روحاني: الاتفاق النووي الشامل ممكن قبل انتهاء المهلة
١٤ يونيو ٢٠١٤ قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران تعتقد أنه من الممكن التوصل لاتفاق شامل لإنهاء النزاع النووي مع القوى العالمية الكبرى بحلول مهلة 20 يوليو/ تموز. وأضاف روحاني، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة، الخلافات القائمة يمكن تسويتها إذا توفرت النوايا الحسنة والمرونة. وأكد روحاني أن بلاده أبدت، في المحادثات مع القوى الخمس زائد واحد، إيمانا قويا بالدبلوماسية والتوصل لاتفاق نووي مفيد للجميع.
والعقبة الرئيسية في المحادثات النووية تتمحور حول النطاق المسموح به لأنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية. ونظرا لعدم إحراز تقدم نحو تضييق الهوة تبدو المهلة التي حددتها الأطراف للتوصل لتسوية طويلة الأمد غير واقعية وسبق أن ذكرت إيران أنه ربما ثمة حاجة لتمديدها ستة أشهر.
مسؤول ألماني ينتقد سياسة ميركل تجاه إيران
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني أيضا، اتهم بيتر رامزاور، رئيس لجنة الاقتصاد بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، الحكومة الألمانية بعدم الاهتمام بشكل كاف بالعلاقات الاقتصادية بين ألمانيا وإيران.
وفي مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية الصادرة اليوم السبت( 14 حزيران/ يونيو)، قال رامزاور المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري : "كما هي العادة تتمسك الحكومة الألمانية بشكل صبياني بقواعد اللعبة فيما يجري آخرون استعداداتهم لتخفيف هذه القواعد".
يذكر أن الحزب البافاري يشكل مع حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي ما يعرف بالتحالف المسيحي وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وأوضح رامزاور أن دولا أخرى تجهز نفسها منذ فترة طويلة لرفع العقوبات تدريجيا عن إيران بسبب تقدم المحادثات النووية والتي ستنطلق أحدث جولاتها بعد غد الاثنين. وأعرب رامزاور عن رغبته في توجه ممثلين عن الحكومة الألمانية إلى إيران، مشيرا إلى أن "الاقتصاد يحتاج بإلحاح إلى مثل هؤلاء من فاتحي الأبواب". وتابع: "عندما تبدأ الحواجز في الانهيار في (تموز) يوليو المقبل، فلا يجوز أن نضطر للبدء من الصفر".
وشكا رامزاور من انخفاض مستوى ممثلي الحكومة الذين تم إرسالهم إلى إيران حتى الآن. واختتم تصريحاته بالقول إن إيران "عرضت بالفعل أن تكون بديلا استراتيجيا لتوريد الغاز، ويجب دراسة مثل هذا العرض، كما أن تحسين العلاقات يصب في مصلحة إسرائيل"، وأوضح أن خدمة إسرائيل تتمثل في حل الصراع.
ف.ي/ ح.ع.ح (د ب ا، رويترز، أ ف ب)