رمضان صبحي قادر على النجاح في ستوك سيتي رغم صغر سنه
هشام الدريوش٢٦ يوليو ٢٠١٦
خلف انتقال نجم الكرة المصرية الصاعد رمضان صبحي لفريق ستوك سيتي الكثير من ردود الفعل المرحبة. فقد عبرت جماهير النادي الانجليزي عن سعادتها لانتقال اللاعب المصري لصفوف فريقها. كما تنبأ له الخبراء بالتألق في البريميرليغ.
إعلان
بدون شك ستزداد متابعة الجمهور المصري خاصة والعربي عامة لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بعد انتقال النجم المصري رمضان صبحي أو "رمضونا" مثلما يفضل جمهور الأهلي المصري تسميته إلى فريق ستوك سيتي الإنجليزي.
صبحي سيكون ثالث لاعب مصري يعلب حالياً في البريمير ليغ إلى جانب محمد النيني لاعب وسط أرسنال، وأحمد المحمدي ظهير أيمن هال سيتي.
فريق ستوك سيتي الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن سعيد كثيراً بانضمام نجم الكرة المصرية الصاعد إلى صفوفه. وظهر ذلك في تغريدة على توتير نشرها الموقع الرسمي لستوك سيتي لأول مرة باللغة العربية، جاء فيها "نحن سعداء بالإعلان عن التوقيع مع رمضان صبحي، قادماً من النادي الأهلي".
أمر أكده أيضا مدرب ستوك سيتي مارك هيوز عندما قال إن الجناح المصري رمضان صبحي يتمتع بخبرة ونضج يفوقان سنه وأن انضمامه للنادي سيثير حماس الجماهير وأفراد الفريق على حد سواء.
ونقل موقع ستوك سيتي عن المدرب الويلزي قوله عن صبحي "أتوقع أن تكون صفقة مثيرة فهو لاعب شاب واعد. سيحتاج بالطبع لوقت حتى يتأقلم مع الدوري الممتاز لكنه يمتلك خبرة جيدة مقارنة بسنه، مضيفاً: "يتمتع بالكثير من الشعبية في بلاده وتعامل مع الكثير من المواقف خلال عامين أثبت نضجه خلالهما. سيحتاج للتعامل بنفس الطريقة هنا لأن الدوري الإنجليزي صعب لكني تحدثت معه وبدا أنه شاب ناضج للغاية. ونحن نتطلع بشدة للعمل معه."
رمضان يملك مؤهلات النجاح
ورغم صغره سن رمضان، حيث لا يتعدى عمره 19 عاما، إلا أن الكثيرين يتوقعون له مسيرة احترافية ناجحة في انجلترا. ومن بين هذه الأصوات نجم الكرة المصرية سابقا أحمد حسام "ميدو" الذي يمتلك خبرة كبيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز حيث سبق له أن لعب لأربعة أندية وهي توتنهام هوتسبير، وويجان أتليتيك، وميدلسبره ووست هام.
وقال ميدو، الذي يشغل حاليا منصب المستشار الفني لنادي ليرس البلجيكي: "سعيد للغاية بصفقة انتقال رمضان صبحي لستوك. إنه أفضل لاعب شاب شاهدته في مشواري مع كرة القدم، فهو يملك القوة، والقدرات التكتيكية، والموهبة العالية، ويستطيع خلق الحلول الفنية، ويسجل ويصنع الأهداف، والأهم أنه يملك الشخصية القوية وهي ما تؤهله للنجاح، ولست قلقًاً على نجاحه في الدوري الإنجليزي".
وأضاف ميدو في حوار للموقع الرسمي لنادي ستوك سيتي: "رمضان صبحي جاهز لمنافسات البريميرليغ. وليس لدي أي شك في نجاحه. اصبروا عليه فقط 8 جولات، وسيصنع الفارق مع الفريق". وتابع أن الجميع في مصر، سعيد بتواجد رمضان صبحي في الدوري الإنجليزي، الذي يملك شعبية جارفة في الشرق الأوسط، موضحاً أنه يتذكر حين كان يلعب مع توتنهام، وميدلسبره، وكان الجميع يشاهد مبارياته.
وأضاف ميدو: "الجميع في مصر سيندفع على وسائل التواصل الاجتماعي لستوك. لا تستغربوا هذا. شعبية ستوك سيتي ستتزايد في مصر"، موضحاً أنه تحدث مع رمضان صبحي، ونقل له خبراته عن الدوري الإنجليزي الذي يتمتع بالقوة البدنية، وأعلن أنه سيتحدث معه مجدداً حول أي مشاكل تقابله.
وبات رمضان صبحي، رابع لاعب عربى يرتدى قميص ستوك سيتى الانجليزى منذ عام 2002. ولعب ضمن صفوف ستوك على مدار السنوات الماضية، المغربي أسامة السعيدي ومواطنه محمد الورياشي والهولندي صاحب الأصول المغربية إبراهيم أفيلاي.
ويذكر أن صبحي هو أحد ناشئي النادي الأهلي وخاض أولى مبارياته كلاعب محترف وهو في 16 من عمره ولعب أول مباراة دولية بعدها بعام واحد. وخاض"رمضونا" ست مباريات دولية كما لعب 34 لقاء لصالح الأهلي في الموسم الماضي ليساعد الفريق بقيادة المدرب الهولندي مارتن يول على التتويج بلقب الدوري المحلي.
أحد عشر لاعبا اشتهروا بالموضة وتسريحات ومظاهر غريبة
عالم الموضة وكرة القدم يرتبطان سوية. ونجح الكثير من اللاعبين في الاستحواذ على قلوب المتابعين بسبب تميزهم الرياضي. لكن إضافة إلى ذلك تميزوا أيضا بالموضة وبتقاليع وتسريحات شعر غريبة، خلدتهم في عالم كرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
كارلوس فالديراما (51 عاما)، أفضل لاعب في تاريخ كولومبيا. اشتهر بتسريحة شعره، التي تشبه لبدة الأسد. لعب فالديراما مع منتخب بلاده بين أعوام 1985 و 1998، شارك خلالها في ثلاث بطولات لكأس العالم. ويحتفل لاعبو المنتخب الكولومبي به بين فترة وأخرى بارتداء باروكة تشبه تسريحته. أما المدينة التي ولد فيها فنصبت له تمثالا لتخليده.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
اشتهر رودي فولر بتسريحة "تجاعيد الشعر المدور"، التي تشبه الأمواج. فولر، الذي فاز مع ألمانيا بكأس العالم 1990، ظل محافظا على تلك التسريحة طيلة مسيرته الرياضية. وقد فرق شعره من المنتصف ما جعل الألمان يطلقون عليه تسمية "العمة/ الخالة كيتى"، تندرا باللاعب المحبوب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان جورج بيست نجما في فريق مانشستر يونايتد من سنة 1963 ولغاية سنة 1974. وأكثر ما كان يميز اللاعب الأيرلندي هو مهاراته وقدرته على التهديف بكلتا القدمين. توفي بيست عام 2005، وكان أسطورة كرة القدم في أيرلندا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك كان نجما في وسائل الإعلام وارتبط اسمه بالحفلات الماجنة والنساء.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد نجم دفاع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني جيروم بواتينغ من محبي ومتابعي عالم الموضة. ويعتني بواتينغ دائما بملابسه واقتناء الإكسسوارات الخاصة به، مثل النظارات. وحمل مجموعة خاصة من النظارات معه إلى فرنسا لارتدائها خلال تواجده في بطولة أمم أوروبا 2016.
صورة من: picture-alliance/Schroewig/E. Oertwig
كان المدرب الألماني الراحل هيلموت شون أشهر مدربي المانشافت. حيث درب شون المنتخب الألماني من سنة 1964 ولغاية سنة 1978 وحاز معه على بطولة أمم أوروبا ولقب وصيف بطل العالم ووصيف بطل أوروبا ومن ثم بطل العالم في سنة 1974. وكانت علامته المميزة قبعة رأسه الشهيرة التي رافقته أغلب أيام حياته.
صورة من: picture alliance/dpa
أما أبطال العالم لسنة 1974، مثل باول برايتنر (في اليسار) وغونتر نيتسر فقد تركوا العنان لشعر رؤوسهم مواكبة لموضة السبعينات. وكان نجوم الكرة في سبعينات القرن الماضي كنجوم الطرب رغم عدم تمكنهم من الغناء. وحافظ بعضهم، مثل غونتر نيتسر، على تسريحته المفضلة لغاية اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهر اللاعب الهولندي رود خوليت بتسريحة شعره الغريبة وكان أحد ثلاثة نجوم في المنتخب الهولندي في ثمانينات القرن الماضي، بالإضافة إلى ماركو فان باستن وفرانك ريكارد. وفاز الثلاثي مع المنتخب الهولندي بأمم أوروبا 1988. وأطلق على خوليت تسمية "وردة التوليب السوداء" بسبب تسريحة شعره.
صورة من: picture-alliance/dpa/anp
كانت حياة لوتار ماتيوس كلاعب مشوقة مثل حياته الخاصة، التي امتلأت بالعلاقات العاطفية والكثير من النساء. ولعب ماتيوس 150 مباراة للمنتخب الألماني وفاز بجميع الألقاب المهمة، مثل كأس العالم وأمم أوروبا والبوندسليغا. ويتميز ماتيوس (55 عاما) بقدرته على تسويق نفسه، والنجاح في مجالات عديدة إلا في العلاقات العاطفية.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللاعب الفرنسي جبريل سيسي أو ملك التاتو (الوشم) كان يغير باستمرار تسريحات شعره وموضة ملابسه والأوشام التي ملئت لاحقا جسمه. ويستحق وحده معرضا للصور يظهره بأشكال ومظاهرمختلفة. وفي عام 2015 كان عليه أن يعتزل عندما كان عمره 34 عاما.
صورة من: picture alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
أما الانكليزي ديفيد بيكهام فكان نجما في كرة القدم ورمزا في عالم الموضة والإعلانات التجارية. واحتفلت به "الصحف الصفراء" بسبب مظهره، ونشرت تقارير مفصلة عن حياته الخاصة وعن الأوشام التي كان يحملها على جسمه. أما تسريحات شعره فكانت فريدة من نوعها. أعتزل بيكهام اللعب سنة 2013 وهو بعمر 41 عاما.
صورة من: Imago/Soccer Weekly
كريستيانو رونالدو هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. وتعد أغلب أهدافه وتمريراته الكروية فنونا لحالها تمتع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك دخل رونالدو عالم الموضة بإنتاج ملابس داخلية وعطور تحمل اسمه، وكذلك المشاركة في الإعلانات التجارية التي تدر عليه أرباح خيالية تبرع بجزء منها للأعمال الخيرية.