1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تواصل الغارات في سوريا رغم بدء سحب قواتها

١٥ مارس ٢٠١٦

قصفت مروحيات روسية الثلاثاء مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط مدينة تدمر في وسط سوريا غداة إعلان موسكو بدء سحب الجزء الأكبر من قواتها من سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

Syrien Abzug russischer Militärflugzeuge
صورة من: Reuters/Russian Defense Ministry

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة ومقره لندن رامي عبد الرحمن اليوم الثلاثاء (15 مارس/آذار 2016) لوكالة فرانس برس إن مروحيات روسية ومقاتلات يرجح أنها روسية تقصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط تدمر" في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى أن قوات النظام السوري حققت تقدما لتصبح على بعد أربعة كيلومترات من المدينة الأثرية.

وبدأت معركة استعادة تدمر الأسبوع الماضي حيث أحرز الجيش تقدما ملحوظا بغطاء جوي روسي. وتعد هذه العملية، وفق عبد الرحمن، "معركة حاسمة لقوات النظام، كونها تفتح الطريق أمامها لاستعادة منطقة البادية وصولا إلى الحدود السورية العراقية شرقا". وقال مصدر ميداني سوري إن "الجيش السوري سيطر على تلة (...) غرب تدمر في ريف حمص الشرقي اثر اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش" وتحت غطاء الطائرات المروحية والحربية للقوات الروسية".

وبدأت موسكو اليوم بدء عملية سحب قواتها على الأرض بعد إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أومره بسحب الجزء الأكبر من القوات الروسية بعد أن "أنجزت" مهمتها في سوريا، حسب قوله. بيد أن مسئولا عسكريا روسيا أكد الثلاثاء من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية (غرب) أن موسكو ستواصل ضرباتها ضد ما وصفها بـ "الأهداف الإرهابية" في سوريا.

من جهتها ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الدفاع الروسية قالت إنها سجلت 15 انتهاكا لاتفاق وقف الاقتتال في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ونقلت الوكالة أيضا عن الوزارة قولها إن روسيا لم تشن أي ضربات جوية على الجماعات التي تؤيد الهدنة في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

م.أ.م/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW