رهينة ألماني محرر يتهم الشرطة الأفغانية بترتيب عملية اختطافه مع طالبان
١٢ أكتوبر ٢٠٠٧ذكرت إحدى الإذاعات المحلية الألمانية نقلا عن مهندس ألماني اختطفته حركة طالبان في يوليو/ تموز الماضي وأفرجت عنه أول أمس، نقلت عنه قوله إن أفراد الشرطة الأفغانية الذين كانوا مكلفين بحمايته وحماية زميله سلموهما لحركة طالبان.
وقالت إذاعة "أنتينا بايرن" إنه تم التقاط اتصال هاتفي بين الرهينة السابق بليشميت وعائلته قبل يومين من الإفراج عنه ذكر فيه أن "الأمر كان محسوما"، في إشارة منه على ما يبدو إلى أن عملية الخطف كانت مدبرة مسبقا بين أفراد الشرطة الأفغانية والخاطفين.
وقالت الإذاعة المذكورة إن بليشميت ذكر أن أفراد الشرطة الأفغانية الذين كانوا مسؤولين عن حمايته وحماية زميله الذي قتل خلال عملية الاحتجاز أثناء زيارتهما لأحد السدود في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي أبلغوا الخاطفين بمكان وجودهما، بل وقاموا بتحية الخاطفين.
وزعمت الإذاعة المذكورة في بيان أنها قررت تأجيل بث هذا الخبر لكي لا تتعرقل عملية الإفراج.
وصول الرهينة المحرر إلى بلاده
هذا وقد وصل المهندس الألماني ردولف بليشميت مساء أمس إلى مطار فرانكفورت بعد قضاء ما يناهز الثلاثة أشهر في قبضة الخاطفين، وفقا لمتحدث باسم مطار فرانكفورت الدولي.
يشار أن ردولف بليشميت (62 عاما) و روديجر د. (44 عاما) كانا قد تعرضا لعملية اختطاف في منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وقضى روديجر د. برصاص طالبان لأنه لم يحتمل السير الطويل، وفقا لما كشف عنه بليشميت، الذي أضاف قائلا إن طالبان زعمت أن إطلاق الرصاص عليه كان عن طريق الخطاء "بينما لم يبد الأمر كذلك"، على حد قول المهندس المحرر.