روسيا تقيم قاعدة هليكوبتر في القامشلي شمال شرق سوريا
١٤ نوفمبر ٢٠١٩
كشفت مصادر روسية عن قيام موسكو بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة لها في سوريا. وحسب هذه المصادر فإن الأمر يتعلق بقاعدة هليكوبتر في المطار المدني بمدينة القامشلي التي يتقاسم المقاتلون الأكراد والنظام السوري السيطرة عليها.
إعلان
قالت قناة زفيزدا التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس (14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) إن موسكو بدأت في إنشاء قاعدة هليكوبتر في مطار مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا في خطوة تهدف لزيادة نفوذها في تلك المنطقة ذات الغالبية الكردية.
وعرضت المحطة مقطعاً يظهر تحليق طائرتي هليكوبتر هجوميتين من طراز مي-35 على علو منخفض قبل الهبوط في القاعدة الجديدة. كما تم نشر ثلاث طائرات هليكوبتر، بينها طائرة هليكوبتر للنقل العسكري من طراز مي-8، في القاعدة الجديدة بالفعل لكن وصول المزيد سيلي ذلك وفقا لما ذكرته المحطة.
ولروسيا منشأتان عسكريتان دائمتان في سوريا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت القاعدة الجديدة ستكون دائمة لكن إقامتها تشير إلى أن موسكو تسعى لسيطرة أكبر على مجريات الأمور قرب الحدود التركية حيث تنفذ البلدان دوريات مشتركة.
وتهدف تلك الدوريات، التي اتفق عليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، إلى ضمان خلو المنطقة الحدودية من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة تهديداً لأمنها.
وقال فلاديمير فرولوف وهو دبلوماسي روسي كبير سابق "حالياً هي قاعدة صغيرة لتسهيل العمليات الروسية في شمال شرق سوريا.. لكن هناك احتمال أن تستخدم في عمليات روسية شرق الفرات إذا انسحبت الولايات المتحدة تماماً من سوريا وعندما تفعل ذلك"، مشيراً إلى أن ذلك "يمنح لروسيا مزيداً من أوراق الضغط.
وعرضت القناة لقطات للشرطة العسكرية الروسية التي تحرس القاعدة إضافة إلى مركبات مدرعة وأطقم دعم أرضي ومحطة أرصاد وعيادة طبية صغيرة. وقال مراسل للقناة "هذه أول مجموعة من طائرات الهليكوبتر العسكرية الروسية هنا في شمال سوريا... إنها لحظة تاريخية. من الآن فصاعدا ستعمل مجموعة الطيران الخاصة بنا على نحو دائم في مطار مدينة القامشلي".
في المقابل قال مصدر كردي إن القوات الروسية، بما يشمل طائرات هليكوبتر، أبقت على وجود غير رسمي لها في المطار منذ فترة طويلة. وأشار إلى أن موسكو ربما تبالغ في أهمية قرارها الأخير للترسيخ لوجود رسمي أكثر في المنطقة.
أ.ح/ خ.س (رويترز، أ ف ب)
أرشيف رقمي للأرث الثقافي في سوريا
منذ ست سنوات يعمل علماء ألمان وسوريون في برلين على جمع وثائق تتعلق بالكنوز الثقافية والطبيعية في سوريا، والتي تم تدمير الكثير منها في الحرب الأهلية.
صورة من: Peter Heiske
أقدم مساجد العالم
يعد المسجد الأموي في دمشق من أقدم مساجد العالم، إذ بُني مطلع القرن الثامن الميلادي. ويقع اليوم في الجزء التاريخي من العاصمة دمشق، التي أُدرجت عام 1979 على لائحة اليونسكو للتراث العالم. الصورة تعود إلى عام 2007.
صورة من: Issam Hajjar
تعاون ألماني-سوري في تدمر
الحفريات في مدينة تدمر القديمة مُدرجة هي الأخرى على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. تُظهِر الصورة التي تعود إلى عام 1981 قطعاً معمارية من مقبرة المعبد، وقد استمر العمل من أجل استخراجها من عام 1981 إلى عام 1985 بالتعاون مع معهد الآثار الألماني ومديرية الآثار السورية.
صورة من: Sammlung M. Meinecke/A. Schmidt-Colinet
معبد الإله بعل
كان معبد الإله بعل الذي مضى على تشييده نحو 2000 عام أحد أفضل المعابد المحفوظة في واحة تدمر، لكن غرفته الداخلية "تسيلا" وقعت ضحية لهمجية "الدولة الإسلامية"، إذ نسفها التنظيم بالمتفجرات عام 2015. تعود الصورة إلى عام 1963.
صورة من: Staatliche Museen zu Berlin, Museum für Islamische Kunst/E. Wirth
قلعة حلب
شُيدت قلعة حلب في القرن الثالث عشر الميلادي، وتُعد اليوم واحدة من أقدم القلاع في العالم، وهي مُدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1986. لكن الحرب الأهلية في سوريا تركت بصماتها المروعة على أسوارها وبعض أجزائها. وبعد انحسار خط الجبهة عنها بات بالإمكان زيارتها مجدداً.
صورة من: Sultan Kitaz
قبل الحرب
وقبل المعارك الشرسة هكذا بدا محيط القلعة الشهيرة على مستوى العالم. خلال الحرب طال الدمار الكبير جامع السلطانية الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر الميلادي وكان يقع أمام القلعة في حي الجلوم.
صورة من: Staatliche Museen zu Berlin, Museum für Islamische Kunst/E. Wirth
سوق حلب
شكل سوق حلب بمتاجره الصغيرة التي تزيد على الألف قلب المدينة. لكن الحرب مرت من هنا أيضاً وأحرقت ودمرت بشدة الكثير منه. وما تزال الكثير من أجزاء السوق مدمرة حتى يومنا هذا.
صورة من: Issam Hajjar
صورة من قبل الحرب
تعود هذه صورة إلى عام 2001، عندما كانت قلعة حلب لا تزال سلمية وتطل شامخة على البلدة القديمة. وتظهر في الصورة مأذنة الجامع الكبير في المدينة.
صورة من: Peter Heiske
آثار الدمار
أصبحت حلب رمزاً للحرب الأهلية في سوريا. وبات من الصعب التعرف على أجزاء كبيرة من المدينة ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة. كما أُصيب وقف إبشير مصطفى باشا (يساراً) وحمام بهرام باشا (إلى اليمين) في حلب بشدة جراء القتال. تم التقاط هذه الصورة في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.