1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رقم قياسي لعمليات الإعدام في إيران

١١ مارس ٢٠١٦

عبر مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران عن قلقه البالغ من تنامي عمليات الإعدام في إيران تشمل أحداثا أيضا، وقد وصلت إلى رقم قياسي. كما أشار إلى قمع واحتجاز الصحفيين والمدونيين والمعارضين السياسيين.

Symbolbild Amnesty International Hinrichtungen von Kindern im Iran
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Villagran

قال محقق تابع للأمم المتحدة مساء أمس الخميس (العاشر من مارس/ آذار) إن إيران أعدمت ما يقرب من 1000 سجين العام الماضي وهو أعلى رقم في عقدين بينما لا يزال مئات الصحفيين والنشطاء والمعارضين رهن الاحتجاز.

وعبر أحمد شهيد مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران عن قلقه الشديد من عمليات إعدام بسبب جرائم ارتكبها أطفال دون 18 عاما، وقال إن هذا "محظور بشكل تام وواضح بموجب القانون الدولي". وأضاف شهيد في إفادة صحفية أن هناك "ارتفاعا حادا بإعدام 966 سجينا على الأقل العام الماضي- وهو أعلى معدل منذ أكثر عقدين."

وقال "نسبة كبيرة من هذه الإعدامات حدث نتيجة تهم تتعلق بالمخدرات .. إذ أنه وفقا لقانون المخدرات الحالي في إيران فإن حيازة 30 غراما من الهرويين أو الكوكايين يعاقب عليها بالإعدام. لذلك هناك عدد من القوانين الوحشية." وذكر أن الفساد وبعض الأنشطة الجنسية يمكن أيضا أن يعاقب عليها بالإعدام في الجمهورية الإسلامية.

وقال شهيد "عدد الأحداث الذين أعدموا ما بين عامي 2014 و 2015 - وهو 16 حدثا وفقا لما ورد من تقارير- كان أعلى من أي وقت مضى خلال الأعوام الخمسة الماضية."

لكنه رحب بالجهود الخاصة بمعالجة بعض المشكلات المتعلقة بالأحداث في النظام القضائي من بينها إصلاحات تسمح للقضاة بتقييم القدرة العقلية للأحداث لتحديد مدى استيعابهم لأفعالهم وقت وقوع الجرائم. وقال أيضا إن المئات من الصحفيين والمدونين والنشطاء والشخصيات المعارضة "يقبعون حاليا في سجون ومنشآت احتجاز إيرانية".

ع.ج/ ع.ش (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW