في خطوة تهدف لجعل الأبقار أكثر إدرارا للحليب لتلبية احتياجات السوق، تعمل السلطات الروسية على تجربة تقنيات الواقع الافتراضي لخداع الأبقار! فما هي هذه التقنيات؟ وكيف تعمل على خداع الأبقار؟
إعلان
أكدت وزارة الزراعة في روسيا أنها ستستخدم نظارات الواقع الافتراضي مع الأبقار مستقبلا لتحفيز الأبقار على إدرار المزيد من الحليب في فصل الشتاء، وذلك من خلال عرض صور لمروج ومراع خضراء على الأبقار عبر هذه النظارات، مما يساعد، حسب الوزارة، في تهدئة الأبقار وجعلها أكثر إنتاجا للحليب.
وحسب الوزارة فإن هذه الخطوة من شأنها أن "تحقق نتائج غير مسبوقة حتى الآن". وأكدت الوزارة أنها تختبر بالفعل نموذجا أوليا من هذه النظارات في مزرعة قريبة من العاصمة الروسية. أوضحت وزارة الزراعة الروسية أنه سيتم تفصيل هذه النظارات على رأس الأبقار. وقالت الوزارة إن التجارب الأولى حققت نجاحات بالفعل، حيث تراجع خوف الأبقار وأصبح قطيع الأبقار أكثر وداعة.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم إجراء دراسة موسعة بهذا الشأن لتوضيح مدى جدوى استخدام هذه النظارات. وجاء في بيان وزارة الزراعة الروسية أن روسيا ستواكب من خلال هذه الطرق المبتكرة، المنافسة في السوق الدولية. يشار إلى أن هذه النظارات تجعل الإنسان يغوص في حقائق افتراضية، وأنها تستخدم في ألعاب الحاسوب وفي غيرها من القطاعات، حيث يتدرب رجال الشرطة والإطفاء، على سبيل المثال، على المشاركة في مهام عملية من خلال هذه النظارة التي يمكن من خلالها محاكاة حالات طوارئ وهجمات إرهابية.
وحسب الوزارة فإن بعض مزارع الأبقار في روسيا تستخدم بالفعل موسيقى كلاسيكية لحث الأبقار على إنتاج المزيد من الحليب. يشار إلى أن روسيا تعزز منذ بضعة سنوات الاستثمارات في صناعة الحليب المحلي وذلك بعد تراجع وارداتها من الحليب الأوروبي بسبب العقوبات الأوروبية على روسيا منذ ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ع.ج.م/ط.أ (د ب أ)
المأوى الأخير للحيوانات المنبوذة.. مكان للأمل من نوع آخر
في مزرعة الحرية في موشاف أوليش بإسرائيل تعيش حيوانات المزرعة بعيداً عن المسالخ بعد أن أُصيبت ونبذها أصحابها. حمير وأبقار وخنازير وجدت ملاذها الأخير للاستمتاع بحياة هادئة.
صورة من: Reuters/N. Elias
مزرعة الحرية موشاف أوليش
حمار فقد إحدى قوائمه، خروف بقوائم اصطناعية، معزة عمياء.. حيوانات انتهى بها المطاف إلى مزرعة الحرية موشاف أوليش بإسرائيل لتجد المأوى بعد أن نبذها أصحابها وهي مصابة بإعاقات تحد من حركتها وقدرتها على الحياة أو إيجاد الطعام.
صورة من: Reuters/N. Elias
من عالم التكنولوجيا إلى حظائر الحيوانات
ميتال بن آري (38 عاماً) هي إحدى مؤسسات المزرعة وعملت سابقاً في مجال التكنولوجيا. لكنها باتت الآن تمارس عملها في إسطبلات المزرعة للعناية بهذه الحيوانات.
صورة من: Reuters/N. Elias
مزرعة فريدة من نوعها
يقول مؤسس المزرعة، أديت رومانو: "إذا كنت تريد فتح قلوب الناس أمام هذه الحيوانات ، فأجمعها معاً". هذه المزرعة الفريدة من نوعها في إسرائيل والمقامة على مساحة هكتارين من الأرض فيها الحظائر ومراعٍ صغيرة وتضم كل ما تحتاجه الحيوانات للحياة بهدوء.
صورة من: Reuters/N. Elias
قائمة مبتورة
يعيش في المزرعة قرابة 240 حيواناً، تبرع بمعظمها مزارعون بعد أن لم يعودوا بحاجة إليها أو الذين لم يرغبوا في أن تنتهي حيواناتهم في المجازر. الحمار الأسود اللون يدعى ديري وُجد في أحد الخنادق بقائمة مكسورة. اضطر العاملون لبتر قائمته. لكنه ما يزال يستطيع السير على قوائمه الثلاث الأخرى.
صورة من: Reuters/N. Elias
إنقاذ خروف من المجزرة
بالنسبة إلى الزائرين، تعتبر المزرعة موقعاً تعليمياً، أما بالنسبة للحيوانات فهي الفرصة الأخيرة لحياة هادئة. معظم الحيوانات التي تعيش هناك وُلدت لينتهي بها المطاف في المجازر. الخروف غاري كان بحاجة إلى أطراف اصطناعية تحمل القائمون على المزرعة تكلفتها المالية.
صورة من: Reuters/N. Elias
الحيوانات تستمع للموسيقى أيضاً
يحتاج القائمون على المزرعة إلى تبرعات قدرها نحو مليون دولار سنوياً للاستمرار في تقديم المساعدة للحيوانات. ويأتي المتطوعون من إسرائيل وخارجها للمساعدة في الأعمال اليومية وإطعام الحيوانات وقضاء بعض الوقت معها. كما يقصدها الموسيقيون أيضاً للعزف أمام الحيوانات.
صورة من: Reuters/N. Elias
السير من جديد
أحدث قاطني المزرعة هي البقرة نير التي لم تبلغ سوى خمسة أشهر وكانت بحاجة إلى طرف اصطناعي بعد أن كُسرت إحدى قوائمها الخلفية. جمع القائمون على المزرعة الأموال اللازمة لمساعدة نير من التبرعات على الإنترنت كي تتمكن البقرة من السير مجدداً.