موسكو تتوعد بالرد على العقوبات الأمريكية وسط قلق أوروبي
٢٦ يوليو ٢٠١٧
فيما عبرت دول أوروبية غربية عن قلقها إزاء العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا، توعدت موسكو بالرد عليها دون ذكر مزيد من التفاصيل بانتظار مصادقة مجلس الشيوخ عليها أيضا.
إعلان
عبرت روسيا الأربعاء (26 تموز/يوليو 2017) عن استيائها الشديد إزاء العقوبات الجديدة التي أقرها مجلس النواب الأميركي ضدها، فيما أعرب الأوروبيون عن قلقهم حيالها مؤكدين عزمهم الدفاع عن مصالحهم في وجه احتمال معاقبة شركاتهم. وأقر مجلس النواب الاميركي بأكثرية ساحقة (419 صوتا مقابل ثلاثة أصوات) مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على موسكو ويبعد أكثر إمكانية تطبيع العلاقات الثنائية التي يسعى إليها الرئيس ترامب.
ففي موسكو أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافة أن الرئيس فلاديمير بوتين سينتظر حتى يقر مجلس الشيوخ أيضا العقوبات الأميركية الجديدة قبل أن يقرر بشأن الرد عليها، موضحا "بما أنه مشروع قانون لن نعطي تقييما جوهريا في الوقت الحاضر" مضيفا "لننتظر حتى يصبح هذا قانونا".
لكن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف حذر بأن "هذه الأعمال لن تمر بلا رد"، حسبما نقلت عنه وكالة "تاس" الرسمية الروسية، وأكد أن موسكو لن "تنساق للعواطف" بل ستعمل في سبيل "التوصل إلى تسويات بشأن مسائل مهمة لروسيا وكذلك، على ما أعتقد، للولايات المتحدة، مثل مكافحة الارهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل".
ومن باريس إلى برلين مرورا ببروكسل، أثارت المبادرة الأميركية الاستياء لأنها اتخذت من طرف واحد، بعدما كان يجري حتى الآن التنسيق بين أوروبا والولايات المتحدة قبل فرض عقوبات على روسيا حول القرم حرصا على وحدة الصف بين جانبي الأطلسي في مواجهة موسكو.
ودعت المفوضية الأوروبية إلى وجوب الأخذ بمخاوفها، وقال رئيسها جان كلود يونكر في بيان إن مشروع القانون الأميركي قد "ينجم عنه ردود فعل أحادية ستترتب عليها عواقب على مصالح الاتحاد الأوروبي على صعيد أمن الطاقة".
وتنعكس هذه العقوبات الجديدة على وحدة الموقف الأميركية الأوروبية في وجه روسيا منذ أن ضمت موسكو القرم عام 2014 وبعد حرب أوقعت أكثر من عشرة آلاف قتيل في شرق أوكرانيا، إذ تجيز معاقبة شركات أوروبية. وستبحث دول الاتحاد الاوروبي ردا محتملا في اجتماع في بروكسل اليوم الاربعاء.
ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)
تداخل التاريخ في القرم.. أرواح على جدران القصور
يتنوع البناء المعماري لشبه جزيرة القرم. يلاحظ المرء أثارا لشعوب مختلفة عاشت على أرضها وحكام تركوا آثارهم على خريطة شبه الجزيرة المعمارية.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
عش الغراب
قصر عش الغراب على قمة جبل مطل على البحر الأسود في يالطا. ويطلق عليه قصر سفالوفس. يقال إنه بني على أساس نموذج ألماني. بني بين عامي 1911 و1912. صممه المعماري الروسي ليونيد شيروود لمليونير النفط الألماني البارون فون شتاينغل.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
صورة وأصل
فتاة أوكرانية ترسم القصر المطل على البحر. وتبيع لوحاتها للسياح الأجانب. أغلبهم من الروس، الذين يحبون جزيرة القرم ويعتبرونها جزءا من أرضهم وتاريخهم.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
اوديسا
مازال العلم الأوكراني معلقا في شوارع المدينة. بعد أن اختفى من شوارع القرم وأستبدل بعلم روسيا. يتميز بناء اوديسا المعماري بالرومانسية.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
قبلا الخان
مقبرة خانات التتار في عاصمتهم بخشه سراي. المقبرة داخل القصر وخلف المسجد. يلاحظ تشابه شهود القبور مع قبور الدولة العثمانية.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
المسجد
مسجد الخان داخل قصر الخان في بخشه سراي. المسلمون التتار حكموا شبه الجزيرة لمدة 400 عام.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
للجميع
المسجد من الخارج. مفتوح للزوار الروس الذين قضوا على مملكة التتار وللمصلين أيضا.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
لافاديا
قصر لافاديا المطل على البحر الأسود، القصر الذي كتب فيه التاريخ خلال الحرب العالمية الثانية.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
مؤتمر يالطا
رئيس وزراء بريطانيا شيرشل والرئيس الأميركي روزفلت والزعيم السوفيتي ستالين، اجتمعوا خلال مؤتمر يالطا في هذا القصر وقرروا مصير دول بعد نهاية الحرب الثانية.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
"لاعاصم إلا الله".
قصر الدوق الروسي فورونزتوف، الذي سكنه شيرشل خلال مؤتمر يالطا. القصر بني على الطراز المعماري الأندلسي. في الخلفية كتب"لاعاصم إلا الله".
صورة من: DW/A. Al-Khashali
قصر إسلامي
قصر فورونزتوف كبير وتحيط به حديقة واسعة زرعت فيها أشجار جلبت من كل بقاع العالم. أفتتح القصر في عام 1846.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
غرفة شاي
الغرفة التي كان يشرب فيها شيرشل الشاي في القصر . أهم قراراته خلال المؤتمر جاءت من خلال ساعات التفكير الطويلة في هذه الغرفة.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
المطرقة والمنجل
آثار الشيوعية في جنوب أوكرانيا في سيفاستوبول. المنجل والمطرقة شعار الاتحاد السوفيتي السابق.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
على النقيض
وفي جانب آخر ، يعاني آلاف الناس من ضيق العيش في جنوب أوكرانيا. الصورة لشابين غجريين يعيشان في بيوت مهدمة باوديسا. عباس الخشالي (كاميرة وكتابة)