ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستبدأ في تسليم أنظمة إس-300 الصاروخية لإيران "في أقرب وقت". وأضافت أن طهران عبرت أيضا عن رغبتها في شراء أنظمة إس-400 الأكثر تقدما لكن لا تجري حاليا مفاوضات بهذا الخصوص.
إعلان
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها اليوم (الاثنين 15 فبراير/ شباط 2016) قولها إن موسكو ستبدأ في تسليم أنظمة إس-300 الصاروخية لإيران "في أقرب وقت". ودفع برنامج الصواريخ الإيرانية الأمم المتحدة لانتقاد الجمهورية الإسلامية، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها.
ووافقت إيران على الاتفاقية التي تقيد برنامجها النووي في يوليو/ تموز العام الماضي وتم رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها في يناير كانون الثاني. لكن التوتر مع واشنطن ظل قائما حيث تواصل طهران تطوير قدراتها العسكرية. واختبرت إيران صاروخا جديدا أسمته عماد، للمرة الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول. وبتحسين الدقة على ما لديها في ترسانتها الحالية قالت إيران إن الصاروخ الجديد سيكون جزءا هاما من قوتها الرادعة التقليدية. لكن الولايات المتحدة قالت إن الصاروخ عماد قادر على حمل رأس نووي وإن هذا الاختبار ينتهك قرار الأمم المتحدة. وفرضت واشنطن عقوبات جديدة الشهر الماضي على شركات وأفراد إيرانيين لهم صلة ببرنامج الصواريخ.
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري
صورة من: Tasnim
12 صورة1 | 12
ونقلت وكالة فارس عن دهقان قوله "سنكشف عن الجيل القادم من عماد بدقة التصويب المتطورة في السنة الإيرانية الجديدة" التي تبدأ يوم 20 مارس/ آذار. وقال الوزير "لا ينتهك الصاروخ عماد الاتفاقية النووية أو قرار الأمم المتحدة نظرا لأننا لن نستخدم أبدا رأسا نوويا. هذه مجرد مزاعم". وأضاف أن إنتاج الصاروخ على نطاق واسع سيبدأ في المستقبل القريب. وأكد أن إيران ستبدأ أيضا تسلم نظام صواريخ إس-300 قريبا. وألغت روسيا عقدا لتسليم نظام الدفاع المتطور المضاد للصواريخ في عام 2010 بسبب ضغوط الغرب في أعقاب فرض الأمم المتحدة عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.