"روبوت" يعد مائة وجبة..هكذا تواجه فنادق ألمانيا نقص العمالة!
٤ ديسمبر ٢٠٢٣
حوافز مالية مغربية والاستعانة بروبوتات للطهي، من بين التدابير التي لجأت لها فنادق ومطاعم في ألمانيا مؤخراً بسبب نقص العمالة. فما الذي يجيده الطهاة الجدد؟ وهل تسد مثل هذه التدابير النقص الحالي؟
إعلان
لجأت الفنادق والمطاعم في ألمانياإلى الحوافز المالية والعمل بدوام أربعة أيام في الأسبوع وتقديم وشوم مجانية والاستعانة بروبوتات طهي لمواجهة نقص العمالة. يجيد الطاهي الجديد في الفندق الواقع في ساحة "ليببلينجس بلاتس" بالقرب من مدينة لوبيك شمالي ألمانيا إعداد أطباق المكرونة والأرز. لا يقوم بمهمة الطهي هنا إنسان بل روبوت. لقد أنفق الفندق 250 ألف يورو على شراء هذه الآلة التي تبلغ مساحتها المكانية أربعة أمتار في مترين من أجل مواجهة أزمة نقص العمالة في قطاع الفندقة.
التعامل مع الطاهي الجديد!
وليس الغرض من الروبوت أن يحل محل الإنسان بل أن يخفف عنه العبء. وبالطبع كان هناك تحفظ من جانب الضيوف في أول تعامل لهم مع الطاهي الجديد ولكن سرعان ما تغير الأمر وصار طبيعياً. ويتم الطلب عبر التطبيق أو على الشاشة الموجودة في الروبوت، وعندئذ يقوم الروبوت بوضع المكونات المطبوخة مسبقاً في القدر ويعد الطعام بشكل طازج. ويستطيع الروبوت إعداد ما يصل إلى 100 وجبة في الساعة. ولكن مواجهة النقص في العمالةعن طريق الاستعانة بالطاهي الروبوت لا تزال نادرة.
روبوت للطهي
03:48
وتشير تقديرات الاتحاد الألماني للفنادق والمطاعم (ديهوجا) إلى أن هذا القطاع يعاني نقصاً في العمالة بمقدار 65 ألف شخص على مستوى ألمانيا. ووفقا لاستطلاع أجراه اتحاد (ديهوجا) في ديسمبر/ كانون الأول 2022 ذكر 75 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم اضطروا إلى تقييد مواعيد الفتح بسبب مشكلة نقص العمالة، كما قال 50 في المائة منهم إنهم اضطروا إلى تقليل قائمة عروض الأطباق بسبب هذه المشكلة.
تدابير بغرض جذب العمالة
يلجأ أصحاب الفنادق إلى تدابير قوية من أجل العثور على عمالة، على سبيل المثال يرصد فندق "جوت تانزن" بمنطقة هايده في مدينة لونيبورغ شمالي ألمانيا مكافأة بقيمة 11 ألف يورو تصرف على ثلاث سنوات لجذب طهاة وأطقم خدمة (سرفيس) جدد للعمل في الوردية المسائية، ومع ذلك لم يزد عدد العمالة التي استطاع الفندق أن يجتذبها حتى الآن عن اثنين من الطهاة ونادلة وذلك حسبما يقول المدير التنفيذي للفندق، فيليب فون شتوم. أما سلسلة فنادق "روبي" في مدينة ميونخفتقوم بحملة ترويجية منذ منتصف 2022 لاجتذاب عمالة جديدة عن طريق عرض عمل وشوم مجانية، وقالت المتحدثة باسم السلسلة، كريستين لينغنر، إن هذا أسفر عن زيادة بنسبة 25 في المائة في أعداد طلبات التوظيف في أول ستة أشهر من الحملة.
(د ب أ) / إ.م
الرقي والفخامة.. في أفضل الفنادق الكلاسيكية الألمانية
فنادق كلاسيكية فاخرة في ألمانيا تستضيف المشاهير والمؤتمرات الدولية الهامة. من فندق أدلون في برلين، إلى فندق الفصول الأربعة في هامبورغ المطل على نهر الألب، ومجموعة أخرى في جولة مصورة تضم أفخم الفنادق الألمانية الراقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
فندق أدلون، برلين
فندق أدلون أحد أفضل الفنادق المعروفة في ألمانيا. يقع مباشرة قبالة بوابة براندنبورغ. أفتتح الفندق الأصلي في عام 1907، غير أنه قد دمر كلياً خلال الحرب العالمية الثانية. وأعيد افتتاحه في 23 آب/ أغسطس 1997. استضاف أدلون، الذي يعتبر من أكثر الفنادق شهرة في أوروبا، العديد من المشاهير من ضمنهم مارلينه ديتريش وألبرت أينشتاين.
صورة من: Hotel Adlon
الفصول الأربعة في هامبورغ
تبلغ مساحة فندق "الفصول الأربعة" في هامبورغ ألف متر مربع. ويعلق أهمية كبيرة على الفخامة والرفاهية، حيث يضم العديد من غرف الساونا، وحمامات البخار، وغرف الألعاب الرياضية. كما توفر النوافذ إطلالات رائعة على أسطح منازل مدينة هامبورغ.
صورة من: Fairmont Hotel Vier Jahreszeiten
فندق "إليفانت"، فايمار
يعود تاريخ فندق "إليفانت"- الذي يعني بالعربية "الفيل"- في الساحة الرئيسية لمدينة فايمار، إلى عام 1696. وقد تطور على مدار القرون من نزل متواضع إلى مكتب بريد، ثم فندق فاخر. كان يوهان فولفغانغ فون غوته، وفريدريتش شيلر ضيوفاً متكررين عليه. وظل حتى يومنا هذا، سر تسمية الفندق بـ"إليفانت" مجهولاً.
صورة من: Hotel Elephant
"تاشينبيرغ بالايس"، دريسدن
شيد فندق " تاشينبيرغ بالايس" في القرن الثامن عشر كمسكن لعشيقة ناخب ولاية ساكسونيا "أوغسطس الثاني القوي" في مدينة دريسدن. غير أن الفندق قد دمر كلياً في الحرب العالمية الثانية وأعيد بناؤه في عام 1995. بناء مميز يجمع بين فن العمارة التاريخية والعصرية، إلى جوار أشهر معالم دريسدن مثل كنيسة "فراونكيرشه".
صورة من: Taschenbergpalais
غراند هوتيل بيترسبيرغ، بون
لعب فندق " غراند هوتيل بيترسبيرغ" ، الذي يقع على مشارف مدينة بون دوراً هاماً في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب، حيث كان مقر اللجنة العليا للحلفاء في ألمانيا. وما يزال الفندق يستضيف مؤتمرات دولية.
صورة من: Grandhotel Petersberg
برايدنباخر هوف، دوسلدورف
يعود تاريخ فندق "برايدنباخر هوف" الفاخر في دوسلدورف إلى أكثر من 200 عام. استضاف الفندق النبلاء البارزين من الطبقة الأرستقراطية الأوروبية مثل القيصر الروسي الكسندر الثاني ودوق ماكسيميليان جوزيف في بافاريا. وحتى اليوم، تناسب الأجنحة المجهزة بطريقة فاخرة الأمراء والملوك.
صورة من: Breidenbacher Hof
فندق برينرس بارك، بادن بادن
"العيش في وئام مع الطبيعة" هو شعار فندق " برينرس بارك " في مدينة بادن بادن بجنوب ألمانيا. ويقع هذا الفندق في حديقة ذات مناظر طبيعية خلابة في بادن بادن. وصمم في البداية كحمام سباحة، وتطور ثمانينيات القرن التاسع عشر ليصبح فندقاً كبيراً يفتخر بشكل خاص بمنتجعه الصحي.
صورة من: Brenners Park-Hotel & Spa
إلماو شلوس، بافاريا
في الواقع "إلماو" ليس قصراً، كما يدل اسمه، وإنما مكان لانعقاد المؤتمرات، أسس عام 1916. منتجع صحي مترف، مع مطعم فاخر للذواقة، ومرافق للاجتماعات والمناسبات، حيث عقدت قمة مجموعة السبع فيه في عام 2015. إليزابيث يورك / ريم ضوا.