1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تشترط تحقيقا شاملا قبل العودة لاتفاقية تصدير الحبوب

٣٠ أكتوبر ٢٠٢٢

ربطت روسيا العودة لاتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بإجراء تحقيق شامل في الهجمات التي شهدتها مدينة سيفاستوبول جنوبي شبه جزيرة القرم. يأتي ذلك فيما تبذل تركيا والأمم المتحدة جهودا لاستئناف مبادرة شحن الحبوب الأوكرانية.

اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية أتاح تصدير نحو 9,3 ملايين طن من الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى
اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية أتاح تصدير نحو 9,3 ملايين طن من الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى صورة من: Sergii Kharchenko/NurPhoto/picture-alliance

قال مسؤول بوزارة الخارجية الروسية إن الخطوات المقبلة بشأن مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية التي تخلت عنها موسكو لا يمكن تحديدها إلا بعد إجراء تحقيق كامل في الهجوم الذي وقع يوم السبت (29 أكتوبر/تشرين الأول 2022) على أسطول روسيا في البحر الأسود.

وفي تصريحات للصحفيين أوردتها وكالة تاس الحكومية للأنباء، لم يستبعد نائب وزير الخارجية أندريه رودينكو صراحة العودة إلىاتفاق الحبوب الذي قالت موسكو يوم أمس السبت إنها ستنسحب منه "إلى أجل غير مسمى"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء. وقال رودينكو إن أي عودة يجب أن يسبقها تحقيق شامل في الضربة التي شنتها طائرات بدون طيار على سفن روسية في سيفاستابول في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا.

 جهود تركية لاستئناف مبادرة شحن الحبوب

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2022) أن عمليات تفتيش السفن المحملة حبوبا أوكرانية ستتواصل "اليوم وغدا" في إسطنبول، وذلك بعدما علقت موسكو مشاركتها في الاتفاق الذي وقع في 22 تموز/ يوليو في تركيا.

وقالت الوزارة في بيان "من المقرر مواصلة تفتيش السفن المحملة حبوبا والتي تنتظر في اسطنبول اليوم وغدا". وأوضحت أن "الطاقم الروسي العامل في مركز التنسيق المشترك في اسطنبول لا يزال موجودا في المركز. خلال هذه الفترة، لن تغادر أي سفينة أوكرانيا".

وأضافت وزارة الدفاع التركية أن روسيا أبلغت أنقرة بقرارها. وكان مصدر أمني افاد فرانس برس السبت أن تركيا لم "تتبلغ بذلك رسميا".

وفي وقت مبكر الأحد، قال مركز التنسيق المشترك المكلف بالاشراف على الاتفاق: إن أي حركة لنقل الحبوب الأوكرانية في البحر الاسود لن تتم المصادقة عليها ليوم الأحد. وأحصى مركز التنسيق المشترك الذي يضم مندوبين لروسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة هذا الأسبوع أكثر من 170 سفينة شحن تنتظر خضوعها للتفتيش قبالة اسطنبول، علما أن بعضها ينتظر منذ اثني عشر يوما.

والاتفاق الذي بدأ تنفيذه في الأول من آب/اغسطس وينتهي مفعوله في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أتاح تصدير نحو 9,3 ملايين طن من الحبوب والمنتجات الزراعية الاخرى انطلاقا من الموانىء الأوكرانية، بحسب وزارة الدفاع التركية التي أعلنت في بيان لها أن وزير الدفاع خلوصي أكار يبذل جهودا لاستئناف مبادرة شحن الحبوب الأوكرانية بعد تعليقها من قبل روسيا. وأضاف البيان أن أكار يواصل مباحثاته مع محاوريه والجهات المعنية لحل المشكلة، واستئناف أنشطة مبادرة الحبوب التي نفّذت بنجاح عبر التنسيق المشترك حتى اليوم.

غوتيريش يريد إنقاذ اتفاق الحبوب

من جهته قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الأحد إن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، "قلق للغاية" إزاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود وإنه أرجأ يوما سفره إلى العاصمة الجزائرية لحضور القمة العربية للتركيز على هذه المسألة.

وأضاف في بيان "يواصل الأمين العام المشاركة في الاتصالات المكثفةالهادفة إلى إنهاء تعليق روسيا مشاركتها (في الاتفاق)". وتابع "تهدف المشاركة نفسها أيضا إلى إعادة تمديد مبادرة تسهيل تصدير الحبوب والأسمدة من أوكرانيا وتنفيذها بشكل كامل، بالإضافة إلى تذليل العقبات المتبقية أمام تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية".

هـ.د/ع.ج (أ ف ب ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW