روسيا تصف التقارير بشأن مقتل مواطنيها في سوريا "تضليلا"
١٤ فبراير ٢٠١٨
وزارة الخارجية الروسية تصف التقارير الإعلامية حول سقوط قتلى روس خلال الهجوم الأمريكي على القوات الموالية للأسد في دير الزور "تضليلا معتادا"، وواشنطن تنفي وجود أدلة لديها تؤكد على وجود مرتزقة روس في سوريا.
إعلان
نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء (14 فبراير/ شباط 2018)، عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن التقارير الإعلامية عن سقوط مئات القتلى الروس خلال المعارك في سوريا "تضليل معتاد".
وكان مساعدون للمتعاقدين مع الجيش الروسي الذين يقاتلون ضمن صفوف قوات موالية لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، قد أعلنوا عن سقوط عدد كبير من القتلى بين المتعاقدين إثر اشتباكات بين قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والقوات الموالية للنظام السوري في دير الزور بسوريا في السابع من فبراير/ شباط الجاري.
من جانبه، أكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أنه لا يمكن استبعاد وجود مدنيين روس في سوريا، لكنه شدد في الوقت ذاته أن "لا صلة" لهؤلاء بالقوات المسلحة الروسية. وتابع في مؤتمر صحفي عبر الهاتف اليوم الأربعاء أنه لا يتوفرعلى أي معلومات عن مثل هؤلاء القتلى.
في المقابل، قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أثناء حديثه للصحفيين في أوروبا، إنه أحيط علما بهذه التقارير الإعلامية. وأوضح قائلا: "هناك تقارير في الصحافة. ليس لدي أي تقارير تفيد بأن بعض الروس، من غير جنود الاتحاد الروسي وإنما متعاقدون روس، كانوا ضمن الضحايا. لا أستطيع أن أفيدكم بأي شيء حيال ذلك، فنحن لم نتلق أي شيء بشأن هذا الأمر في القيادة المركزية أو البنتاغون (وزارة الدفاع)".
وفي واشنطن، رفض اللفتنانت جنرال جيفري هاريغيان أكبر ضابط بسلاح الجو الأمريكي في الشرق الأوسط التكهن بشأن هذه القوات. وقال للصحفيين "لن أتكهن بشأن تكوين هذه القوة أو من يسيطر عليها".
ح.ز/ و.ب (رويترز)
موجة جديدة من القتل والتهجير في سوريا
يواجه المدنيون في سوريا موجة من القتل والتهجير. فالعمليات القتالية سواء في الغوطة الشرقية أو إدلب أوعفرين أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ونزوح المئات نحو مناطق آمنة.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Schalit
هجمات أكثر دموية مما مضى
تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Eassa
عشرات القتلى والجرحى
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/AA/M. Bekkur
المدنيون هم الضحية
يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.
صورة من: picture alliance/abaca/A. Al-Bushy
اتهامات باستخدام غازات سامة
يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Almohibany
دعوة إلى وقف الأعمال القتالية
دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Hajkadour
هل تتحول إدلب إلى حلب جديدة؟
إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Rahal
تهجير نحو الشمال
نزح عشرات الآلاف من المدنيين شمالا بحثا عن الأمان في مخيمات مؤقتة على الجانب السوري من الحدود التركية. وكانت إدلب خلال العامين الماضيين وجهة للسوريين الذين تم تهجيرهم من ديارهم في مناطق أخرى من سوريا.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/M. Abdullah
هجوم جوي مكثف
يكثف الطيران السوري والروسي هجماته على مدينتي إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، إذ تعرضت مناطق مختلفة فيهما للقصف الجوي مسجلة مقتل مدنيين وحالات اختناق كثيرة. إعداد: مريم مرغيش