1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تتقدم بمشروع قرار في مجلس الأمن بشأن سوريا

١١ يوليو ٢٠١٢

وزعت روسيا على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار يقضي بتمديد بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا لثلاثة أشهر، لكن مشروع القرار لم يتضمن أي تهديدات بعقوبات محتملة على نظام الأسد.

صورة من: picture-alliance/dpa

وزعت روسيا الثلاثاء لشركائها الـ 14 في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يمدد تفويض بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا، لكنه لا يتضمن أي تهديد بعقوبات. وينص مشروع القرار الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه، على "التمديد ثلاثة أشهر لتفويض" بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا، الذي ينتهي في 20 تموز/ يوليو الجاري، "مع الأخذ في الاعتبار" التوصيات التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وكان بان كي مون قد أوصى في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي بخفض عدد المراقبين العسكريين (300 حالياً) وإعطاء بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا دوراً سياسياً أكبر. ومشروع القرار الروسي "يجدد التأكيد" على دعم خطة السلام التي تقدم بها المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا كوفي عنان ويطالب السلطة والمعارضة السوريتين "البدء فوراً بتطبيق" هذه الخطة وتنفيذ التوصيات الصادرة عن مجموعة العمل بشأن سوريا خلال اجتماعها في 30 حزيران/ يونيو في جنيف بشأن العملية الانتقالية السياسية في البلاد. وخلال هذا الاجتماع اتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن على اقتراح تشكيل حكومة انتقالية في سوريا من دون الإشارة صراحة إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.

ويختلف الغربيون من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية على تفسير هذا الاتفاق، إذ تصر موسكو وبكين على أن السوريين هم الذين يقررون مصيرهم، في حين تعتبر الدول الغربية أن اتفاق جنيف يطالب بتنحي بشار الأسد.

كذلك ينص مشروع القرار الروسي على أن مسألة إيجاد حل سياسي للازمة في سوريا تعود للشعب السوري، لكنه لا يتضمن مشروع القرار أي تهديدات بعقوبات محتملة، مكتفياً بالإشارة إلى أن مجلس الأمن "سيقيم تطبيق هذا القرار وسيدرس اتخاذ تدابير لاحقة إذا لزم الأمر".وتأتي هذه المبادرة عشية ملخص يعتزم عنان عرضه أمام مجلس الأمن بشأن سير مهمته بعد زيارات إلى دمشق وطهران وبغداد.

وأوضح مساعد المندوب الروسي في الأمم المتحدة ايغور بانكين أن القرار "يرمي إلى دعم جهود كوفي عنان وخطة السلام التي تقدم بها". وسبق أن عرقلت روسيا والصين، اللتان تملكان حق النقض (الفيتو)، إصدار قرارين في مجلس الأمن يفرضان عقوبات على نظام بشار الأسد.

من جانب آخر يزور رئيس المجلس الوطني السوري، عبد الباسط سيدا العاصمة الروسية موسكو اليوم الأربعاء (11 تموز/ يوليو 2012) للتشديد أمام القادة الروس على رفضه أي عملية انتقالية سياسية قبل تنحي الرئيس السوري بشار الأسد. ومن المقرر أن يلتقي سيدا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونواب روس. وقالت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني الثلاثاء في موسكو "نتوجه إلى روسيا، وهي دولة ذات أهمية أساسية بالنسبة لسوريا، ونأمل أنها ستساعدنا على طي الصفحة المرتبطة بالنظام السابق والانتقال إلى نظام ديمقراطي جديد".

(ع.غ/ آ ف ب، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW