رقم قياسي للتطعيم في ألمانيا مقابل ارتفاع الإصابات والوفيات
١٠ أبريل ٢٠٢١
ارتفع عدد حقن التطعيم ضد لقاح كورونا في ألمانيا وبلغ رقما قياسيا جديدا على المستوى اليومي، غير أن ذلك تزامن مع استمرار ارتفاع الإصابات والوفيات بالفيروس، فضلا عن ظهور حالات جديدة لتجلط الدم بعد استخدام لقاح أسترازينيكا.
إعلان
أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ الألماني أن تمّ إلى حدود صباح اليوم السبت (10 أبريل/نيسان) إعطاء حوالي 17 مليون حقنة لقاح كورونا، منها 4,8 مليون تمّ استخدامها في جرعتين، أي أن أصحابها تم تطعيمهم بشكل تام.
وذكرت البيانات أن عدد الحقن التي تم استخدامها أول أمس الخميس، بلغ 719 ألفا، وهو رقم قياسي، يفوق ما تم تسجيله يوم الأربعاء، أي حوالي 669 ألف حقنة.
وبهذا المعدل، يتوقع أن يستغرق الأمر 5 أشهر لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين. وبدأت حملة التطعيم في ألمانيا قبل نحو 15 أسبوعا.
ويقترب عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا من ثلاثة ملايين حالة، بينما بلغ عدد الوفيات المرتبطة بجائحة كورونا في ألمانيا 78 ألفا و295 حالة.
وأعلن معهد روبرت كوخ صباح اليوم السبت أن عدد الإصابات الجديدة بالفيروس التي تم تسجيلها في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 24 ألفا و97 إصابة، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية، وهو رقم مرتفع عن إصابات السبت الماضي التي بلغت 18 ألفا و129.
كما سجل المعهد 246 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس، مقابل 120 حالة وفاة جديدة يوم السبت الماضي. وبلغ معدل انتشار المرض بين كل مئة ألف نسمة في ألمانيا في غضون سبعة أيام اليوم السبت 6.120 حالة (4.110 حالة أمس الجمعة).
وانخفض عدد الإصابات الجديدة في ألمانيا بشكل ملحوظ لأسابيع خلال شهري كانون ثان/يناير وشباط/فبراير، ثم شهد فترة ثبات، ثم ارتفع مجددا بقوة الآن، وهو ما يرجعه الخبراء إلى انتشار متغيرات كورونا الأكثر عدوى.
كما قال معهد بول إيرليش الألماني لسلامة اللقاحات مساء أمس الجمعة، إنه تم حتى الآن تسجيل 42 حالة يشتبه في إصابتها بجلطات دموية نادرة في ألمانيا بعد التطعيم بلقاح شركة أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا.
وتم تسجيل 42 حالة من حالات "تجلط الجيوب الأنفية الوريدية الدماغية" وهي حالات نادرة للغاية حتى 2 نيسان/أبريل. كما تم رصد عدم وجود صفائح دموية في الدم في 23 حالة. وباستثناء سبع حالات، كان المصابون من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و 63 عامًا.
إ.ع/ه.د ( د ب أ، بيانات معهد روبرت كوخ)
ألمانيا..الأزهار وأزواج الطيور تبعث رسائل التفاؤل في زمن الجائحة
يأتي الربيع للمرة الثانية في ظل جائحة كورونا. الأشجار المزهرة وأزواج الطيور تبعث رسائا تفاؤل. زيارة المعالم السياحية صعبة في الوقت الحالي، لكنها ممكنة افتراضيا عبر صور لأشجار اللوز في هيسن و الكرز في بون الألمانيتين.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
عش جميل! بجوار أغصان شجرة لوز مزهرة بدقة، حيث يبدو زوجا اللقلق مرتاحين في منطقة بينشيم في جنوب هيسن غرب ألمانيا. ربما لا يزال يتعين عليهم التعافي من رحلة العودة من الجنوب، إذ يعود معظم اللقالق إلى ألمانيا من بداية مارس آذار إلى بداية أبريل نيسان.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
هنا يبدو المشهد في الصورة من زاوية أخرى. ربيع ألمانيا في بينشيم بولاية هيسن جنوب غرب ألمانيا - زوج من طيور اللقلق يجلس في عشه خلف شجرة لوز مزهرة.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
بهجة الربيع
في ظل انشغال العالم بمرض كورونا وقلق الجميع، قد لا نتذكر وجود الأشياء الجميلة من حولنا. يأتي الربيع كعادته ليذكرنا أن الشمس تشرق في النهاية دائماً. كل عام في هذا التوقيت جرت العادة أن يتوافد السياح على مدينة بون للاستمتاع بمنظر شجر الكرز الجميل، لكننا هذا العام سنجلب لكم شجر الكرز عبر موقعنا آملين أن نرسم البسمة على وجوهكم.
صورة من: DW/L. Döing
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عدد هائل من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك من أشهر المعالم السياحية في 2012 ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها في 2020- فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: DW/F. Schlagwein
بدايات الازهار
رغم كونها على عدد كبير من القوائم السياحية لهذا العام، إلا أن إغلاق عدد من الدول لحدودها ووقف الرحلات لبلاد عديدة سيجعل هذا من أهدأ المواسم السياحية على الإطلاق. في الوقت الحالي لن يفوتكم الكثير، فأشجار الكرز في وسط المدينة القديمة في بون لازالت تتفتح.
صورة من: DW/L. Döing
صدفة سعيدة
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: DW/L. Döing
بون على الطريقة اليابانية
السائحون اليابانيون أيضاً من ضمن المعجبين بأشجار الكرز في بون. يطلق اليابانيون على هذه الأشجار اسم "ساكورا"، ويسمون متعة النظر اليها "هانامي". فأشجار الكرز في اليابان ترمز إلى التغيير وعدم استمرار أي وضع أو ظرف على ما هو عليه للأبد. هذه عبرة مهمة نحتاجها جميعاً في الوقت الحالي. فهذه الأشجار التي شهدت أربعين ربيعاً أيضاً اقتربت من نهايتها.
صورة من: DW/L. Döing
متعة ربيعية لا تنتهي
لكن لحسن الحظ زرعت مدينة بون أشجار كرز جديدة حتى تستمر متعة "هانامي" لوقت طويل. معظم السياح يفضلون أشجار الكرز من فصيلة "كازان" التي يوجد منها نحو 60 شجرة في المدينة القديمة. وعندما يزدهر هذا النوع يغطي المدينة بوشاح وردي بديع.
صورة من: DW/L. Döing
في انتظار الشمس
تحتاج أشجار الكرز إلى نور الشمس حتى تطل بحلتها الربيعية الزاهية. لكن لا داعي للقلق، سنقوم بتحديث هذه الصور كل فترة حتى تستطيعون أخذ استراحة قصيرة خلال عملكم في المنزل والتمتع بجمال الطبيعة.