1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا: اتفاق على خارطة طريق للتطبيع بين سوريا وتركيا

١٠ مايو ٢٠٢٣

اتفق وزيرا الخارجية التركي والسوري الأربعاء خلال اجتماع في موسكو، بمشاركة وزيري خارجية إيران وروسيا، هو الأول منذ العام 2011، على وضع خارطة طريق تهدف إلى تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة. فماذا تشمل خارطة الطريق هذه؟

وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا وإيران خلال لقاء في موسكو، أسفر عن اتفاق لخارطة طريق لعودة العلاقة بين دمشق وأنقرة. (10/5/2023)
وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا وإيران خلال لقاء في موسكو، أسفر عن اتفاق لخارطة طريق لعودة العلاقة بين دمشق وأنقرة. (10/5/2023)صورة من: Russian Foreign Ministry via REUTERS

أكد وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران اليوم الأربعاء (العاشر من مايو/ أيار 2023) التزام بلادهم بسيادة سوريا ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.  وحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية فإنّ دمشق وأنقرة اتفقتا على خارطة طريق لتطبيع العلاقات.

وجاء في البيان الذي نقلت وكالة تاس مقتطفات منه، أن وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والسوري فيصل المقداد، والتركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اتفقوا أيضا على تكليف نوابهم بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وأوضح البيان: "اتفق المشاركون على تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين تركيا وسوريا بالتنسيق مع وزارات الدفاع والاستخبارات للدول الأربع. مضيفا أنّ القرار اتخذ خلال اجتماع موسكو في "جو إيجابي وبنّاء".

وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإنّ هذه الخارطة ستسمح لدمشق وأنقرة بـ"تحديد موقفيهما بوضوح بشأن القضايا ذات الأولوية بالنسبة اليهما" بهدف "استعادة الحكومة السورية السيطرة على كامل أراضي البلاد ولتضمن بقوة أمن الحدود مع تركيا" التي يبلغ طولها 900 كيلومتر.

وأضاف لافروف "من المهم أيضا الإشارة إلى استعادة الروابط اللوجستية التي قطعت بين البلدين الجارين واستئناف التعاون الاقتصادي بدون أي عوائق". وقال "كلّنا مهتمون بعودة العلاقات بين سوريا وتركيا على أساس المساواة والاحترام" المتبادلين.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان "نحن على اقتناع تامّ بأنّ هذين البلدين يمكن أن يتركا الماضي وراءهما ويتطلّعا إلى المستقبل، عبر حلّ مشاكلهما الثنائية من خلال الحوار وتعزيز التعاون".

ويعد هذا الإعلان بمثابة تعويم دبلوماسي للرئيس رجب طيب أردوغان قبل بضعة أيام من انتخابات عامة الأحد تمثل أصعب تحد له منذ توليه السلطة قبل 21 عاما.

ودعم أردوغان في بداية النزاع جهود المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، واحتفظ بوجود عسكري في مناطق شمالية من البلاد. لكنه عاد عن هذا المسار بعد أن غرقت تركيا في أزمة اقتصادية قبل عامين.

وتقرب أردوغان من خصوم سابقين في المنطقة، ويسعى الآن لعقد قمة مع الأسد. لكن سوريا رفضت ذلك وقالت إن على تركيا أولا أن تسحب جنودها. وتعهد أردوغان تسريع إعادة نحو أربعة ملايين لاجئ سوري فروا إلى تركيا. والتوصل إلى اتفاق مع دمشق يعد شرطا لتلك العملية.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW