روسيا: بدء سريان الهدنة في منطقة ثالثة لخفض التصعيد في حمص
٣ أغسطس ٢٠١٧
أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة ثالثة في حمص ضمن ما بات يعرف بمناطق "خفض التوتر"، وذلك بموجب اتفاق بين موسكو وفصائل المعارضة السورية المسلحة.
إعلان
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيفور كوناشينكوف لقناة روسيا 24 التلفزيونية الحكومية اليوم الخميس (الثالث من أغسطس/ آب) التوصل إلى اتفاق لإقامة منطقة ثالثة لـ"خفض التوتر" في محافظة حمص بين وزارته والمعارضة السورية.
وقال كوناشينكوف إن وقف إطلاق النار في المنطقة سيسري اعتبارا من منتصف اليوم الخميس. وأكد المصدر أن "فصائل المعارضة المعتدلة والقوات الحكومية ستلتزم وقفا تاما لإطلاق النار"، وذلك بموجب الاتفاق الموقع في القاهرة في أواخر تموز/يوليو بين عسكريين روس ومقاتلين من المعارضة السورية. وتابع المتحدث أن المنطقة تشمل 84 بلدة مع عدد سكان يفوق 147 ألف نسمة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن من بين المدن التي يشملها وقف اطلاق النار الرستن وتلبيسة والحولة التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة منذ 2012. وهي منطقة "خفض التوتر" الثالثة التي تتم إقامتها بعد منطقتين في جنوب غرب سوريا والغوطة الشرقية بالقرب من دمشق.
ومن المقرر إعلان منطقة رابعة في إدلب (شمال غرب) بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مطلع تموز/يوليو خلال محادثات السلام في استانا برعاية روسيا وإيران وتركيا.
وتابع كوناشينكوف أنه سيتم إقامة حاجزي تفتيش وثلاثة مراكز للمراقبة للشرطة العسكرية الروسية في منطقة خفض التوتر في حمص اعتبارا من الجمعة.
وسبق أن تم نشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في منطقتي نزع التوتر الأخريين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق وفي جنوب سوريا، لمراقبة احترام وقف اطلاق النار.
ويذكر أن مصر لعبت دورا مهما في التوصل إلى اتفاق الهدنة في الغوطة الشرقية الأخير بدمشق. ووفقًا لمصادر في المعارضة السورية بالقاهرة، فإن الرغبة المصرية في لعب أدوار أكبر في الأزمة السورية يعود إلى تمتعها بعلاقات قوية مع العديد من قوى المعارضة السورية من ناحية، وإلى علاقاتها الجيدة مع دمشق وموسكو وغيرهما من ناحية أخرى.
و.ب/ع.ش (رويترز، د ب أ)
بلدة دوما السورية تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة
يعاني سكان بلدة دوما من الحصار المفروض عليهم من قبل قوات بشار الأسد منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2013. وسببت الضربات الجوية والأرضية دمارا شاملا في البلدة. ملف صور عن دوما التي مزقتها الحرب.
صورة من: DW/F. Abdullah
تركة الحرب - بقايا مدينة
تقع بلدة دوما التي يسيطر عليها المتمردون والمحاصرة من قبل قوات نظام بشار الأسد في وسط البلاد ونحو 10 كيلومترات عن العاصمة دمشق.
صورة من: DW/F. Abdullah
ألعاب الحرب
في السنوات الست الماضية دمرت مبان مدنية لا تحصى كليا أو جزئيا بسبب الضربات الجوية التي يقودها الطيران السوري أو الروسي. اعتاد الأطفال على العيش في هذه المنطقة المنكوبة. وحول الأطفال أنقاض البلدة إلى ملاعب لهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحياة تنتقل تحت الأرض
نُقلت أغلب المدارس والمؤسسات العامة الأخرى لتقام في مبانٍ تحت الأرض في البلدة، وذلك بسبب القصف والغارات الجوية. التعليم هو أمر حاسم لأطفال جيل الحرب، لأن مستقبل البلاد يتوقف عليهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
لا راحة
تُقصف البلدة في أغلب الأوقات من قبل القوات الحكومية والروسية. وفي هذه الصورة يظهر رجل يتحقق من الأضرار التي لحقت بمنزله، بينما الطائرات الحربية ما زالت تحلق في الوقت نفسه في سماء المنطقة.
صورة من: DW/F. Abdullah
خبز الصاج هو العيش المتبقي !
توقفت الأفران الاوتوماتيكية عن العمل بسبب نقص الطحين والوقود اللازم لها. وعاد الخبازون إلى صنع الخبز يدوياً بالطريقة السورية التقليدية. وفتح بعض السكان محلات تجارية لبيع الخبز. يبلغ سعر الرغيف 75 ليرة سورية .
صورة من: DW/F. Abdullah
طفولة جريحة تتعلق بالحياة
فقدت عبير* ساقها اليمنى في انفجار قنبلة بالقرب من منزلها، حين كانت مع قريبها حسن الذي قتل في الانفجار. عبير هي واحدة من آلاف الأطفال الذين أصيبوا في الحرب. ورغم فقدانها لعضو من جسدها، تتطلع عبير للعيش مثل أي شخص آخر واللعب مع الأصدقاء خارج المنزل.
*تم تغيير الأسماء.
صورة من: DW/F. Abdullah
ظلام يلف دوما منذ بدء الحصار !
عند الغروب تضاء الأنوار في كل مدن العالم ، الا هنا حيث تغرق دوما في ظلام دامس، سببه انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل بسبب الحصار الذي تفرضه السلطة على دوما. ويستخدم السكان مولدات محلية صغيرة للطاقة الكهربائية في محلاتهم وفي منازلهم.
صورة من: DW/F. Abdullah
الحد الأدنى للحياة، لكن البعض يكوي ملابسه !
كي الملابس لم يعد أولوية لدى سكان البلدة. لكن بعضهم، ورغم الحصار، يصر على كي الملابس، فعادوا الى استخدام مكواة الفحم . فراس عبد الله/ زمن البدري