماج ومكافحة العنصرية" للحزب. من شعاراته العدالة الاجتماعية وفرض ضريبة على الثروة.
صورة من: Britta Pedersen/dpa/picture alliance
ياسمين عطية (37 عاماً)
مرشحة عن حزب الخضر في فرايبورغ ذات أصول مصرية. درست العلوم الإسلامية والإثنيات الأوروبية. هدفها وضع لوائح هادفة وواضحة لهجرة العمل والهجرة بالإضافة إلى تطوير قوانين اللجوء في ألمانيا.
صورة من: Peter Hermann
أيمن ذبيان (56 عاماً)
مرشح مستقل في برلين. تعود أصوله إلى لبنان ويعيش في ألمانيا منذ الثمانينات. من أهدافه مساعدة المهاجرين في الاندماج بشكل أفضل والعمل على سن قوانين تسهل ذلك.
صورة من: Privat
نهى الشريف (29 عاماً)
المرشحة الأولى عن حزب اليسار في مدينة فولدا. تنحدر من الصومال. درست العلوم السياسية. تقول إن غايتها مكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية. في الصورة لافتة تحمل صورتها في الانتخابات المحلية في فولدا.
صورة من: Privat
محمد رفيق مصطفى طويل (68 عاماً)
مرشح مباشر بدعم من الحزب الماركسي اللينيني في نويكولن ببرلين. ذو أصول لبنانية، وهو رئيس جمعية "البيت اللبناني الألماني" ورئيس تحرير مجلة "المدينة" في برلين. شعاره: "نفس الحقوق للمهاجرين والألمان". إعداد: محيي الدين حسين