طهران توسع برنامجها الصاروخي ردا على عقوبات أميركية
٣١ ديسمبر ٢٠١٥
أصدر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الخميس أمرا بتوسيع برنامج إيراني الصاروخي. القرار يأتي، بحسب طهران، ردا على عقوابات أميركية جديدة ضد سعي إيران توسيع برنامج الصواريخ الباليستية.
إعلان
أمر الرئيس الإيراني حسن روحاني وزير دفاعه اليوم الخميس(31 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بتوسيع برنامج إيران الصاروخي وذلك ردا على تهديد أميركي بفرض عقوبات بسبب اختبار صاروخ باليستي أجرته إيران في أكتوبر تشرين الأول.
وقال روحاني في رسالة إلى وزير الدفاع حسين دهقان نشرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية: "نظرا لأن الحكومة الأميركية ما زالت تواصل وبوضوح سياساتها العدائية وتدخلها غير القانوني ... ينبغي للقوات المسلحة أن تزيد سريعا وبدرجة كبيرة قدراتها الصاروخية".
#links#وقالت مصادر مطلعة يوم الأربعاء إن حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجهز عقوبات جديدة ضد شركات عالمية وأفراد بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وكان التليفزيون الإيراني قد عرض في شهر تشرين أول/ أكتوبر لقطات لإطلاق ناجح لصاروخ باليستي جديد، أطلق عليه اسم "عماد". وجاء الاختبار بعد الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 1+5 التي تضم بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا في شهر تموز/ يوليو الماضي.
ويحظر القرار الدولي 2231 لمجلس الأمن على إيران القيام بأي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على نقل رأس حربي نووي.
م.س/و.ب (رويترز، د.ب.أ)
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري