فيما يحتفي الآخرون بفكاهة شخصية "مستر بين"، إلا أن مؤديها روان أتكينسون يرى فيها شخصاً أنانياً كاذباً، ويعتبر العمل أمام الكاميرا من أكثر الأمور التي يمقتها رغم وقوفه أمامها منذ 40 عاماً وكانت سبب شهرته.
إعلان
رغم أنه يعمل أمام الكاميرا منذ أربعة عقود، إلا أن الممثل البريطاني أتكينسون، الشهير بشخصية "مستر بين" الكوميدية، يقول إن التمثيل أمام الكاميرا من أكثر الأمور إزعاجاً له. ويضيف الممثل البريطاني في حوار مع مجلة "بلاي بوي" بالقول: "أكره التصوير! أمقت الوقوف أمام الكاميرا، إذ أجد الأمر مجهداً للغاية"، موضحاً أن إخراج الأفلام ومونتاجها يعجبه أكثر من التمثيل.
كما كشف الممثل البريطاني أنه ليس من المعجبين بأفلامه وأعماله التلفزيونية التي حققت له شهرة عالمية. وعن "مستر بين"، الشخصية التي اشتهر بها وغطت حتى على اسمه الحقيقي الذي لا يعرفه الكثيرون يقول أتكينسون في هذا السياق: "إذا ما تأملنا عن كثب، فإن مستر بين ليس سوى شخص دنئ مغرور وأناني. إنه طفل لم تُحسن تربيته في جسد إنسان بالغ".
ومن المقرر أن يبدأ عرض فيلم أتكينسون الكوميدي الجديد "جوني إنجليش سترايكس أجين" في دور السينما يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ويقول الممثل البالغ من العمر 63 عاماً إنه لا يشاهد أفلامه أبداً بعد الانتهاء من تصويرها. ويضيف: "إذا كان ذلك ممكناً فلا أحاول أن أشاهد أفلامي بمجرد الانتهاء من تصويرها"، وأشار إلى أنه من الممكن أن يستثني من ذلك فيلمه الأخير "جوني إنجليش سترايكس أجين".
ويروي الفيلم الكوميدي قصة عميل استخبارات بريطاني تم استدعاؤه للعمل بعد التقاعد بعد أن كشفت جريمة قرصنة على الإنترنت هويات جميع عملاء الاستخبارات في الدولة.
ولم يكن أتكينسون قد أدى دور البطولة في أي من الأفلام منذ أعوام، ولكنه أثار الاهتمام الإعلامي الشهر الماضي عندما دافع عن وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون فيما يتعلق بتصريحات حول البرقع، أو غطاء الجسم بالكامل.
وكان جونسون قد كتب في صحيفة (تليغراف)، تعليقات شبه فيها النساء المسلمات اللاتي يرتدين البرقع، بلصوص البنوك أو صناديق البريد بالشوارع، مما عرضه لانتقادات من قبل الكثيرين داخل وخارج الحزب، من بينهم رئيسة الوزراء المحافظة، تيريزا ماي.
ع.غ
هؤلاء النجوم ضيعوا أدوار العمر فندموا عليها فيما بعد
قد لا يدرك الممثل أهمية دور ما من الوهلة الأولى، لذلك رفض مجموعة من النجوم أدوارا كانت ستضيف لمسيرتهم الشيء الكثير، وندموا عليها بعد أن حققت لزملائهم نجاحات كبرى. جولة مصورة لنماذج من الممثلين ضيعوا فرصة العمر.
صورة من: picture-alliance/United Archives
محمود عبدالعزيز لم يكن الخيار الأول لرأفت الهجان
إنه دور العمر بالنسبة للممثل الراحل محمود عبد العزيز، فقد حقق له مسلسل رأفت الهجان الذي عرض لأول مرة سنة 1987 شعبية كبيرة وقاده إلى مصاف النجوم الكبار، لكن قد لا يتصور المرء اليوم أن رأفت الهجان لم يعرض أولا على محمود عبد العزيز وإنما كان خيارا ثانيا فقط.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Eid
عادل إمام كان قريبا من دور رأفت الهجان
بعد نجاحه في مسلسل الجاسوسية " دموع في عيون وقحة" تم عرض مسلسل رأفت الهجان على الممثل عادل إمام، لكنه رفضه معتبرا أن المسلسل سيكون تكرارا للدور الذي سبق وأدّاه، وأن المسلسل لن ينجح، فأصبح الدور من نصيب محمود عبد العزيز.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Senna
العمدة في ليالي الحلمية
يتذكر محبو المسلسل الشهير ليالي الحلمية دور العمدة "سليمان غانم" والذي برع في أدائه النجم صلاح السعدني، لكن الدور كان أساسا للممثل الكوميدي سعيد صالح، لكنه رفض الدور لأنه لم يكن واعيا بأهميته وأبدى ندمه لاحقا بالرغم من أنه أشاد بأداء صلاح السعدني.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Maraghi
فيلم فورست غامب
يعتبر البعض أن دور "فورست غامب" في فيلم يحمل نفس الإسم من إنتاج سنة 1994 هو أهم دور للمثل الأمريكي توم هانكس على الإطلاق، ليس فقط لأنه حصل على الأوسكار الثاني له على هذا الدور، ولكن لأنه يعتبر من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما. غير أن الكثيرين لا يعرفون أنه لم يكن هو المرشح الأول لهذا الدور وإنما ممثل آخر.
صورة من: Imago/UnitedArchives
جون ترافولتا كفورست غامب
رفض الممثل الأمريكي جون ترافولتا القيام ببطولة فيلم فورست غامب، لأنه ظن أن الفيلم لن يحقق نجاحا كبيرا. فقام منتجو الفيلم بعرض الدور على بيل موري الذي رفض بدوره القيام بذلك الدور، ليكون الفيلم في الأخير من نصيب توم هانكس ويحقق به نجاحا منقطع النظير.
صورة من: picture-alliance/dpa
آل باتشينو في العراب
يبقى فيلم العراب بأجزائه الثلاثة من علامات السينما العالمية، وشكل الجزء الأول الانطلاقة الفعلية لآل باتشينو في عالم النجومية. لكن آل باتشينو لم يكن هو المرشح الأول لدور مايكل كورليوني خاصة وأنه لم يكم ممثلا معروفا في ذلك الوقت.
صورة من: AP
جاك نيكلسون يرفض دورا مهما
رفض جاك نيكلسون القيام بدور مايكل كورليوني في فيلم العراب وقال لمنتجي الفيلم إنه لم يشعر بأن هناك شيء يربطه بذلك الدور، فقام المنتجون بالبحث عن نجم آخر وهو وارن بيتي الذي بدوره رفض الدور، فتم عرضه على روبرت ريدفورد فرفضه أيضا، ليمنح في الأخير لآل باتشينو.
صورة من: picture alliance/Everett Collection
صمت الحملان
يعد فيلم "صمت الحملان" المنتج سنة 1991 واحدا من أهم الأفلام في تاريخ السينما وقامت ببطولته الممثلة جودي فوستر الذي كرسها كنجمة كبيرة وحصلت على أوسكار أفضل ممثلة عن أدائها لدور كلاريس ستارلينغ. لكن جودي فوستر لم تكن المرشحة الأولى للدور.
صورة من: picture-alliance/dpa
ميشيل فايفر سيدة في رفض الأدوار المهمة
كان من المفرض أن تقوم ببطولة فيلم صمت الحملان الممثلة ميشيل فايفر لكنها رفضته، مثلما رفضت أدوارا أخرى مهمة مثل دور جوليا روبرتس في فيلم "امرأة جميلة "ودور شرون ستون في فيلم "غريزة أساسية" وقد قالت فايفر:" ليس لدي إحساس بالأفلام الناجحة" وعبرت عن ندمها لرفض تلك الأفلام.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Buck
إدوارد ذو الأيدي المقصات
يعد فيلم "إدوارد ذو الأيدي المقصات" إنتاج سنة 1990 من الأفلام التي لاقت شعبية وتعاطف الجمهور وشكل نقطة فارقة في مسيرة جوني ديب المهنية، إذ حقق الفيلم حوالي 90 مليون دولار من الأرباح. لكن جوني ديب لم يكن هو الخيار الأول لمنتجي الفيلم.
صورة من: imago/AGD
جيم كاري يرفض أن يكون إدوارد ذو الأيدي المقصات
رفض الممثل الكندي جيم كاري القيام بدور إدوارد ذو الأيدي المقصات لأن الفيلم ذو طابع رومانسي خيالي وهو أراد أن يركز على مشروعه كممثل كوميدي فقط، لكن النقاد يرون أن كاري لو قبل ذلك الدور لحقق طفرة كبيرة في مساره المهني وخرج من القالب الكوميدي الضيق. إعداد: ريم نجمي