روسيا تنتقد وضع شروط مسبقة لمحادثات جنيف 2
٢٨ يونيو ٢٠١٣قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة (28 حزيران/ يونيو 2013) إن روسيا ملتزمة بالترتيب لعقد مؤتمر للسلام بشأن الصراع في سوريا، لكن دولاً أخرى وجماعات تعقد الأمور من خلال محاولة وضع شروط مسبقة. وقال لافروف، الذي سيلتقي بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع القادم لبحث المؤتمر المزمع عقده، إن إرسال أسلحة لمقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد يتعارض مع فكرة مؤتمر السلام.
"لا نية لتسليم السفارة"
وعلى صعيد متصل أكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية أنه لا نية لدى مصر لتسليم مقر السفارة السورية بالقاهرة للائتلاف السوري المعارض. وقال المصدر إن الائتلاف السوري لديه مقر بالفعل في القاهرة، مشيراً إلى أن فكرة تسليم مقر السفارة السورية للائتلاف "غير مطروحة من الأساس". وأضاف المصدر أنه تجري حالياً اتصالات لتنظيم العلاقات القنصلية بين الجانبين حفاظاً على مصالح المصريين في سوريا ومصالح السوريين في مصر.
إسقاط طائرة
ميدانياً، أكدت تنسيقية "مسيحيون من أجل دعم الثورة السورية" سقوط طائرة، كانت محملة بالأسلحة والذخيرة تابعة لقوات الأسد في محيط مطار دمشق صباح اليوم الجمعة. ورجحت التنسيقية الناشطة أن يكون الجيش السوري الحر هو من أسقط الطائرة. ولم تذكر التنسيقية مزيداً من التفاصيل.
من جانب آخر سيطر مقاتلون معارضون اليوم الجمعة على حاجز استراتيجي للقوات النظامية السورية في مدينة درعا (جنوب) بعد اشتباكات وحصار دام أكثر من أسبوعين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "سيطرت الكتائب الإسلامية المقاتلة على حاجز البنايات التابع للقوات النظامية في مدينة درعا، وذلك بعد حصار دام 15 يوماً واشتباكات بين الطرفين".
وأشار إلى أن المقاتلين فجوروا مساء الخميس سيارة مخففة في الحاجز "ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى" من القوات النظامية. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن الحاجز "هو أهم مركز عسكري يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة درعا" منذ بدء النزاع في منتصف آذار/ مارس 2011. وأشار إلى أن "المقاتلين يتقدمون في مدينة درعا وريفها"، وأن سيطرتهم على الحاجز المؤلف من برجين مرتفعين "تتيح لهم الإشراف على كامل درعا البلد".
ع.خ/ ع.غ (د ب ا، ى ف ب، رويترز)