1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تعرقل مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن سوريا

٢٨ يناير ٢٠١٢

أكدت روسيا رفضها لتغيير النظام السوري وشددت على عدم قبولها للمسودة الأوروبية-العربية الداعية لتنحى الأسد في شكلها الحالي ووصفتها بأنها تتجاوز "الخطوط الحمراء" التي حددتها موسكو، لكنها أبدت استعدادها "للمشاركة" في الحوار.

السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركينصورة من: AP

اصطدم مشروع قرار عربي-أوروبي في الأمم المتحدة حول سوريا يدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة برفض روسي، ليلة الجمعة/ السبت (28 يناير / كانون الثاني 2012). وقال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بعد انتهاء اجتماع المجلس إن نص مشروع القرار "تجاوز خطوطنا الحمر التي لا يمكن تخطيها"، مؤكداً أن روسيا تعارض فرض أية عقوبات أو أي حظر على تصدير الأسلحة أو "تغيير النظام".

روسيا: "مجلس الأمن يجب ألا يكون أداة لفرض حلول على سوريا"

وكانت دول أوروبية وعربية قد دعت مجلس الأمن الدولي الجمعة إلى دعم خطة تدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة. وأوضح دبلوماسيون أنه على الرغم من وجود أغلبية واضحة في المجلس الذي يتألف من 15 عضوا لصالح تأييد مشروع القرار العربي الأوروبي، الذي قدمه المغرب واصلت روسيا معارضتها لمشروع القرار.

وكانت المغرب قد قدمت في في جلسة خاصة مغلقة، مشروع قرار يحمل بصمة ألمانية ويشبه إلى حد بعيد اقتراح صدر من الجامعة العربية الأسبوع الماضي ويدعو الحكومة السورية الحالية إلى التنحي لإجراء إصلاحات ووضع حد للعنف الذي راح ضحيته بالفعل 5400 شخص. وبالإضافة إلى ذلك، يدعو مشروع القرار إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى سوريا.

وأضاف السفير الروسي في تصريحه أن موسكو "لا تعتبر مشروع القرار هذا قاعدة للاتفاق". لكنه أكد في الوقت نفسه أن "هذا لا يعني أننا نرفض الحوار". وتابع تشوركين أنه "قد يكون لدى الجامعة العربية أفكار بشأن مسار أي حوار سياسي. بالتأكيد هم أحرار في التعبير عن هذه الأفكار، لكن مجلس الأمن الدولي يجب ألا يكون أداة لفرض حلول معينة على بلدان، بما في ذلك في هذه الحالة سوريا".

الصين ضد النموذج الليبي في سوريا

وأكد تشوركين أنه من غير الوارد لدى روسيا "الحكم مسبقا على نتيجة أي حوار سياسي في سوريا" عبر الدعوة إلى تنحي الرئيس الأسد. ولم يُدلِ أي دبلوماسي صيني بتصريحات بعد الاجتماع. لكن دبلوماسيين ذكروا أن سفير الصين لي باودونغ أصر في الاجتماع المغلق على أنه يجب ألا تتكرر القرارات التي صدرت بشأن ليبيا العام الماضي.

ميدانيا قال نشطاء إن 11 شخصا لقوا حتفهم اليوم السبت بالقرب من العاصمة السورية دمشق في الوقت الذي واصلت فيه القوات السورية حملتها في جميع انحاء البلاد ضد المعارضة لليوم الرابع على التوالي. وكانت سوريا قد شهد أمس أعمال عنف اسفرت عن سقوط نحو 50 قتيلا برصاص قوات الأمن، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهة اخرى، اعلنت وسائل الاعلام السورية عن انفجار تعرض له خط انابيب للغاز في دير الزور ، 450 كيلومترا شرق دمشق. غير ان نشطاء قالوا إن الانفجار يرجع إلى اصابة الانبوب بقذيفة طائشة اطلقتها دبابات الجيش .

(ع.م/ أف ب ، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW