1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روحاني يعرض التوسط بين الحكومة والمعارضة السورية

٢٠ سبتمبر ٢٠١٣

قبيل توجهه إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني عرضا للتوسط بين النظام السوري والمعارضة. عرض روحاني قوبل بارتياح في الغرب إذ رحبت به المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

Iranian President Hassan Rouhani smiles during an interview with Ann Curry from the U.S. television network NBC in Tehran, in this picture taken September 18, 2013, and provided by the Iranian Presidency. Rouhani said in the television interview with NBC News on Wednesday that his government would never develop nuclear weapons and that he had "complete authority" to negotiate a nuclear deal with the West. Reuters/President.ir/Handout via Reuters (IRAN - Tags: POLITICS HEADSHOT) ATTENTION EDITORS � THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters/President.ir

عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني مساعدة طهران للتوسط بين النظام السوري والمعارضة التي تطالب بإسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وجاء عرض روحاني هذا في مقال نشر اليوم الجمعة (20 أيلول/ سبتمبر 2013) في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وأضاف روحاني في مقاله: "يتعين علينا تهيئة مناخ تستطيع شعوب المنطقة من خلاله تقرير مصائرها ... وكجزء من هذا أعلن استعداد حكومتي للمساعدة في تسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة".

وحمل مقال روحاني في صحيفة "واشنطن بوست" عنوان "لماذا تسعى إيران لانخراط بناء". وقال فيهأيضاإنه يجب على الدول أن تسعى إلى مواقف لا يكون فيها أحد خاسرا بدلمن استخدام "القوة الغاشمة" في مكافحة الإرهاب والتطرف والجرائمالإلكترونية والتحديات الأخرى.

في أول رد فعل من زعيم غربي، رحبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني التوسط بين النظام السوري ومعارضيه. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، في برلين: "نرحب بأي طرف يستطيع التأثير على هذا النظام"، في إشارة للنظام السوري. وأضاف زايبرت "يتعين أن تؤثر سياسة الاعتدال المعلنة بصورة إيجابية فعلية على التعاون الدولي".

وتساند إيران حكومة الرئيس بشار الأسد بالأسلحة والمعونات العسكريةالأخرى، كما تتهمها المعارضة السورية بالمشاركة المباشرة في الصراع العسكري الدائر هناك من خلال إرسال ضباط وجنود من الحرس الثوري، لكن طهران تنفي ذلك. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 100 ألف شخص قد قتلوا منذ ربيع عام 2011، تاريخ بدء حركة الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد والتي تحولت إلى نزاع مسلح فيما بعد.

ومنذ أن تولى منصبه في آب/أغسطس، أبدى روحاني اهتماما بالحوار مع الولايات المتحدة وخصوم إيران الآخرين، ودعا إلى تجديد المباحثات مع القوى الدولية حول برنامج إيران النووي المتنازع عليه.ومن المقرر أن يلقي الرئيس الإيراني الجديد كلمة أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل في نيويورك.

أ.ح/ ف.ي (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW