1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تعتمد عقيدة عسكرية لمواجهة "المخاطر" الغربية

٢٦ ديسمبر ٢٠١٤

اعتمدت روسيا عقيدة عسكرية جديدة تصنف أنظمة دفاع لحلف الناتو والولايات المتحدة من بين المخاطر الأمنية الرئيسية للبلاد. وتقدم هذه العقيدة، التي وصفتها موسكو بالدفاعية، أيضاً رادعا غير نووي ضمن المهام الرئيسية للجيش الروسي.

Wladmir Putin Portrait Moskau Kreml
صورة من: Getty Images/AFP/A.Nikolsky

قال الكرملين اليوم الجمعة (26 ديسمبر/ كانون الأول) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع عقيدة عسكرية جديدة تقرر أن توسع حلف شمال الأطلسي يعد واحداً من الأخطار الخارجية الرئيسية على البلاد. وتنظر العقيدة الجديدة بقلق إلى "تعزيز القدرات الهجومية للحلف الأطلسي على أبواب روسيا مباشرة والإجراءات التي اتخذها لنشر منظومة شاملة مضادة للصواريخ". وجاء إعلان العقيدة العسكرية الروسية الجديد بعد أيام من اتخاذ أوكرانيا خطوات جديدة للانضمام إلى الحلف.

وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، تضم الوثيقة التي نشرت على موقع الكرملين بعد اعتمادها من قبل الرئيس الروسي، 14 بنداً تتضمن مخاطر أمنية بالنسبة لروسيا، أولها توسيع القدرات العسكرية للناتو والتوسع شرقاً للحلف الغربي.

كما تضم قائمة المخاطر أيضاً نظام "الضربة العالمية الفورية، وهو نظام أمريكي يهدف لتوجيه ضربة عسكرية تقليدية دقيقة في أي مكان في العالم خلال ساعة واحدة. ويأتي ترتيب هذا المفهوم في المركز الثالث، جنباً إلى جنب مع الدرع الصاروخية الإستراتيجية لأوروبا، التي طالما انتقدتها موسكو باعتبارها تشكل تهديدا للتوازن الاستراتيجي في القارة.

وأدرجت العقيدة العسكرية الروسية كذلك مفهوم "الردع غير النووي" الذي يقضي ببقاء القوات العسكرية التقليدية في حالة استعداد عالية والالتزام حيال منظمات الأمن الإقليمية مثل مجموعة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون. إلا أن روسيا تحتفظ لنفسها بالحق في استخدام ترسانتها النووية إذا ما تعرضت هي أو أحد حلفائها لعدوان أو في حال وجود "تهديد لوجود الدولة نفسه". والعقيدة الجديدة لا تتضمن مفهوم "الهجوم الوقائي" خلافاً لما كانت ذكرته بعض وسائل الإعلام الروسية.

وأبقي على الطابع الدفاعي للعقيدة العسكرية الروسية مع التشديد على عدم التدخل عسكرياً إلا بعد استنفاد كل الحلول غير العنيفة. وقال مجلس الأمن الروسي في بيان إن سمة العقيدة تظل دفاعية وإن مبادئ استخدامها للقوة العسكرية، سواء التقليدية أو النووية، تظل دون تغيير.

وكانت أوكرانيا قد اتخذت خطوة نحو الحلف الأطلسي الأربعاء بالتخلي عن وضعها كدولة غير منحازة في إجراء رمزي أثار غضب موسكو لأنه يفتح الباب أمام كييف لطلب الانضمام مستقبلاً إلى الحلف.

كما نددت موسكو أكثر من مرة بقرار الحلف الأطلسي نشر قوات في عدد من الدول الأعضاء الواقعة على حدود روسيا مثل دول البلطيق أو بولندا إضافة إلى مشروع نصب الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ في شرق أوروبا.

ع.ج.م/ع.غ (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW