وقع بطل كأس العالم 1990 رودي فولر عقداً مع نادي باير ليفركوزن حتى 30 حزيران/ يونيو 2007 سيحصل بموجبه على صلاحيات واسعة في إدارة الفريق. وكان فولر البالغ من العمر 44 عاماً قد استقال من منصبه كمدرب للمنتخب الألماني بعد إخفاقه في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2004 في البرتغال، حيث خرج المنتخب الألماني آنذاك من الدور الأول.

وكان فولر والذي شغل فيما بعد منصب مدرب فريق " إي إس روما" الإيطالي لمدة قصيرة لم تتجاوز 25 يوماً فقط، قرر أخذ فترة استراحة ليفكر خلالها ملياً بما يريد فعله في المستقبل وتحديداً على الساحة الكروية: الجلوس على مقاعد المدربين أم العمل كمدير رياضي؟

ومن الواضح أن فولر قد ضرب عصفورين بحجر واحد بموافقته العمل لدى ناديه السابق باير ليفركوزن، والذي كان قد عمل فيه كمدير رياضي بين عامي 1997 و 2000، ولكنه لم يتمتع آنذاك بكثير من الصلاحيات مع وجود المدير الرياضي المخضرم وذو الوزن الثقيل راينارد كالموند، صاحب الكلمة المسموعة والإداري الأهم في فريق بايرن ليفركوزن حتى فترة قصيرة. ومع استقالة كالموند المفاجئة في حزيران/ يونيو العام الماضي وذهاب كل من المدير الرياضي يورغن كولر والإداري إليا كينزغ، أصبح هناك فراغ كبير في إدارة الفريق. وهنا جاء قرار فولر بالموافقة من أجل ملئ هذا الفراغ وبالأخص بين الإداريين واللاعبين.

من جهته رحب فولفغانغ هولتسهويزر المدير العام لنادي ليفركوزن بموافقة فولر قائلاً "إنه يسعدني جداً العمل مع رياضي محنك مثل رودي فولر يتمتع بسمعة طيبة وبسجل عريق على الصعيد الرياضي العالمي. إن الاتصال بين ليفركوزن وبين فولر لم ينقطع أبداً "، وأضاف هولتسهويزر قائلاً: "فولر سيكون الشخص الأهم في النادي".

لقب بطولة الدوري الألماني هو هدفي القادم

وصرح فولر أن هدفه في السنوات القادمة سيكون العمل من أجل فوز فريق ليفركوزن بلقب بطولة الدوري الألماني. وقال أنه سيكون من الصعب تحقيق هذا في بطولة الدوري لهذا العام بسبب فارق النقاط. وجدير بالذكر أن فريق ليفركوزن يحتل المركز الثامن برصيد 26 نقطة، فيما يتصدر فريق بايرن مينوخ قائمة الدوري الألماني برصيد 34 نقطة. ,من المقرر أن تنطلق مرحلة الإياب للدوري الألماني يوم السبت القادم الموافق 21 يناير/كانون الثاني القادم.